سعى ناشطون بريطانيون لإقناع المخازن التجارية الكبرى في بريطانيا بفرض مقاطعة على المنتجات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ـــ حسبما أفادت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية ـــ أمس.
وقالت الصحيفة إن الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية، أكدوا أن حملتهم لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات ضدها حشدت التأييد الشعبي المطلوب، بسبب غزو إسرائيل لقطاع غزة في يناير الماضي.
نسبت الصحيفة إلى الأمين العام لحملة التضامن مع فلسطين بيتي هنتر قولها إن الناس في بريطانيا يبحثون عن طرق لإظهار رفضهم لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأضافت هنتر أن منظمتها أجرت محادثات مع سلسلة المخازن البريطانية (تيسكو) و(سينزبيري) لإقناعها بالتوقف عن بيع منتجات من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن هنتر أقرت أن نتائج هذا التحرك كانت محدودة حتى الآن، حيث شددت على أن ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لا تؤدي عادة إلى النتائج المطلوبة على المدى القصير.
وقالت الصحيفة إن الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية، أكدوا أن حملتهم لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات ضدها حشدت التأييد الشعبي المطلوب، بسبب غزو إسرائيل لقطاع غزة في يناير الماضي.
نسبت الصحيفة إلى الأمين العام لحملة التضامن مع فلسطين بيتي هنتر قولها إن الناس في بريطانيا يبحثون عن طرق لإظهار رفضهم لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأضافت هنتر أن منظمتها أجرت محادثات مع سلسلة المخازن البريطانية (تيسكو) و(سينزبيري) لإقناعها بالتوقف عن بيع منتجات من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لكن هنتر أقرت أن نتائج هذا التحرك كانت محدودة حتى الآن، حيث شددت على أن ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لا تؤدي عادة إلى النتائج المطلوبة على المدى القصير.