حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مسؤولين سياسيين عراقيين رفيعي المستوى، على مواصلة جهودهم للتوصل إلى توافق يسمح بإجراء الانتخابات التشريعية، وذلك في اتصالات هاتفية أجراها معهم، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أمس أن بايدن «تحدث إلى مسؤولين عراقيين ليهنئهم على عملهم المشترك من أجل إيجاد حل لمأزق القانون الانتخابي».
وتابع البيان أنه «شجعهم على التوصل إلى تسوية تكون منصفة لجميع الأطراف ويتيح إجراء انتخابات وطنية طبقا لتطلعات الشعب العراقي ولما ينص عليه دستور العراق».
وتعرب الولايات المتحدة، التي تأمل في إنجاز سحب قواتها في أغسطس (آب) المقبل، عن نفاد صبرها حيال التأخر في إقرار القانون الانتخابي، وتضغط على السياسيين العراقيين لتجنب تأخير موعد الانتخابات الذي كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددته في 16 يناير (كانون الثاني) 2010.
وقد عدل البرلمان قانون الانتخابات الذي أقر من القراءة الأولى في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أسابيع من المشاورات وتأجيل إقراره عشر مرات، لكن نائب الرئيس السني طارق الهاشمي نقضه.
وبالإمكان نقض القانون مرتين فقط، وإعادته إلى مجلس النواب الذي يستطيع تمريره بموافقة ثلاثة أخماس النواب، أي 165 من أصل 275 نائبا.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أمس أن بايدن «تحدث إلى مسؤولين عراقيين ليهنئهم على عملهم المشترك من أجل إيجاد حل لمأزق القانون الانتخابي».
وتابع البيان أنه «شجعهم على التوصل إلى تسوية تكون منصفة لجميع الأطراف ويتيح إجراء انتخابات وطنية طبقا لتطلعات الشعب العراقي ولما ينص عليه دستور العراق».
وتعرب الولايات المتحدة، التي تأمل في إنجاز سحب قواتها في أغسطس (آب) المقبل، عن نفاد صبرها حيال التأخر في إقرار القانون الانتخابي، وتضغط على السياسيين العراقيين لتجنب تأخير موعد الانتخابات الذي كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددته في 16 يناير (كانون الثاني) 2010.
وقد عدل البرلمان قانون الانتخابات الذي أقر من القراءة الأولى في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أسابيع من المشاورات وتأجيل إقراره عشر مرات، لكن نائب الرئيس السني طارق الهاشمي نقضه.
وبالإمكان نقض القانون مرتين فقط، وإعادته إلى مجلس النواب الذي يستطيع تمريره بموافقة ثلاثة أخماس النواب، أي 165 من أصل 275 نائبا.