يرأس صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد المملكة في اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية الطارئ الذي يعقد في القاهرة اليوم السبت لبحث تداعيات التصعيد الاسرائيلي الخطير في جنوب لبنان وسيجري سموه لقاءات مكثفة مع نظرائه وزراء خارجية الدول العربية على هامش الاجتماعات بهدف ايجاد السُبل الكفيلة لنزع فتيل الازمة والعمل على عدم توسيع دائرة الحرب.ويغادر صباح اليوم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة متوجهاً الى القاهرة لترؤس وفد المملكة الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
قال المستشار هشام يوسف الناطق الرسمي باسم جامعة الدول العربية في اتصال هاتفي اجرته معه «عكاظ» ان اجتماع القاهرة الطارئ الذي يعقد اليوم سيبحث تداعيات الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة والتصعيد الاسرائيلي الخطير في الجنوب اللبناني، وتبادل الآراء والافكار حيال ايجاد السُبل الكفيلة للتوصل الى موقف عربي ازاء هذه التطورات الخطيرة والخطوات المطلوب اتخاذها جماعياً لتجاوز الازمة والتنسيق مع المجتمع الدولي حول كيفية ايقاف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واللبناني عبر تدخل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وحول الاسباب التي ادت الى تأخير المؤتمر الطارئ قال المستشار يوسف انه لا يوجد أي تأخير في عقد الاجتماع الطارئ موضحاً ان التصعيد الاسرائيلي في لبنان تم الاربعاء الماضي، والمشاورات استمرت الخميس، وتم تحديد موعد انعقاد الاجتماع اليوم السبت، موضحاً ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية الدول العربية وتم الاتفاق على عقد الاجتماع خلال 72 ساعة، مشيراً الى ان اقرب وقت متاح لعقد الاجتماع هو السبت.
وحول ان كان وزراء خارجية الدول الذين سيتخذون قرارات عملية لانقاذ ما يمكن انقاذه ام سيكتفون باصدار بيان ختامي تقليدي قال المستشار يوسف ان المسألة ليست انقاذ ما يمكن انقاذه مشيراً الى ان الوضع في المنطقة في منتهى الخطورة وهدفنا هو الحيلولة دون اتساع رقعة الحرب وتوسيع دائرة التصعيد الاسرائيلي ليشمل دولاً اخرى ولهذا فان وزراء خارجية الدول العربية سيبحثون الاوضاع بشكل تفيصلي، واتخاذ ما يرونه مناسباً من خطوات سواء ما يجري في غزة او الجنوب اللبناني.
وقال المستشار يوسف ان الوزراء سيناقشون تداعيات الازمة والاستماع من الجهات المعنية المباشرة مثل اللبنانيين والفلسطينيين عن رؤيتهم لهذه التطورات.
وكشف المستشار يوسف ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير خارجية لبنان صلوخ سيشاركان في الاجتماع بهدف اعطاء صورة كاملة لما يجري في لبنان وتقييم الوضع من وجهة النظر اللبنانية للتعامل مع الاوضاع، وبالتالي هناك جهود والمطلوب التوصل الى توافق حول الخطوات القادمة. وحول من سيمثل الجانب الفلسطيني هل هو القدومي ام الزهار قال المستشار يوسف نظراً للصعوبات التي يواجهها الزهار في ظل استمرار الاجتياح والحصار الاسرائيلي فان الزهار لن يستطيع المشاركة، مشيراً الى اغلاق المعابر حيث يوجد 5 آلاف فلسطيني على معبر رفح لا يستطيعون الدخول الى الاراضي الفلسطينية، وان هذا الموضوع سيكون احد الموضوعات الرئيسية المطروحة للبحث معرباً عن استنكار الجامعة للعدوان الاسرائيلي بشدة على غزة وجنوب لبنان.
وحول ان كانت الجامعة مستعدة في وساطة لاطلاق الاسرائيليين قال ان القضية لا ترتبط بالاسير، القضية هي قضية احتلال اسرائيلي وان قضية الاسير جزئية بسيطة من الصورة الكلية وممارسات قوى الاحتلال.
قال المستشار هشام يوسف الناطق الرسمي باسم جامعة الدول العربية في اتصال هاتفي اجرته معه «عكاظ» ان اجتماع القاهرة الطارئ الذي يعقد اليوم سيبحث تداعيات الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة والتصعيد الاسرائيلي الخطير في الجنوب اللبناني، وتبادل الآراء والافكار حيال ايجاد السُبل الكفيلة للتوصل الى موقف عربي ازاء هذه التطورات الخطيرة والخطوات المطلوب اتخاذها جماعياً لتجاوز الازمة والتنسيق مع المجتمع الدولي حول كيفية ايقاف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واللبناني عبر تدخل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وحول الاسباب التي ادت الى تأخير المؤتمر الطارئ قال المستشار يوسف انه لا يوجد أي تأخير في عقد الاجتماع الطارئ موضحاً ان التصعيد الاسرائيلي في لبنان تم الاربعاء الماضي، والمشاورات استمرت الخميس، وتم تحديد موعد انعقاد الاجتماع اليوم السبت، موضحاً ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية الدول العربية وتم الاتفاق على عقد الاجتماع خلال 72 ساعة، مشيراً الى ان اقرب وقت متاح لعقد الاجتماع هو السبت.
وحول ان كان وزراء خارجية الدول الذين سيتخذون قرارات عملية لانقاذ ما يمكن انقاذه ام سيكتفون باصدار بيان ختامي تقليدي قال المستشار يوسف ان المسألة ليست انقاذ ما يمكن انقاذه مشيراً الى ان الوضع في المنطقة في منتهى الخطورة وهدفنا هو الحيلولة دون اتساع رقعة الحرب وتوسيع دائرة التصعيد الاسرائيلي ليشمل دولاً اخرى ولهذا فان وزراء خارجية الدول العربية سيبحثون الاوضاع بشكل تفيصلي، واتخاذ ما يرونه مناسباً من خطوات سواء ما يجري في غزة او الجنوب اللبناني.
وقال المستشار يوسف ان الوزراء سيناقشون تداعيات الازمة والاستماع من الجهات المعنية المباشرة مثل اللبنانيين والفلسطينيين عن رؤيتهم لهذه التطورات.
وكشف المستشار يوسف ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير خارجية لبنان صلوخ سيشاركان في الاجتماع بهدف اعطاء صورة كاملة لما يجري في لبنان وتقييم الوضع من وجهة النظر اللبنانية للتعامل مع الاوضاع، وبالتالي هناك جهود والمطلوب التوصل الى توافق حول الخطوات القادمة. وحول من سيمثل الجانب الفلسطيني هل هو القدومي ام الزهار قال المستشار يوسف نظراً للصعوبات التي يواجهها الزهار في ظل استمرار الاجتياح والحصار الاسرائيلي فان الزهار لن يستطيع المشاركة، مشيراً الى اغلاق المعابر حيث يوجد 5 آلاف فلسطيني على معبر رفح لا يستطيعون الدخول الى الاراضي الفلسطينية، وان هذا الموضوع سيكون احد الموضوعات الرئيسية المطروحة للبحث معرباً عن استنكار الجامعة للعدوان الاسرائيلي بشدة على غزة وجنوب لبنان.
وحول ان كانت الجامعة مستعدة في وساطة لاطلاق الاسرائيليين قال ان القضية لا ترتبط بالاسير، القضية هي قضية احتلال اسرائيلي وان قضية الاسير جزئية بسيطة من الصورة الكلية وممارسات قوى الاحتلال.