تمثل الحاجة المسنة زهرية مرشد (76 عاما) من محافظة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة مثالا لتمسك المواطن الفلسطيني بأرضه في مواجهة الاحتلال والاستيطان، والتي ستبقى كغيرها من الفلسطينيين تصارع من أجل تراب أرضها الذي دنسه الاحتلال، تدافع حتى آخر رمق ومهما سيكلفها ذلك من ثمن؛ حفاظا على إرث آبائها وأجدادها وذكرياتها.
فلم تستسلم الحاجة المسنة زهرية من بلدة كفر جمال (جنوب مدينة طولكرم) للقرار الإسرائيلي الجائر بحق أرضها الزراعية والقاضي بتدميرها واقتلاع أشجار الزيتون واللوزيات من أجل ترحيلها منها، وذلك لتوفير الراحة والأمان لشاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست الحالي عن حزب كاديما، والذي يقع منزله في مستوطنة كوخاف يائير المتاخمة لمنزل الحاجة زهرية.
وبمعنويات عالية تقول الحاجة زهرية إنها ستنتصر وشعبها في يوم من الأيام ضد ممارسات الاحتلال ولأحقية وملكية الأرض الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال لن يرهبها وإن كان موفاز قد كسب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بتدمير أرضي الزراعية وربح جولته العنجهية في تدمير نفسية عجوز فلسطينية فإنه لن ينجح ولن يفلح في كسر عزيمتي وثباتي في ذلك مهما مارس من مخططات وأهداف، وأقولها له: ستخسر يا موفاز أنت وحكومتك وكل المستوطنين.
وحول القرار الإسرائيلي ومحنتها المتواصلة تستعرض الحاجة ما كابدته فتقول: منذ فترة السنتين يحوم الاحتلال الإسرائيلي في محيط بيتي بهدف الاستيلاء والمصادرة ونزع طفولتي وذكرياتي وحرق أيامي الماضية خصوصا بعد بناء جدار الفصل العنصري الذي يقبع على مقربة من أرضي.
وأضافت: إنهم يريدون أن يسرقوا أرضي وذكريات زوجي الذي توفي، مشيرة إلى أنها احتضنت الأرض كما لو أنها احتضنت أولادها، مشيرة إلى أن موفاز اشترى أرضا تقع في مستعمرة كوخاف يائير التي أقيمت عام 1948 على الأراضي الفلسطينية، وتمتد مساحة بيته إلى حدود بيتي وأرضي، مبينة أنها لا تزال تعيش تحت وطأة التضييق والخنق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف الترهيب لترك الأرض الزراعية لصالح الإرهابي موفاز رجل الدمار والخراب.
ورغم أعمال القمع والإرهاب التي تعرضت لها زهرية والعاملون لديها جراء تعرض حراس موفاز لهم بالضرب والتنكيل، رفضت زهرية التخلي عن أرضها رغم إجراءات الجيش الإسرائيلي القاسية، حيث حرمت من الوصول إلى أرضها وأصبح ذلك في حكم المستحيل . ولم يكن أمام العجوز الفلسطينية سوى تحدي موفاز ورفع قضية ضده في المحكمة الإسرائيلية العليا مشيرة إلى عمليات المماطلة والتسويف بهدف إجبارها على التراجع عن قرارها، لتدخل في دوامة المساومات الإسرائيلية للتنازل عن أرضها بشكل مهذب حسب ادعاءات الاحتلال.
فلم تستسلم الحاجة المسنة زهرية من بلدة كفر جمال (جنوب مدينة طولكرم) للقرار الإسرائيلي الجائر بحق أرضها الزراعية والقاضي بتدميرها واقتلاع أشجار الزيتون واللوزيات من أجل ترحيلها منها، وذلك لتوفير الراحة والأمان لشاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست الحالي عن حزب كاديما، والذي يقع منزله في مستوطنة كوخاف يائير المتاخمة لمنزل الحاجة زهرية.
وبمعنويات عالية تقول الحاجة زهرية إنها ستنتصر وشعبها في يوم من الأيام ضد ممارسات الاحتلال ولأحقية وملكية الأرض الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال لن يرهبها وإن كان موفاز قد كسب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بتدمير أرضي الزراعية وربح جولته العنجهية في تدمير نفسية عجوز فلسطينية فإنه لن ينجح ولن يفلح في كسر عزيمتي وثباتي في ذلك مهما مارس من مخططات وأهداف، وأقولها له: ستخسر يا موفاز أنت وحكومتك وكل المستوطنين.
وحول القرار الإسرائيلي ومحنتها المتواصلة تستعرض الحاجة ما كابدته فتقول: منذ فترة السنتين يحوم الاحتلال الإسرائيلي في محيط بيتي بهدف الاستيلاء والمصادرة ونزع طفولتي وذكرياتي وحرق أيامي الماضية خصوصا بعد بناء جدار الفصل العنصري الذي يقبع على مقربة من أرضي.
وأضافت: إنهم يريدون أن يسرقوا أرضي وذكريات زوجي الذي توفي، مشيرة إلى أنها احتضنت الأرض كما لو أنها احتضنت أولادها، مشيرة إلى أن موفاز اشترى أرضا تقع في مستعمرة كوخاف يائير التي أقيمت عام 1948 على الأراضي الفلسطينية، وتمتد مساحة بيته إلى حدود بيتي وأرضي، مبينة أنها لا تزال تعيش تحت وطأة التضييق والخنق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف الترهيب لترك الأرض الزراعية لصالح الإرهابي موفاز رجل الدمار والخراب.
ورغم أعمال القمع والإرهاب التي تعرضت لها زهرية والعاملون لديها جراء تعرض حراس موفاز لهم بالضرب والتنكيل، رفضت زهرية التخلي عن أرضها رغم إجراءات الجيش الإسرائيلي القاسية، حيث حرمت من الوصول إلى أرضها وأصبح ذلك في حكم المستحيل . ولم يكن أمام العجوز الفلسطينية سوى تحدي موفاز ورفع قضية ضده في المحكمة الإسرائيلية العليا مشيرة إلى عمليات المماطلة والتسويف بهدف إجبارها على التراجع عن قرارها، لتدخل في دوامة المساومات الإسرائيلية للتنازل عن أرضها بشكل مهذب حسب ادعاءات الاحتلال.