نشرت صحيفة الـ «جارديان» البريطانية مقالا للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، يدعو فيه إلى إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي حل به جراء الحرب التي شنتها عليه إسرائيل قبل نحو عام، ويورد فيه تصوره للسبيل إلى ذلك.
وتحت عنوان «يجب إعادة بناء غزة الآن» يقول كارتر إنه قد ناقش مع عدد من الزعماء العرب والأوروبيين سبل مساعدة أهالي غزة، وأن الرد المشترك الذي كان يتلقاه هو أن الحصار الإسرائيلي يجعل تلك المساعدة ضربا من المستحيل.
ويستطرد كارتر فيقول إن الدول المانحة تشير إلى أنها قدمت مبالغ طائلة لبناء المدارس والمستشفيات والمصانع لتراها قد دمرت في بضع ساعات بالقنابل والصواريخ الدقيقة، فلماذا نخاطر بخسائر مماثلة ما لم تتوافر ضمانات دولية؟، حسب قولها.
وهنا يدعو كارتر إلى دفع الأطراف المتنازعة في المنطقة إلى الالتزام بالقانون الدولي، ويرى أن الخطوة المقبلة تتمثل في أن تدعم الرباعية إصرار أوباما على حل الدولتين والتجميد الكامل للاستيطان كأساس للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بإعلان أية أنشطة استيطانية جديدة بأنها أنشطة غير قانونية، وكذلك برفض استخدام حق النقض ضد إصدار مجلس الأمن قرارات تندد بهذه المستوطنات، فهذا قد يقيد حركة إسرائيل قليلا، كما قد يأتي بالفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وتحت عنوان «يجب إعادة بناء غزة الآن» يقول كارتر إنه قد ناقش مع عدد من الزعماء العرب والأوروبيين سبل مساعدة أهالي غزة، وأن الرد المشترك الذي كان يتلقاه هو أن الحصار الإسرائيلي يجعل تلك المساعدة ضربا من المستحيل.
ويستطرد كارتر فيقول إن الدول المانحة تشير إلى أنها قدمت مبالغ طائلة لبناء المدارس والمستشفيات والمصانع لتراها قد دمرت في بضع ساعات بالقنابل والصواريخ الدقيقة، فلماذا نخاطر بخسائر مماثلة ما لم تتوافر ضمانات دولية؟، حسب قولها.
وهنا يدعو كارتر إلى دفع الأطراف المتنازعة في المنطقة إلى الالتزام بالقانون الدولي، ويرى أن الخطوة المقبلة تتمثل في أن تدعم الرباعية إصرار أوباما على حل الدولتين والتجميد الكامل للاستيطان كأساس للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بإعلان أية أنشطة استيطانية جديدة بأنها أنشطة غير قانونية، وكذلك برفض استخدام حق النقض ضد إصدار مجلس الأمن قرارات تندد بهذه المستوطنات، فهذا قد يقيد حركة إسرائيل قليلا، كما قد يأتي بالفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.