اعتبرت السلطة الفلسطينية أمس، ألا جديد في عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية دون أن يشمل القدس الشرقية المحتلة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اتصال من تشيلي، حيث يرافق الرئيس محمود عباس «لا جديد في خطاب نتنياهو ولم يقدم أية صيغة لاستئناف المفاوضات معنا».
وأكد نتنياهو أن تجميد الاستيطان الجزئي لمدة عشرة أشهر في الأراضي الفلسطينية الذي أقرته الحكومة الأمنية لا يشمل القدس.
وقال عريقات «حديث نتنياهو واضح أنه سيستمر في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وسيكون الاستيطان في القدس أكثر من أي وقت مضى وأكثر من العشرة شهور الماضية».
وتابع «أنه لم يتعهد باستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يقدم أية صيغة تهيئ لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي، ولم يستجب لأدنى متطلب على إسرائيل ورد في خارطة الطريق».
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اتصال من تشيلي، حيث يرافق الرئيس محمود عباس «لا جديد في خطاب نتنياهو ولم يقدم أية صيغة لاستئناف المفاوضات معنا».
وأكد نتنياهو أن تجميد الاستيطان الجزئي لمدة عشرة أشهر في الأراضي الفلسطينية الذي أقرته الحكومة الأمنية لا يشمل القدس.
وقال عريقات «حديث نتنياهو واضح أنه سيستمر في الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وسيكون الاستيطان في القدس أكثر من أي وقت مضى وأكثر من العشرة شهور الماضية».
وتابع «أنه لم يتعهد باستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يقدم أية صيغة تهيئ لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي، ولم يستجب لأدنى متطلب على إسرائيل ورد في خارطة الطريق».