وسط الاحداث الدامية التى تتعرض لها لبنان اثر القصف الاسرائيلي عليها بدات قمة الدول الصناعية الكبرى فى سانت بطرسبورج فى روسيا حيث اشار الرئيس الامريكي بوش الى عزمه على ان تخرج القمة ببيان وموقف مشترك للدول الثماني - أمريكاوالمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان والصين وروسيا - حول الاوضاع فى الشرق الاوسط والقصف الاسرائيلي للبنان ...
فى المقابل اعرب مصدر كبير فى الوفد الفرنسي للقمة لـ«عكاظ» ان دول الاتحاد الاوروبي منقسمة على بعضها فيما يخص الموقف من لبنان حيث تدين الاعتداء الاسرائيلي كل من فنلندا الدولة الرئيس للاوروبي والسويد وايرلندا فيما ترى الدول الاخرى ضرورة التروى فى ادانة اسرائيل فى الوقت الذى طالبت الحكومة الاسرائيلية بوقف القصف وعدم تصعيد الوضاع وذبذبة الامن فى لبنان .
وفى الوقت الذى تعقد قمة الدول الصناعية اشار المصدر لـ«عكاظ» الى ان نتائج القمة ستحدد الى اى مدى يمكن للاتحاد الاوروبي ان يستمر كوسيط محايد فى عملية الشرق الاوسط بمعنى ان الاتحاد الاوروبي له دور بناء فى عملية السلام من خلال اللجنة الرباعية الدولية اضافة الى دور خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية الاوروبية وما يتمتع به من ثقة فى دول الشرق الاوسط واكد ان اخفاق الدور الاوروبي سيكون له معطيات سلبية خطيرة على مسار السلام فى المنطقة. وقال انه من المؤسف ان تستخدم الولايات المتحدة حقها فى الفيتو ضد صدور قرار من مجلس الامن يطالب اسرائيل بسحب قواتها من لبنان ووقف القصف فورا لا سيما وان القصف يتعلق بالبنية التحتية ومواقع استراتيجية مدنية تتعلق بالامدادات الانسانية للشعب اللبناني .
وادان المصدر الاعتداء الاسرائيلي على لبنان ووصفه بانه ممارسات لا تتفق والقوانين الدولية-فى نفس الوقت انقسم البرلمان الالماني حول تقييم الاعتداء الاسرائيلي فى مقابل قيام حزب الله باختطاف جنديين اسرائيليين اذ صرح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ان اختراق اسرائيل لجنوب لبنان هو عمل غير قانوني وضد الاعراف الدولية، فى نفس الاطار اتهم المركز الاعلى لليهود فى المانيا شتاينماير وزير الخارجية الالماني بان تقييمه للوضع غير محايد وانه ادان اسرائيل بغير وجه حق .
وكان شتاينماير قد اعتبر قصف القوات الاسرائيلية لمواقع مدنية استراتيجية والبنية التحتية هو رد فعل غير مبالغ فيه ولا يتفق وحجم المشكلة ..وجاء هذا التصريح قبل توجه شتاينماير الى روسيا لحضور قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى .
من جهة اخرى علمت «عكاظ» من مصدر موثوق فيه فى وفد المستشارة الالمانية ميركل الى روسيا ان موسكو تدرس القيام بدور للتوسط فى الازمة الراهنة بين اسرائيل وحزب الله فى نفس الاطار اشار المصدر الى ان كل من فرنسا وبريطانيا والمانيا يرون ان وساطة روسية يمكن ان تحصل على نتائج ايجابية لا سيما ان اطراف عديدة فى الشرق الاوسط تتعامل مع روسيا دون مواقف مسبقة ..
فى المقابل اعرب مصدر كبير فى الوفد الفرنسي للقمة لـ«عكاظ» ان دول الاتحاد الاوروبي منقسمة على بعضها فيما يخص الموقف من لبنان حيث تدين الاعتداء الاسرائيلي كل من فنلندا الدولة الرئيس للاوروبي والسويد وايرلندا فيما ترى الدول الاخرى ضرورة التروى فى ادانة اسرائيل فى الوقت الذى طالبت الحكومة الاسرائيلية بوقف القصف وعدم تصعيد الوضاع وذبذبة الامن فى لبنان .
وفى الوقت الذى تعقد قمة الدول الصناعية اشار المصدر لـ«عكاظ» الى ان نتائج القمة ستحدد الى اى مدى يمكن للاتحاد الاوروبي ان يستمر كوسيط محايد فى عملية الشرق الاوسط بمعنى ان الاتحاد الاوروبي له دور بناء فى عملية السلام من خلال اللجنة الرباعية الدولية اضافة الى دور خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية الاوروبية وما يتمتع به من ثقة فى دول الشرق الاوسط واكد ان اخفاق الدور الاوروبي سيكون له معطيات سلبية خطيرة على مسار السلام فى المنطقة. وقال انه من المؤسف ان تستخدم الولايات المتحدة حقها فى الفيتو ضد صدور قرار من مجلس الامن يطالب اسرائيل بسحب قواتها من لبنان ووقف القصف فورا لا سيما وان القصف يتعلق بالبنية التحتية ومواقع استراتيجية مدنية تتعلق بالامدادات الانسانية للشعب اللبناني .
وادان المصدر الاعتداء الاسرائيلي على لبنان ووصفه بانه ممارسات لا تتفق والقوانين الدولية-فى نفس الوقت انقسم البرلمان الالماني حول تقييم الاعتداء الاسرائيلي فى مقابل قيام حزب الله باختطاف جنديين اسرائيليين اذ صرح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ان اختراق اسرائيل لجنوب لبنان هو عمل غير قانوني وضد الاعراف الدولية، فى نفس الاطار اتهم المركز الاعلى لليهود فى المانيا شتاينماير وزير الخارجية الالماني بان تقييمه للوضع غير محايد وانه ادان اسرائيل بغير وجه حق .
وكان شتاينماير قد اعتبر قصف القوات الاسرائيلية لمواقع مدنية استراتيجية والبنية التحتية هو رد فعل غير مبالغ فيه ولا يتفق وحجم المشكلة ..وجاء هذا التصريح قبل توجه شتاينماير الى روسيا لحضور قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى .
من جهة اخرى علمت «عكاظ» من مصدر موثوق فيه فى وفد المستشارة الالمانية ميركل الى روسيا ان موسكو تدرس القيام بدور للتوسط فى الازمة الراهنة بين اسرائيل وحزب الله فى نفس الاطار اشار المصدر الى ان كل من فرنسا وبريطانيا والمانيا يرون ان وساطة روسية يمكن ان تحصل على نتائج ايجابية لا سيما ان اطراف عديدة فى الشرق الاوسط تتعامل مع روسيا دون مواقف مسبقة ..