وسط الجمود الذي استحكم عملية السلام في الشرق الأوسط، طرح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ووزير الحرب أيهود باراك مبادرة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربية، في محاولة للرد على إعلان السلطة الفلسطينية، رغبتها في تقديم طلب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية على حدود 1967. من جهته أكد مصدر رئاسي فلسطيني لـ«عكاظ» أن السلطة لن تقبل بدولة مبتورة الحدود، مشيرا إلى أن مبادرة بيريز وباراك، لاتحقق مطالب الفلسلطينيين، وماهي إلا محاولة لتبادل الأدوار بين حزبي كاديما والليكود للالتفاف على عزم السلطة الفلسطينية تقديم طلب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة. وفي الوقت الذي، يستعد فيه الفلسطينيون لشد رحالهم إلى الأمم المتحدة، للحصول على حقهم في إقامة الدولة المستقلة والسعي للحصول على دعم غربي بعد حصولهم على الدعم العربي، عمد بيريز ووزير الدفاع باراك إلى طرح المبادرة، التي أكد الفلسطينيون بأنها لن تلقى القبول في الأوساط الفلسطينية والعربية، لأنها لا تحقق الهدف المطلوب وهو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وكانت صحيفة «معاريف» كشفت عن مبادرة بيريز وباراك التي تدعو في المرحلة الأولى إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربي (أي مساحة أكبر إلى حد ما مما يملكه الفلسطينيون حاليا في المقابل، سيتلقى الجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، ضمانات مطمئنة من واشنطن في المرحلة الثانية من الخطة، إذ تضمن واشنطن للفلسطينيين إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة بين سنة ونصف إلى سنتين.
بدورها رفضت حركة حماس مبادرة بيريز وأشارت مصادر الحركة لـ«عكاظ» أن الفلسطيينين سئموا مثل هذه المبادرات مؤكدا أن الانسحاب الشامل من الأراضي الفلسطينية هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية.
وفي إطار سعيه لتوضيح مبادرته، يجري الرئيس بيريز غدا زيارة إلى القاهرة لطرح مبادرته على الرئيس مبارك.
وأشارت مصادر مصرية أن القاهرة تدعم التوجه الفلسطيني في الذهاب إلى الأمم المتحدة.
إلى ذلك أيد مروان البرغوثي القيادي في حركة «فتح» في مقابلة نشرتها صحف فلسطينية أمس التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على دعم دولي للدولة الفلسطينية داعيا إلى «إطلاق حملة شعبية ودبلوماسية لتجسيد هدف إقامة دولة فلسطينية».
وأشارت مصادر الرئاسة أن المساعي الفلسطينية مستمرة للحصول على اعتراف من مجلس الأمن الدولي بدولة على حدود 1967.
وكانت صحيفة «معاريف» كشفت عن مبادرة بيريز وباراك التي تدعو في المرحلة الأولى إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربي (أي مساحة أكبر إلى حد ما مما يملكه الفلسطينيون حاليا في المقابل، سيتلقى الجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، ضمانات مطمئنة من واشنطن في المرحلة الثانية من الخطة، إذ تضمن واشنطن للفلسطينيين إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة بين سنة ونصف إلى سنتين.
بدورها رفضت حركة حماس مبادرة بيريز وأشارت مصادر الحركة لـ«عكاظ» أن الفلسطيينين سئموا مثل هذه المبادرات مؤكدا أن الانسحاب الشامل من الأراضي الفلسطينية هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية.
وفي إطار سعيه لتوضيح مبادرته، يجري الرئيس بيريز غدا زيارة إلى القاهرة لطرح مبادرته على الرئيس مبارك.
وأشارت مصادر مصرية أن القاهرة تدعم التوجه الفلسطيني في الذهاب إلى الأمم المتحدة.
إلى ذلك أيد مروان البرغوثي القيادي في حركة «فتح» في مقابلة نشرتها صحف فلسطينية أمس التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على دعم دولي للدولة الفلسطينية داعيا إلى «إطلاق حملة شعبية ودبلوماسية لتجسيد هدف إقامة دولة فلسطينية».
وأشارت مصادر الرئاسة أن المساعي الفلسطينية مستمرة للحصول على اعتراف من مجلس الأمن الدولي بدولة على حدود 1967.