حلق طيف أحمد زكي و «حليم» في سماء دار الاوبرا المصرية خلال العرض الاول لفيلم «حليم» الذي حضره لفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين بالقاهرة ونخبة من نجوم الفن والسينما.. وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الاوسط .
ويعد فيلم «حليم» آخر أعمال الفنان الراحل احمد زكي وحلم حياته .. حيث بدأ تصويره وهو يصارع المرض فى آخر ايام حياته، وتوفي قبل ان يكمله وهو ما ادى الى الاستعانة بنجله «هيثم « حيث ادى دور «حليم» فى شبابه .. شاركته البطولة مني زكي وسلاف فواخرجي والفنان جمال سليمان وهو من اخراج شريف عرفه عن قصة الكاتب محفوظ عبد الرحمن وقدم الموسيقى التصويرية الموسيقار عمار الشريعى. وتدور أحداث الفيلم حول قصة حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ومشواره الفنى وصراعه مع المرض فى اطار ميلودراما مباشرة من خلال حوار اذاعى يحكى خلاله الفنان حليم / احمد زكى / للمذيع « رمزى» جمال سليمان .. أيام الطفولة المعذبة والتي بدأت باليتم لوفاة أمه بعد ولادته مباشرة ووالده الذى لحق بها بعد عام .. وحياته فى الملجأ بالزقازيق . وتناول الفيلم بدايات « حليم» الفنية .. واعتماده مطربا بالاذاعة المصرية.. وشهرته .. وتبنيه لفتاة يتيمة من قريته «الحلوات» بالشرقية قامت باداء دورها الفنانة منى زكي وهى طالبة بكلية الطب تتعلق به وعندما تعلم ان حليم لايحبها ويعاملها كأبنته تقدم على الانتحار .. ومن هذه اللحظة يقرر حليم قطع علاقته بها الا انها تعود الى شقته وهو فى مرضه الاخير دون ان تلتقيه . ثم تناول الفيلم فى مساحة قصيرة علاقة الفنان عبد الحليم حافظ بالفنانة الراحلة سعاد حسني التى ترددت فى قبول الزواج منه وتحولت علاقتهما الى صداقة . كما يعرض الفيلم لقصة الحب الوحيدة فى حياة العندليب الاسمر التى اعترف بها من خلال حواره الاذاعى وهى «جيهان» التى أدت دورها الفنانة السورية سلاف فواخرجى وعندما يسعى للارتباط بها يواجه رفضا من والدها الباشا بسبب الفارق الطبقى بينه وبين عائلتها مما يحول دون ذلك وتصاب بتليف فى المخ وعندما يعلم بمرضها يسرع اليها بالمستشفى وتموت بين يديه . ونفى هيثم احمد زكي قبيل بدء العرض الشائعات التي ترددت عبر وسائل الاعلام عن استغلال احمد زكي ومرضه وقال ان احدا لم يستغل والدي كما لم يدفعه احد الى تقديم فيلم عن حليم ولكن الذي حرك والدي هو «حليم» الذي اصبح حلم حياته على مدى عشر سنوات..
وقد اجمع النقاد على ان فيلم «حليم» ان كان قد شهد اثناء تصويره وفاة بطله الفنان احمد زكى فى مارس العام الماضى .. الا انه ايضا كتب شهادة ميلاد لنجله هيثم كنجم صاعد فى سماء السينما. ومن أصعب مشاهد الفيلم الذى أبكى الجميع هو سقوط حليم على المسرح وهو يغنى « ان كنت حبيبى ساعدنى كى ارحل عنك» ومع اداء احمد زكى الرائع اختلطت الدموع ولم يعرف احد ان كان يبكى حليم ام احمد زكى فكلاهما موجوع بآلام المرض .. وكلاهما يصارع الموت من اجل لحظة حياة لكنها الاقدار التى لاتمهل أحدا !
ويعد فيلم «حليم» آخر أعمال الفنان الراحل احمد زكي وحلم حياته .. حيث بدأ تصويره وهو يصارع المرض فى آخر ايام حياته، وتوفي قبل ان يكمله وهو ما ادى الى الاستعانة بنجله «هيثم « حيث ادى دور «حليم» فى شبابه .. شاركته البطولة مني زكي وسلاف فواخرجي والفنان جمال سليمان وهو من اخراج شريف عرفه عن قصة الكاتب محفوظ عبد الرحمن وقدم الموسيقى التصويرية الموسيقار عمار الشريعى. وتدور أحداث الفيلم حول قصة حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ومشواره الفنى وصراعه مع المرض فى اطار ميلودراما مباشرة من خلال حوار اذاعى يحكى خلاله الفنان حليم / احمد زكى / للمذيع « رمزى» جمال سليمان .. أيام الطفولة المعذبة والتي بدأت باليتم لوفاة أمه بعد ولادته مباشرة ووالده الذى لحق بها بعد عام .. وحياته فى الملجأ بالزقازيق . وتناول الفيلم بدايات « حليم» الفنية .. واعتماده مطربا بالاذاعة المصرية.. وشهرته .. وتبنيه لفتاة يتيمة من قريته «الحلوات» بالشرقية قامت باداء دورها الفنانة منى زكي وهى طالبة بكلية الطب تتعلق به وعندما تعلم ان حليم لايحبها ويعاملها كأبنته تقدم على الانتحار .. ومن هذه اللحظة يقرر حليم قطع علاقته بها الا انها تعود الى شقته وهو فى مرضه الاخير دون ان تلتقيه . ثم تناول الفيلم فى مساحة قصيرة علاقة الفنان عبد الحليم حافظ بالفنانة الراحلة سعاد حسني التى ترددت فى قبول الزواج منه وتحولت علاقتهما الى صداقة . كما يعرض الفيلم لقصة الحب الوحيدة فى حياة العندليب الاسمر التى اعترف بها من خلال حواره الاذاعى وهى «جيهان» التى أدت دورها الفنانة السورية سلاف فواخرجى وعندما يسعى للارتباط بها يواجه رفضا من والدها الباشا بسبب الفارق الطبقى بينه وبين عائلتها مما يحول دون ذلك وتصاب بتليف فى المخ وعندما يعلم بمرضها يسرع اليها بالمستشفى وتموت بين يديه . ونفى هيثم احمد زكي قبيل بدء العرض الشائعات التي ترددت عبر وسائل الاعلام عن استغلال احمد زكي ومرضه وقال ان احدا لم يستغل والدي كما لم يدفعه احد الى تقديم فيلم عن حليم ولكن الذي حرك والدي هو «حليم» الذي اصبح حلم حياته على مدى عشر سنوات..
وقد اجمع النقاد على ان فيلم «حليم» ان كان قد شهد اثناء تصويره وفاة بطله الفنان احمد زكى فى مارس العام الماضى .. الا انه ايضا كتب شهادة ميلاد لنجله هيثم كنجم صاعد فى سماء السينما. ومن أصعب مشاهد الفيلم الذى أبكى الجميع هو سقوط حليم على المسرح وهو يغنى « ان كنت حبيبى ساعدنى كى ارحل عنك» ومع اداء احمد زكى الرائع اختلطت الدموع ولم يعرف احد ان كان يبكى حليم ام احمد زكى فكلاهما موجوع بآلام المرض .. وكلاهما يصارع الموت من اجل لحظة حياة لكنها الاقدار التى لاتمهل أحدا !