-A +A
علي فقندش ـ جدة

تطرح «جمعوية» المخرج السعودي عبدالله باجسير نقاشات فنية وإعلامية عديدة، حيث اعتاد باجسير أن يجمع محبيه وزملاء مشواره الطويل عندما يعود إلى المملكة من مقر عمله في القاهرة.

وناقشت أمسية باجسير مساء الجمعة الماضي علاقة الإعلامي السعودي بنجومية وتميز أم كلثوم ورياض السنباطي، وسيطرتهما على أسماع وذائقة وذاكرة العرب الجمعية لعقود طويلة، حيث أدلى كل من في الأمسية بدلوه إلا أن تميز باجسير كان في احتفاظه بأرشيف كامل عن «الست» بكل ما لها من تاريخ طويل في الأغنية والطقطوقة والديالوج والمونولوج وغير ذلك مما تحمله ذاكرته من أحداث وذكريات ولقاءات له مع الثنائي أم كلثوم والسنباطي.

وكانت المفاجأة عرض باجسير في الأمسية سجلا كاملا لكل حفلات أم كلثوم بتواريخ الحفلات والوصلات الغنائية التي قدمتها في كل حفل مع إيضاح أسماء مذيعي فقرات الحفلات. وإعلانه حاليا عن مشروع كلثومي في بيته ومكتبه في القاهرة، حيث يصمم مكتبة سمعية لأغنياتها تسمع كل أغنية من أغنياتها من خلال ضغطة زر.

وشهدت الأمسية حضور الإعلامي أحمد حريري الذي ما زال عرض قناة الجزيرة يطارده لإصرارهم على الاستئثار برخامة صوته وتعامله مع البرامج الدينية وأداء الأحاديث ونقل الأنشطة المماثلة، كذلك كان من بين الحضور: مدير البرنامج الأوروبي في الإذاعة السعودية فؤاد سندي، أحمد باعبد الله، عبد الوهاب أبو زنادة، الدكتور محمود باعيسى، حسن باخريبة، العميد رضا حبيب (الذي دعا لهذه الأمسية في بيت باجسير تكريما له وبمناسبة زيارته الحالية للمملكة)، الطيب الهزازي، الدكتور منير حسن علي، لاعب الاتحاد سابقا محمد كعدور، حسن عزوز، عبد العزيز باجسير، وعبد الإله باجسير وسعيد عوض «بشكة باجسير لأبناء حارة الشام» التي لم تتغير منذ أربعين عاما.