تراوح أزمة اجتياز تمرير قانون الانتخابات في البرلمان العراقي مكانها في محاولة للتوصل إلى اتفاق مشترك للخروج من أزمة تمرير القانون في البرلمان بعد النقض الذي قدمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ضد تمريره، إذ أخفق البرلمان مجددا أمس في بلورة أي اتفاق مشترك حول عملية تشريع قانون الانتخابات.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية إنه حتى هذه اللحظة ما من اتفاق محسوم، وإنما توجد أفكار لكن لم يتبلور أي شيء في أي اتجاه. مشيرا إلى أن جلسة اليوم ستكون حاسمة.
وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب قبل قرابة أسبوعين بسبب اعتراضه على تحديد نسبة المقاعد المخصصة لعراقيي الخارج وغالبيتهم من السنة العرب بخمسة في المائة. وطالب الهاشمي بزيادة النسبة إلى 15 في المائة وهو ما أثار حفيظة عدد من الكتل البرلمانية التي رفضت هذا المقترح.
هذا وعرضت السلطات العراقية اعترافات ثلاثة متهمين بـ «التخطيط والإشراف» على تنفيذ التفجيرات التي استهدفت وزارتي العدل ومحافظة بغداد في 25 يناير (تشرين الأول) وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح المئات.
وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي «تمكنت قواتنا الأمنية من القبض على المخططين والمشرفين على العملية الإرهابية، مشيرا إلى أن «الإرهابيين الثلاثة ينتمون إلى حزب البعث ــ على حد قوله.
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص في الموصل أمس، بينهم عضو اللجنة التنفيذية في الجبهة التركمانية ياوز أحمد الأفندي.
فيما قتل طفل وأصيب أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة؛ إثر إلقاء قنبلة على دورية للشرطة في سوق العشارين وسط الموصل.
كما قتل مسلحون شخصا في حي الشرطة في شمالي المدينة.
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني مقتل القيادي في قوات صحوة حي الأعظمية جمال الباز، شمالي بغداد، في إطلاق نار من سلاح كاتم للصوت بينما كان عائدا إلى منزله في ساعة متأخرة مساء السبت، في منطقة السفينة وسط الأعظمية.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية إنه حتى هذه اللحظة ما من اتفاق محسوم، وإنما توجد أفكار لكن لم يتبلور أي شيء في أي اتجاه. مشيرا إلى أن جلسة اليوم ستكون حاسمة.
وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب قبل قرابة أسبوعين بسبب اعتراضه على تحديد نسبة المقاعد المخصصة لعراقيي الخارج وغالبيتهم من السنة العرب بخمسة في المائة. وطالب الهاشمي بزيادة النسبة إلى 15 في المائة وهو ما أثار حفيظة عدد من الكتل البرلمانية التي رفضت هذا المقترح.
هذا وعرضت السلطات العراقية اعترافات ثلاثة متهمين بـ «التخطيط والإشراف» على تنفيذ التفجيرات التي استهدفت وزارتي العدل ومحافظة بغداد في 25 يناير (تشرين الأول) وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح المئات.
وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي «تمكنت قواتنا الأمنية من القبض على المخططين والمشرفين على العملية الإرهابية، مشيرا إلى أن «الإرهابيين الثلاثة ينتمون إلى حزب البعث ــ على حد قوله.
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص في الموصل أمس، بينهم عضو اللجنة التنفيذية في الجبهة التركمانية ياوز أحمد الأفندي.
فيما قتل طفل وأصيب أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة؛ إثر إلقاء قنبلة على دورية للشرطة في سوق العشارين وسط الموصل.
كما قتل مسلحون شخصا في حي الشرطة في شمالي المدينة.
من جهة أخرى، أكد مصدر أمني مقتل القيادي في قوات صحوة حي الأعظمية جمال الباز، شمالي بغداد، في إطلاق نار من سلاح كاتم للصوت بينما كان عائدا إلى منزله في ساعة متأخرة مساء السبت، في منطقة السفينة وسط الأعظمية.