أكد السفير يحيى رباح عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» أن ما أعلنه المصدر الرسمي السعودي بشأن الأحداث الجارية في لبنان وفلسطين ، هو موقف شجاع وجريء ، يضع النقاط على الحروف.
وقال إنه بعد كل ماجرى في المنطقة ، وتوسع دائرة هذه الحرب من فلسطين إلى لبنان ، ووصولنا إلى هذه التداعيات الخطيرة جدا ، وجدنا من يمزق جدار الصمت ، ويتحدث بلسان جريء وشجاع ، وهو الموقف الرسمي السعودي ، الذي اعتبره معبرا عن موقف النظام العربي الإقليمي برمته ، لان ماجرى منذ عملية كيرم شالوم شرقي رفح ، ثم عملية زرعيت في جنوب لبنان ، هو بالتحديد مصادرة لدور النظام السياسي الفلسطيني ، ومصادرة لدور النظام السياسي اللبناني وحكومته الشرعية.
وأضاف رباح: ان هذه القوى التي قامت بهذه الأعمال دون حساب عواقبها ، وذلك وفق أجندة خارجية، إنما تصادر أيضا دور النظام الإقليمي العربي ، لانها تغرقه في إستراتيجيتها ، وتفرض عليه أن يدفع الثمن ، ويدخل في حرب دموية دون أن يكون شريكا في قرارها ، لا لشيء سوى لخدمة الملفات الساخنة التي نراها مطروحة في اطراف اقليمية ، بحيث إن هناك قوى تريد ان يكون النظام الاقليمي العربي بكل حيثياته ، ليس سوى ورقة على طاولة هذا الملف أو ذاك الطرف .وقال رباح : أعتقد أن الموقف السعودي قد بدأ مرحلة جديدة من المصارحة العربية ووضع النقاط على الحروف،والآن ليس أمام النظام العربي سوى الدفاع عن مصالحه وعلاقاته الدولية، وأن يجد الطريقة الملائمة وبسرعة شديدة لإنقاذ الشعبين الفلسطيني واللبناني من تداعيات هذه الحرب، بعد أن بدأت هذه الجهات تعمل لخدمة مصالح اقليمية أخرى ، وبالتالي يجب أن يعود القرار سريعا إلى المرجعية الوطنية الفلسطينية ، وأن يعود القرار أيضا لمؤسسة القمة العربية ، في وجه مخططات غامضة تدار من وراء الحدود.
وقال إنه بعد كل ماجرى في المنطقة ، وتوسع دائرة هذه الحرب من فلسطين إلى لبنان ، ووصولنا إلى هذه التداعيات الخطيرة جدا ، وجدنا من يمزق جدار الصمت ، ويتحدث بلسان جريء وشجاع ، وهو الموقف الرسمي السعودي ، الذي اعتبره معبرا عن موقف النظام العربي الإقليمي برمته ، لان ماجرى منذ عملية كيرم شالوم شرقي رفح ، ثم عملية زرعيت في جنوب لبنان ، هو بالتحديد مصادرة لدور النظام السياسي الفلسطيني ، ومصادرة لدور النظام السياسي اللبناني وحكومته الشرعية.
وأضاف رباح: ان هذه القوى التي قامت بهذه الأعمال دون حساب عواقبها ، وذلك وفق أجندة خارجية، إنما تصادر أيضا دور النظام الإقليمي العربي ، لانها تغرقه في إستراتيجيتها ، وتفرض عليه أن يدفع الثمن ، ويدخل في حرب دموية دون أن يكون شريكا في قرارها ، لا لشيء سوى لخدمة الملفات الساخنة التي نراها مطروحة في اطراف اقليمية ، بحيث إن هناك قوى تريد ان يكون النظام الاقليمي العربي بكل حيثياته ، ليس سوى ورقة على طاولة هذا الملف أو ذاك الطرف .وقال رباح : أعتقد أن الموقف السعودي قد بدأ مرحلة جديدة من المصارحة العربية ووضع النقاط على الحروف،والآن ليس أمام النظام العربي سوى الدفاع عن مصالحه وعلاقاته الدولية، وأن يجد الطريقة الملائمة وبسرعة شديدة لإنقاذ الشعبين الفلسطيني واللبناني من تداعيات هذه الحرب، بعد أن بدأت هذه الجهات تعمل لخدمة مصالح اقليمية أخرى ، وبالتالي يجب أن يعود القرار سريعا إلى المرجعية الوطنية الفلسطينية ، وأن يعود القرار أيضا لمؤسسة القمة العربية ، في وجه مخططات غامضة تدار من وراء الحدود.