قبل أسبوع أو أكثر نشر في هذا المكان مقال يشير إلى ما في بعض أنظمة مؤسسة التقاعد من تمييز ضد المرأة، واستشهد على ذلك بما تجنح إليه المؤسسة من إحجام عن صرف راتب التقاعد لأولاد الموظفة المتوفاة متى كان والدهم حيا قادرا على التكسب، بحجة أنها ليست هي المكلفة بإعالتهم!
ويوم الاثنين الماضي قرأت في هذه الصحيفة ردا من مصطفى عبد القادر جودة، مدير إدارة علاقات المتقاعدين في المؤسسة ينفي فيه أن يكون بين أنظمة المؤسسة ما يتضمن تمييزا ضد المرأة، وطلب من كاتبة المقال «الرجوع إلى المعلومات من مصادرها والاطلاع على ما يصدر عنها من نشرات توعوية وتثقيفية في أحكام الاستحقاقات التقاعدية ليتم طرح الموضوع للرأي العام وفق أسس ومنطلقات سليمة».
وحيث إن المقال المشار إليه، كتب بعد الاطلاع على كتيبات المؤسسة وبنود نظامها، وليس كما افترض سعادة المدير، بيد أن ما دون فيها لا يحل الإشكال المشار إليه، لذلك فإني هنا من هذا المكان أوجه سؤالا مباشرا إلى سعادته ليثري الرأي العام بإجابته التي ستكشف الحقيقة حول ما يدعيه الناس من وجود تمييز ضد المرأة في بعض أنظمة مؤسسة التقاعد، والسؤال هو: متى توفيت الموظفة وكان لها أولاد قصر وأبوهم موظف أو يستلم راتبا تقاعديا، حيا أو متوفى، هل تستمر المؤسسة في صرف راتب المتوفاة لأولادها؟
ليس هذا فحسب، وإنما هناك سؤال آخر أثاره ما ورد في رد مدير العلاقات في المؤسسة وهو قوله: «فنظام التقاعد كفل حقوق المستفيدين السعوديين عن الموظفة بعد وفاتها بتخصيص معاش تقاعدي لهم بعد وفاة صاحبة المعاش بمن في ذلك أبناؤهها وبناتها السعوديون».
هل يفهم من هذا أن أولاد الموظفة غير السعوديين لا حق لهم في معاشها التقاعدي؟ وهل مؤسسة التقاعد تربط حق أولاد الموظفة في معاشها التقاعدي بعد وفاتها، بأن يكونوا مواطنين؟
كلنا نعرف أن هناك مواطنات متزوجات من غير سعوديين، وأن نظام التجنيس لا يعطي أولاد المواطنة من زوج غير مواطن، جنسية أمهم تلقائيا كما هو الحال مع المواطن، ولا يتيح لهم فرصة التجنس إلا عند بلوغ 18 عاما، وهي فرصة متاحة للذكور فقط، أما الإناث فمستثنيات حتى من (الفرصة). فماذا يفعل أولاد الموظفة القصر من أب غير سعودي متى كانوا بلا عائل غير أمهم المتوفاة، أو كان دخل عائلهم محدودا بعد أن كانوا يعتمدون في قضاء جزء كبير من احتياجاتهم على مرتب أمهم؟.
أشكر للأستاذ جودة تفاعله مع ما كتب، وأنتظر منه توضيحا آخر، يجيب على تساؤلات حيرى.
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
ويوم الاثنين الماضي قرأت في هذه الصحيفة ردا من مصطفى عبد القادر جودة، مدير إدارة علاقات المتقاعدين في المؤسسة ينفي فيه أن يكون بين أنظمة المؤسسة ما يتضمن تمييزا ضد المرأة، وطلب من كاتبة المقال «الرجوع إلى المعلومات من مصادرها والاطلاع على ما يصدر عنها من نشرات توعوية وتثقيفية في أحكام الاستحقاقات التقاعدية ليتم طرح الموضوع للرأي العام وفق أسس ومنطلقات سليمة».
وحيث إن المقال المشار إليه، كتب بعد الاطلاع على كتيبات المؤسسة وبنود نظامها، وليس كما افترض سعادة المدير، بيد أن ما دون فيها لا يحل الإشكال المشار إليه، لذلك فإني هنا من هذا المكان أوجه سؤالا مباشرا إلى سعادته ليثري الرأي العام بإجابته التي ستكشف الحقيقة حول ما يدعيه الناس من وجود تمييز ضد المرأة في بعض أنظمة مؤسسة التقاعد، والسؤال هو: متى توفيت الموظفة وكان لها أولاد قصر وأبوهم موظف أو يستلم راتبا تقاعديا، حيا أو متوفى، هل تستمر المؤسسة في صرف راتب المتوفاة لأولادها؟
ليس هذا فحسب، وإنما هناك سؤال آخر أثاره ما ورد في رد مدير العلاقات في المؤسسة وهو قوله: «فنظام التقاعد كفل حقوق المستفيدين السعوديين عن الموظفة بعد وفاتها بتخصيص معاش تقاعدي لهم بعد وفاة صاحبة المعاش بمن في ذلك أبناؤهها وبناتها السعوديون».
هل يفهم من هذا أن أولاد الموظفة غير السعوديين لا حق لهم في معاشها التقاعدي؟ وهل مؤسسة التقاعد تربط حق أولاد الموظفة في معاشها التقاعدي بعد وفاتها، بأن يكونوا مواطنين؟
كلنا نعرف أن هناك مواطنات متزوجات من غير سعوديين، وأن نظام التجنيس لا يعطي أولاد المواطنة من زوج غير مواطن، جنسية أمهم تلقائيا كما هو الحال مع المواطن، ولا يتيح لهم فرصة التجنس إلا عند بلوغ 18 عاما، وهي فرصة متاحة للذكور فقط، أما الإناث فمستثنيات حتى من (الفرصة). فماذا يفعل أولاد الموظفة القصر من أب غير سعودي متى كانوا بلا عائل غير أمهم المتوفاة، أو كان دخل عائلهم محدودا بعد أن كانوا يعتمدون في قضاء جزء كبير من احتياجاتهم على مرتب أمهم؟.
أشكر للأستاذ جودة تفاعله مع ما كتب، وأنتظر منه توضيحا آخر، يجيب على تساؤلات حيرى.
فاكس 4555382-01
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة