كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، عن عدم التوصل بعد لاتفاق مع حركة حماس بشأن مبادلة جندي إسرائيلي محتجز في غزة بفلسطينيين محتجزين في سجون الاحتلال، وأن مثل هذا الاتفاق قد لا يحدث، وذلك بعد أن توقع وزير إسرائيلي بارز إحراز تقدم خلال أسابيع. وقال نتنياهو للصحافيين: «لم يتم التوصل لاتفاق بعد، ولا أعرف إن كان ذلك سيحدث». وكان امتناع نتنياهو عن كشف تفاصيل عن سير المفاوضات الجارية بوساطة مصرية وألمانية قد ساعد في إذكاء التكهنات بشأن حدوث تقدم وشيك. ويوجد زعماء من حماس في القاهرة للتفاوض بشأن اقتراح إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة مقابل الإفراج عن مئات من الفلسطينيين من سجون إسرائيل. وقال مسؤولون قريبون من المحادثات أمس الأول، إن إسرائيل تخلت عن اعتراضاتها على إدراج نحو 160 سجينا تريد حماس أن يشملهم اتفاق المبادلة، لكن الجانبين رفضا تكهنات ترددت عبر وسائل إعلام عربية بحدوث المبادلة قريبا، ربما الجمعة الذي يوافق أول أيام عيد الأضحى.
وأحجمت إسرائيل طويلا عن العفو عن فلسطينيين محتجزين لشنهم هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين. وفي حين تبدي حكومتها مرونة في محاولتها تأمين الإفراج عن شاليط ينتابها قلق من حدوث رد فعل داخلي مضاد لأي اتفاق من شأنه أن يعزز موقف حماس.
وأسهب نتنياهو: «في حالة الاتفاق على هذه المبادلة، فلن نحجم عن إجراء نقاش عام. لن تكون هذه مسألة منتهية بل سنسمح للوزراء وللشعب عامة بمناقشة الأمر».
وبحث سبعة من كبار الوزراء الإسرائيليين الاتفاق المقترح سرا، لكن وزير الداخلية إيلي يشاي أعلن ذلك أمس، فيما يبدو أنها محاولة لتبديد أية مخاوف إسرائيلية من المبادلة غير المتكافئة.
وكان ناشطون فلسطينيون أسروا شليط عام 2006 بعدما دخلوا إسرائيل عبر نفق من غزة، وتعتبر عودته قضية رأي عام في إسرائيل. كما أن الإفراج عن السجناء يحمل نفس القدر من الأهمية لدى الفلسطينيين الذين ينظرون إلى ما يقرب من 11 ألفا من إخوانهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أنهم أبطال قوميون.
واتهمت حماس إسرائيل بالترويج للتكهنات بقرب التوصل لاتفاق بين الجانبين في محاولة لتوليد ضغط شعبي فلسطيني عليها للتعجيل بإبرام اتفاق.
وقال بعض الوزراء الإسرائيليين إن مروان البرغوثي الناشط في حركة فتح سيتم الإفراج عنه في إطار أية مبادلة على أساس أن الإفراج عنه سيساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكن نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم قال الاثنين، إن البرغوثي، الذي سجنته إسرائيل مدى الحياة في عام 2004 لدوره في هجمات على إسرائيليين، لن تشمله المبادلة.
وأحجمت إسرائيل طويلا عن العفو عن فلسطينيين محتجزين لشنهم هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين. وفي حين تبدي حكومتها مرونة في محاولتها تأمين الإفراج عن شاليط ينتابها قلق من حدوث رد فعل داخلي مضاد لأي اتفاق من شأنه أن يعزز موقف حماس.
وأسهب نتنياهو: «في حالة الاتفاق على هذه المبادلة، فلن نحجم عن إجراء نقاش عام. لن تكون هذه مسألة منتهية بل سنسمح للوزراء وللشعب عامة بمناقشة الأمر».
وبحث سبعة من كبار الوزراء الإسرائيليين الاتفاق المقترح سرا، لكن وزير الداخلية إيلي يشاي أعلن ذلك أمس، فيما يبدو أنها محاولة لتبديد أية مخاوف إسرائيلية من المبادلة غير المتكافئة.
وكان ناشطون فلسطينيون أسروا شليط عام 2006 بعدما دخلوا إسرائيل عبر نفق من غزة، وتعتبر عودته قضية رأي عام في إسرائيل. كما أن الإفراج عن السجناء يحمل نفس القدر من الأهمية لدى الفلسطينيين الذين ينظرون إلى ما يقرب من 11 ألفا من إخوانهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أنهم أبطال قوميون.
واتهمت حماس إسرائيل بالترويج للتكهنات بقرب التوصل لاتفاق بين الجانبين في محاولة لتوليد ضغط شعبي فلسطيني عليها للتعجيل بإبرام اتفاق.
وقال بعض الوزراء الإسرائيليين إن مروان البرغوثي الناشط في حركة فتح سيتم الإفراج عنه في إطار أية مبادلة على أساس أن الإفراج عنه سيساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لكن نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم قال الاثنين، إن البرغوثي، الذي سجنته إسرائيل مدى الحياة في عام 2004 لدوره في هجمات على إسرائيليين، لن تشمله المبادلة.