في الصفحة الأخيرة من عدد هذه الجريدة الصادر يوم الخميس 17/11/1430هـ وتحت عنوان (قسم للنساء في
المرور ) جاء الخبر كالتالي: «أصبح بإمكان النساء والمعوقين في محافظة المخواة مراجعة إدارة المرور بيسر وسهولة دون الحاجة للانتظار طويلا في طوابير المراجعين حيث دشن محافظ المخواة أحمد زربان المبنى الجديد لمرور المخواة الذي يحوي قسما للنساء وآخر للمعاقين لتسهيل معاملاتهم».
هذا جزء من الخبر الذي ينتهي بالقول: «هذه خطوة تسهل إجراءات المواطنين والمقيمين خصوصا عقب فتح أقسام متخصصة للنساء والمعوقين».
فركت عيوني أكثر من مرة وأوقفت عجلات تفكيري ــ أيضا ــ أكثر من مرة وقلبت صفحات مفاهيمي لعلي أجد تفسيرا لما قرأت بل لقد اتهمت نفسي وعقليتي بالغباء أو ــ على الأقل ــ بسوء الفهم للأنظمة المرورية التي يدور حولها الجدل الشديد بصدد قيادة المرأة للسيارة، وتهيأ لي أن شيئا جديدا قد استجد في هذه القضية ولم تنقذني من الدوران في دوامة أفكاري إلا رسالة من أحد أصدقائي ــ عن طريق هاتفي النقال ــ تطلب مني قراءة ذلك الخبر ولتلمس وجه الغرابة فيه.
عندها بدأت غيوم حيرتي تنقشع شيئا فشيئا وعرفت أني لست الوحيد الذي زرع ذلك الخبر في داخله مجموعة من الأسئلة الشائكة، خاصة فيما يتعلق بعلاقة المرأة بالمرور ومكاتب المرور وكيف أن ذلك القسم سوف يحل أو يخفف من زحام طوابير المراجعين، الذي يوحي الخبر به أنه ناتج عن وجود مراجعات من النساء أمام شبابيك مسؤولي المرور الذين يقومون بإنهاء إجراءات تلك الطوابير..
وكما قدمت رغم أن رسالة صاحبي قد خففت عني دوامة الحيرة وخففت ــ أيضا ــ من وقع اتهامي لمفاهيمي بالغباء فيما يتعلق بهذه المسألة إلا أنني مازلت ــ حتى الفراغ من كتابة هذه السطور ــ أحس بأني أنا وصاحبي وربما آخرين بحاجة إلى جرعات إيضاحية تبدد غيوم سوء فهمنا لما قرأناه مع طلبي المعذرة ــ مقدما ــ عن كتابتي هذه التي قد تكون قاصرة عن معرفة بعض الأنظمة المرورية ( وفوق كل ذي علم عليم ).
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
المرور ) جاء الخبر كالتالي: «أصبح بإمكان النساء والمعوقين في محافظة المخواة مراجعة إدارة المرور بيسر وسهولة دون الحاجة للانتظار طويلا في طوابير المراجعين حيث دشن محافظ المخواة أحمد زربان المبنى الجديد لمرور المخواة الذي يحوي قسما للنساء وآخر للمعاقين لتسهيل معاملاتهم».
هذا جزء من الخبر الذي ينتهي بالقول: «هذه خطوة تسهل إجراءات المواطنين والمقيمين خصوصا عقب فتح أقسام متخصصة للنساء والمعوقين».
فركت عيوني أكثر من مرة وأوقفت عجلات تفكيري ــ أيضا ــ أكثر من مرة وقلبت صفحات مفاهيمي لعلي أجد تفسيرا لما قرأت بل لقد اتهمت نفسي وعقليتي بالغباء أو ــ على الأقل ــ بسوء الفهم للأنظمة المرورية التي يدور حولها الجدل الشديد بصدد قيادة المرأة للسيارة، وتهيأ لي أن شيئا جديدا قد استجد في هذه القضية ولم تنقذني من الدوران في دوامة أفكاري إلا رسالة من أحد أصدقائي ــ عن طريق هاتفي النقال ــ تطلب مني قراءة ذلك الخبر ولتلمس وجه الغرابة فيه.
عندها بدأت غيوم حيرتي تنقشع شيئا فشيئا وعرفت أني لست الوحيد الذي زرع ذلك الخبر في داخله مجموعة من الأسئلة الشائكة، خاصة فيما يتعلق بعلاقة المرأة بالمرور ومكاتب المرور وكيف أن ذلك القسم سوف يحل أو يخفف من زحام طوابير المراجعين، الذي يوحي الخبر به أنه ناتج عن وجود مراجعات من النساء أمام شبابيك مسؤولي المرور الذين يقومون بإنهاء إجراءات تلك الطوابير..
وكما قدمت رغم أن رسالة صاحبي قد خففت عني دوامة الحيرة وخففت ــ أيضا ــ من وقع اتهامي لمفاهيمي بالغباء فيما يتعلق بهذه المسألة إلا أنني مازلت ــ حتى الفراغ من كتابة هذه السطور ــ أحس بأني أنا وصاحبي وربما آخرين بحاجة إلى جرعات إيضاحية تبدد غيوم سوء فهمنا لما قرأناه مع طلبي المعذرة ــ مقدما ــ عن كتابتي هذه التي قد تكون قاصرة عن معرفة بعض الأنظمة المرورية ( وفوق كل ذي علم عليم ).
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة