فوجئت الأسر المتضررة جراء سيول الأمطار في رابغ البارحة، بإجبار ملاك الشقق المفروشة المخصصة لإيوائهم على نفقة الدولة على إخلاء المساكن؛ بحجة أن المدة الزمنية المتمثلة في أسبوع واحد قد انتهت.
ودفعت عمليات إخلاء الشقق الأسر التي فقدت منازلها جراء سيول الأمطار إلى افتراش الحدائق العامة والشوارع ونصب خيام فيها أيضا، وذلك لعدم قدرتهم في توفير مساكن لإيوائهم.
من جهته، أرجع مصدر مسؤول في الدفاع المدني سبب إخلاء الشقق من المتضررين إلى فرع وزارة المالية بحجة انتهاء فترة الطوارئ المحددة 11 يوما، مشيرا إلى أن حاجة الأسر لا تزال قائمة للإقامة في الشقق، نظرا للأضرار البالغة التي لحقت منازلهم.
ويقول مواطن يدعى أبو منصور الحربي «أسفرت الأمطار والسيول عن لحاق أضرار كبيرة بمنزلي، وبعد إسكاننا من الدفاع المدني في الشقق المفروشة لمدة تسعة أيام، فوجئنا بملاك الشقق يطالبوننا بالإخلاء، وللأسف تم إخراجنا ليلا؛ أي في وقت لا يستطيع الشخص منا تدبير نفسه».
ويعول أبو منصور الحربي أسرة مكونة من 8 أفراد، وعندما حاول التفاهم مع مالك الشقق المفروشة عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها برفقة عائلته، قدم له خيمة اضطر لنصبها في موقع صحراوي، شرقي رابغ.
ويضيف الحربي «لكن السكن فيها غير مناسب فأبنائي يدرسون في المدارس وأصبحنا تارة نسكن الحدائق ،وتارة نعود للخيمة، وتارة نبكي حظنا العاثر».
يشار إلى أن الإجراء الذي طال أسرة أبي منصور تعرضت له عشرات الأسر التي تهدمت وتضررت منازلها في مدينة رابغ.
ودفعت عمليات إخلاء الشقق الأسر التي فقدت منازلها جراء سيول الأمطار إلى افتراش الحدائق العامة والشوارع ونصب خيام فيها أيضا، وذلك لعدم قدرتهم في توفير مساكن لإيوائهم.
من جهته، أرجع مصدر مسؤول في الدفاع المدني سبب إخلاء الشقق من المتضررين إلى فرع وزارة المالية بحجة انتهاء فترة الطوارئ المحددة 11 يوما، مشيرا إلى أن حاجة الأسر لا تزال قائمة للإقامة في الشقق، نظرا للأضرار البالغة التي لحقت منازلهم.
ويقول مواطن يدعى أبو منصور الحربي «أسفرت الأمطار والسيول عن لحاق أضرار كبيرة بمنزلي، وبعد إسكاننا من الدفاع المدني في الشقق المفروشة لمدة تسعة أيام، فوجئنا بملاك الشقق يطالبوننا بالإخلاء، وللأسف تم إخراجنا ليلا؛ أي في وقت لا يستطيع الشخص منا تدبير نفسه».
ويعول أبو منصور الحربي أسرة مكونة من 8 أفراد، وعندما حاول التفاهم مع مالك الشقق المفروشة عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها برفقة عائلته، قدم له خيمة اضطر لنصبها في موقع صحراوي، شرقي رابغ.
ويضيف الحربي «لكن السكن فيها غير مناسب فأبنائي يدرسون في المدارس وأصبحنا تارة نسكن الحدائق ،وتارة نعود للخيمة، وتارة نبكي حظنا العاثر».
يشار إلى أن الإجراء الذي طال أسرة أبي منصور تعرضت له عشرات الأسر التي تهدمت وتضررت منازلها في مدينة رابغ.