كلؤلؤة وهاجة وقع بصري على عنوان كبير في الصحف المحلية يوم السبت الماضي، ينبئ عن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، منح الدكتورة خولة الكريع (وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى) اعترافا من الدولة بإنجازاتها العلمية في مجال أبحاث السرطان.
لا أجمل من أن تقرأ مع إشراقة شمس الصباح خبر منح أول مواطنة وساما رسميا من الدرجة الأولى بأمر أعلى سلطة في الدولة، فتكريم الدكتورة خولة بمنحها هذا الوسام الغالي، لا يعني أنه تكريم للعلم والعلماء فحسب، وإنما هو أيضا تكريم للمرأة، واعتراف كبير بقدرتها على التفوق والإنجاز، وقبل ذلك قدرتها على أن تكون ذات نفع عظيم لأمتها، فإن تنبغ امرأة في مجال أبحاث السرطان، ذلك الداء الذي أعيا علاجه الباحثين والمتخصصين، هو ليس أمرا عاديا ولهذا يكون التفوق فيه دليلا ساطعا على علو الإمكانات الذهنية لدى الإناث، مما يثبت لكثير من المتشككين في قدرة النساء على إتقان الأعمال العقلية والعلمية والتفوق فيها بصورة تستحق التقدير والإعجاب، يثبت لهم ضلال رؤيتهم، وفساد ما اختزنته أذهانهم من موروثات ثقافية تجرد المرأة من القدرة على التميز، خاصة فيما يعد مجالا (ذكوريا) كالعلوم والصناعات أو السياسة الاقتصادية.
أن نفتتح عامنا الهجري الجديد 1431هـ بمثل هذا الفوز، هو طموح ما كنا نتوقع تحققه بهذه السرعة، وأن تتلقى امرأة بيننا وساما عاليا من الملك تعبيرا عن تقدير الدولة لعلمها وعملها، هو فخر لنساء المملكة، وهو دعم فعلي من الدولة لخطوات المرأة على طريق العلم والعمل، وحق للنساء أن يفرحن لهذا الفوز، وأن يرين عام 1431هـ الذي أضاء مطلعه بهذه المنحة السامية، تباشير نجاحات أخرى قادمة، تؤكد لهن أن الأفضل قادم، وأن هذا الوسام الغالي قنديل يشع بضوئه على طريقهن ليمضين في خطوهن الوثاب بإصرار وعزيمة نحو العمل بما ينفع الوطن والأمة.
بقي أن نوجه الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، على كريم رعايته ودعمه لنهضة المرأة، وحرصه على تذليل العقبات أمام انطلاقتها نحو الاسهام في الحياة الاجتماعية والعلمية في مختلف مناحيها.
وتهنئة قلبية صادقة للدكتورة خولة الكريع على نيل هذا الوسام المميز، ومن حقها علينا أن نقدم لها الشكر الخالص أن تمثلت فيها هذه الصورة الجميلة للمرأة العالمة النافعة لبلدها وأمتها والبشرية أجمع.
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
لا أجمل من أن تقرأ مع إشراقة شمس الصباح خبر منح أول مواطنة وساما رسميا من الدرجة الأولى بأمر أعلى سلطة في الدولة، فتكريم الدكتورة خولة بمنحها هذا الوسام الغالي، لا يعني أنه تكريم للعلم والعلماء فحسب، وإنما هو أيضا تكريم للمرأة، واعتراف كبير بقدرتها على التفوق والإنجاز، وقبل ذلك قدرتها على أن تكون ذات نفع عظيم لأمتها، فإن تنبغ امرأة في مجال أبحاث السرطان، ذلك الداء الذي أعيا علاجه الباحثين والمتخصصين، هو ليس أمرا عاديا ولهذا يكون التفوق فيه دليلا ساطعا على علو الإمكانات الذهنية لدى الإناث، مما يثبت لكثير من المتشككين في قدرة النساء على إتقان الأعمال العقلية والعلمية والتفوق فيها بصورة تستحق التقدير والإعجاب، يثبت لهم ضلال رؤيتهم، وفساد ما اختزنته أذهانهم من موروثات ثقافية تجرد المرأة من القدرة على التميز، خاصة فيما يعد مجالا (ذكوريا) كالعلوم والصناعات أو السياسة الاقتصادية.
أن نفتتح عامنا الهجري الجديد 1431هـ بمثل هذا الفوز، هو طموح ما كنا نتوقع تحققه بهذه السرعة، وأن تتلقى امرأة بيننا وساما عاليا من الملك تعبيرا عن تقدير الدولة لعلمها وعملها، هو فخر لنساء المملكة، وهو دعم فعلي من الدولة لخطوات المرأة على طريق العلم والعمل، وحق للنساء أن يفرحن لهذا الفوز، وأن يرين عام 1431هـ الذي أضاء مطلعه بهذه المنحة السامية، تباشير نجاحات أخرى قادمة، تؤكد لهن أن الأفضل قادم، وأن هذا الوسام الغالي قنديل يشع بضوئه على طريقهن ليمضين في خطوهن الوثاب بإصرار وعزيمة نحو العمل بما ينفع الوطن والأمة.
بقي أن نوجه الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، على كريم رعايته ودعمه لنهضة المرأة، وحرصه على تذليل العقبات أمام انطلاقتها نحو الاسهام في الحياة الاجتماعية والعلمية في مختلف مناحيها.
وتهنئة قلبية صادقة للدكتورة خولة الكريع على نيل هذا الوسام المميز، ومن حقها علينا أن نقدم لها الشكر الخالص أن تمثلت فيها هذه الصورة الجميلة للمرأة العالمة النافعة لبلدها وأمتها والبشرية أجمع.
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة