تنطلق منافسات الجولة السادسة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين اليوم، بإقامة ثلاث مواجهات من مواجهات الجولة التي تعتبر جولة هامة للغاية لأنها ستشهد مواجهات قوية ومؤثرة وهامة في مسيرة الفرق في ما تبقى من عمر الدوري ومواجهات تريد من خلالها الفرق المتواجهة تحقيق النتائج الإيجابية التي تمنحها التفوق على منافسيها وتجعل مسيرتها في قادم الجولات مريحة ووضعها في سلم الترتيب من حيث المنافسة وحجز المقاعد الجيدة في سلم الترتيب يكون مريحا.
الشباب × الفتح
يشهد استاد الملك فهد الدولي في الرياض، لقاء ثأريا يجمع الشباب والفتح وتعتبر المواجهة بالغة الأهمية لكلا الفريقين الباحثين عن النتيجة الإيجابية لما تعنيه نقاط اللقاء من أهمية في مشوارهما في الدوري.
حيث نجد أن الشباب لم يستفد من تعثر الهلال في الجولة الماضية بالشكل المطلوب برغم تقليصه للفارق بينهما إلى أربع نقاط بخروجه متعادلا مع الأهلي في مباراة كانت مثيرة ويعتبر بعض النقاد ذلك التعادل بطعم الفوز واستطاع أن يرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني ويطمع في أن يواصل مزاحمته للهلال أولا وأن يرد الدين لضيفه الذي تغلب عليه في الدور الأول وألحق به الخسارة الوحيدة حتى الآن وأن يحافظ على حظوظه القوية في المنافسة وأن لا يتعثر من جديد مما قد يوسع الفارق بينه وبين المتصدر ويقلص الفارق بينه وبين الاتحاد صاحب المركز الثالث وهذا ما لا يرغب في حدوثه الليث بل على العكس يمني النفس في أن يتقلص الفارق بينه وبين المتصدر ويتسع بينه وبين الثالث أو المحافظة على نفس الفارق على أقل تقدير وأن لا يخسر أيا من نقاط اللقاء حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته في الدوري والشباب يمتاز بالأداء الجماعي ويعتمد على الغزو الجماعي أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقيهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في ما بين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة الذي يجيد التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهم حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب وسرعة تحرك مهاجميه والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث.
ونجد أن الفتح توقف للمرة الثانية على التوالي وتعرض لخسارة جديدة في الجولة السابقة أمام الاتفاق ليبقى رصيده على 17 نقطة ويتراجع إلى المركز السابع ويريد أن يؤكد أن ماحدث في الجولتين السابقتين أمام الحزم والاتفاق مجرد كبوة سرعان ما ينهض منها ويريد أن يستعيد نغمة الفوز وأن يحقق فوزه الخامس الذي إن تحقق فسيكون له وقعه القوي على الفريق وعلى اللاعبين لأنه سيبعدهم بشكل كبير عن مناطق الخطر كما يريد أن يؤكد تفوقه على مضيفه الذي تمكن من هزيمته في الدور الأول وأنه الوحيد القادر على إيقاف الليث كما أنه يريد أن يؤكد تواجده ضمن فرق الوسط بل يأمل في استعادة المركز السادس على أقل تقدير إن لم يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ومدربه التونسي فتحي الجبالي يتعامل مع إمكانيات فريقه جيدا ويعتمد على تحركات لاعبي الوسط والأطراف وتوغل لاعبيه الجيد داخل منطقة جزاء الفريق المنافس ولديه لاعبون جيدون يؤدون أدوارهم بالشكل المطلوب ويستطيعون ترجيح كفة فريقهم ولديهم إمكانيات عالية أبهرت المتابعين حتى الآن.
الاتحاد × الحزم
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يظهر لقاء هام للغاية عندما يلتقي الاتحاد والحزم وكل منهما يريد أن يطيح بالآخر ويؤكد صحوته، والفريقان يرغبان بكل جدية في خطف نقاط المواجهة إرضاء الطموحهما وطموح جماهيرهما المختلفين.
فالاتحاد يحضر للقاء بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين وكان ذلك في الجولة الماضية على حساب نجران مما أعاد الثقة لدى الفريق وعشاق العميد، وأعطى مؤشرا ليس بالعالي بأن الفريق بدأ في تجاوز مرحلة اللا توازن وأنه تم القضاء على موجة التفريط النقطي التي لازمت العميد خلال الفترة الأخيرة ذلك الفوز رفع رصيد الاتحاد إلى 26 نقطة في المركز الثالث قلص به الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى 12 نقطة وبينه وبين الثاني إلى ثمان نقاط مع امتلاكه لمواجهتين مؤجلتين وبذلك فإن حظوظ العميد في الاحتفاظ باللقب لازالت قائمة برغم صعوبة الوضع نسبيا ولكن كرة القدم لايعرف المستحيل والمؤجلتين قد تساعدانه على تقليص الفارق إلى ست نقاط وهو رقم ليس بالسهل ولكن المنافسة لازالت جارية وربما تخدمه نتائج منافسيه وهذا ما يأمله الاتحاديون شريطة أن يواصل الفريق الاتحادي صحوته وأن لايفرط في أي من نقاط لقاء الليلة وأن يستعيد بريقه لهذا فإن العميد سيرمي بكل ثقله من خلال لقاء هذا المساء من أجل الظفر بنقاط المواجهة من أجل تأكيد الصحوة وتأكيد تجاوزه المرحلة السابقة، هذا أولا ثم التفكير جيدا في عدم التفريط في أي من نقاط المواجهات المتبقية حتى يحافظ على حظوظه في المنافسة على اللقب والخطوط الاتحادية تعاني من بعض الخلل الذي ظهر ذلك جليا خلال الفترة الماضية فخطوط العميد لم تكن مترابطة بالشكل المعهود ولا المأمول مع بعض التحسن في الأداء في الجولتين الأخيرتين و الفريق يملك ترسانة كبيرة من النجوم تستطيع منح العميد التفوق في أي لحظة من لحظات اللقاء والأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد يعتمد على اللعب بطريقة 4/5 /1 بتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة الوسط تتحول إلى 4/4 /2 في حال الهجوم والاعتماد على دعم الطرفين للهجوم بتقدم الظهيرين والاتحاد يعتمد على تحركات لاعبي الوسط ودعمهم للمهاجم الوحيد بأكثر من لاعبين بل يصل إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة يتوغلون داخل منطقة الجزاء للفريق المقابل سواء عبر الطرفين أو من العمق.
من جهته خرج الحزم في الجولة الماضية بالتعادل أمام الرائد مما جعل رصيده النقطي يرتفع إلى 16 نقطة في المركز الثامن ويريد الحزم أن يحضر في لقاء الليلة بالشكل المطلوب وأن يعوض تعثره أمام الرائد وأن يتمكن من تحسين موقعه في سلم الترتيب ويجعل موقفه قوي في المنافسة على مراكز أفضل في وسط الترتيب ويريد أن يثبت للجميع أنه قادر على إيقاف مسلسل التفريط النقطي ويسعى إلى تجنب الوقوع في فخه من جديد كون ذلك قد يجعله يتراجع لموقع متأخر وهذا ما لا يريده الحزماويون على الإطلاق ويأمل في أن يستطيع عبور محطة العميد الصعبة وأن يستفيد من الوضع الذي يمر به منافسه في الفترة الحالية مما سيجعل موقفه في قادم الجولات مريحا للغاية لاسيما وأنه يملك مواجهتين مؤجلتين وخطوط الحزم مترابطة ومدربه البرازيلي لولا بيريرا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/ 1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بلاعبين قادمين من الخلف حيث يركز على غلق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين وتفرغ المدافعين للمهام الدفاعية ولكن ما يعاب على الحزم هو استعجال لاعبيه أمام مرمى الخصم مما يفقد الفريق فرصا سهلة.
القادسية × النصر
يتقابل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بالخبر القادسية والنصر الراغبان في نقاطها الثلاث والطامعان في الذهاب نحو ما هو أفضل من موقعيهما الحاليين.
فمن جهته يأتي القادسية للقاء بعد أن عاد للخسائر من جديد وتعثر في محطة الوحدة في الجولة الماضية ليتجمد رصيده على إحدى عشرة نقطة وتراجع إلى المركز القدساوي والأداء القدساوي كان جيدا في ذلك اللقاء برغم الخسارة ومدربه الجديد البلغاري ديمتروف تمكن من منح لاعبيه الثقة بالنفس وحسن من أداء الفريق ويأمل الفريق القدساوي في أن يحقق فوزه الثالث في الدوري مما يجعل وضعه جيد في منطقة الوسط ويؤكد أنه قادر على تجاوز الفترة العصيبة التي لازال يمر بها بعض الشيء مما سيمنحه الثقة التي تجعله يصحح من أوضاعه أكثر في ما تبقى من عمر الدوري ولايريد أن يقع في فخ الخسائر من جديد مما سيزيد من صعوبة موقفه في قادم الجولات مع قرب منافسات الدوري من مراحل وجولات الحسم.
الشباب × الفتح
يشهد استاد الملك فهد الدولي في الرياض، لقاء ثأريا يجمع الشباب والفتح وتعتبر المواجهة بالغة الأهمية لكلا الفريقين الباحثين عن النتيجة الإيجابية لما تعنيه نقاط اللقاء من أهمية في مشوارهما في الدوري.
حيث نجد أن الشباب لم يستفد من تعثر الهلال في الجولة الماضية بالشكل المطلوب برغم تقليصه للفارق بينهما إلى أربع نقاط بخروجه متعادلا مع الأهلي في مباراة كانت مثيرة ويعتبر بعض النقاد ذلك التعادل بطعم الفوز واستطاع أن يرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني ويطمع في أن يواصل مزاحمته للهلال أولا وأن يرد الدين لضيفه الذي تغلب عليه في الدور الأول وألحق به الخسارة الوحيدة حتى الآن وأن يحافظ على حظوظه القوية في المنافسة وأن لا يتعثر من جديد مما قد يوسع الفارق بينه وبين المتصدر ويقلص الفارق بينه وبين الاتحاد صاحب المركز الثالث وهذا ما لا يرغب في حدوثه الليث بل على العكس يمني النفس في أن يتقلص الفارق بينه وبين المتصدر ويتسع بينه وبين الثالث أو المحافظة على نفس الفارق على أقل تقدير وأن لا يخسر أيا من نقاط اللقاء حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته في الدوري والشباب يمتاز بالأداء الجماعي ويعتمد على الغزو الجماعي أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقيهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في ما بين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة الذي يجيد التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهم حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب وسرعة تحرك مهاجميه والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث.
ونجد أن الفتح توقف للمرة الثانية على التوالي وتعرض لخسارة جديدة في الجولة السابقة أمام الاتفاق ليبقى رصيده على 17 نقطة ويتراجع إلى المركز السابع ويريد أن يؤكد أن ماحدث في الجولتين السابقتين أمام الحزم والاتفاق مجرد كبوة سرعان ما ينهض منها ويريد أن يستعيد نغمة الفوز وأن يحقق فوزه الخامس الذي إن تحقق فسيكون له وقعه القوي على الفريق وعلى اللاعبين لأنه سيبعدهم بشكل كبير عن مناطق الخطر كما يريد أن يؤكد تفوقه على مضيفه الذي تمكن من هزيمته في الدور الأول وأنه الوحيد القادر على إيقاف الليث كما أنه يريد أن يؤكد تواجده ضمن فرق الوسط بل يأمل في استعادة المركز السادس على أقل تقدير إن لم يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ومدربه التونسي فتحي الجبالي يتعامل مع إمكانيات فريقه جيدا ويعتمد على تحركات لاعبي الوسط والأطراف وتوغل لاعبيه الجيد داخل منطقة جزاء الفريق المنافس ولديه لاعبون جيدون يؤدون أدوارهم بالشكل المطلوب ويستطيعون ترجيح كفة فريقهم ولديهم إمكانيات عالية أبهرت المتابعين حتى الآن.
الاتحاد × الحزم
وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يظهر لقاء هام للغاية عندما يلتقي الاتحاد والحزم وكل منهما يريد أن يطيح بالآخر ويؤكد صحوته، والفريقان يرغبان بكل جدية في خطف نقاط المواجهة إرضاء الطموحهما وطموح جماهيرهما المختلفين.
فالاتحاد يحضر للقاء بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين وكان ذلك في الجولة الماضية على حساب نجران مما أعاد الثقة لدى الفريق وعشاق العميد، وأعطى مؤشرا ليس بالعالي بأن الفريق بدأ في تجاوز مرحلة اللا توازن وأنه تم القضاء على موجة التفريط النقطي التي لازمت العميد خلال الفترة الأخيرة ذلك الفوز رفع رصيد الاتحاد إلى 26 نقطة في المركز الثالث قلص به الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى 12 نقطة وبينه وبين الثاني إلى ثمان نقاط مع امتلاكه لمواجهتين مؤجلتين وبذلك فإن حظوظ العميد في الاحتفاظ باللقب لازالت قائمة برغم صعوبة الوضع نسبيا ولكن كرة القدم لايعرف المستحيل والمؤجلتين قد تساعدانه على تقليص الفارق إلى ست نقاط وهو رقم ليس بالسهل ولكن المنافسة لازالت جارية وربما تخدمه نتائج منافسيه وهذا ما يأمله الاتحاديون شريطة أن يواصل الفريق الاتحادي صحوته وأن لايفرط في أي من نقاط لقاء الليلة وأن يستعيد بريقه لهذا فإن العميد سيرمي بكل ثقله من خلال لقاء هذا المساء من أجل الظفر بنقاط المواجهة من أجل تأكيد الصحوة وتأكيد تجاوزه المرحلة السابقة، هذا أولا ثم التفكير جيدا في عدم التفريط في أي من نقاط المواجهات المتبقية حتى يحافظ على حظوظه في المنافسة على اللقب والخطوط الاتحادية تعاني من بعض الخلل الذي ظهر ذلك جليا خلال الفترة الماضية فخطوط العميد لم تكن مترابطة بالشكل المعهود ولا المأمول مع بعض التحسن في الأداء في الجولتين الأخيرتين و الفريق يملك ترسانة كبيرة من النجوم تستطيع منح العميد التفوق في أي لحظة من لحظات اللقاء والأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد يعتمد على اللعب بطريقة 4/5 /1 بتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة الوسط تتحول إلى 4/4 /2 في حال الهجوم والاعتماد على دعم الطرفين للهجوم بتقدم الظهيرين والاتحاد يعتمد على تحركات لاعبي الوسط ودعمهم للمهاجم الوحيد بأكثر من لاعبين بل يصل إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة يتوغلون داخل منطقة الجزاء للفريق المقابل سواء عبر الطرفين أو من العمق.
من جهته خرج الحزم في الجولة الماضية بالتعادل أمام الرائد مما جعل رصيده النقطي يرتفع إلى 16 نقطة في المركز الثامن ويريد الحزم أن يحضر في لقاء الليلة بالشكل المطلوب وأن يعوض تعثره أمام الرائد وأن يتمكن من تحسين موقعه في سلم الترتيب ويجعل موقفه قوي في المنافسة على مراكز أفضل في وسط الترتيب ويريد أن يثبت للجميع أنه قادر على إيقاف مسلسل التفريط النقطي ويسعى إلى تجنب الوقوع في فخه من جديد كون ذلك قد يجعله يتراجع لموقع متأخر وهذا ما لا يريده الحزماويون على الإطلاق ويأمل في أن يستطيع عبور محطة العميد الصعبة وأن يستفيد من الوضع الذي يمر به منافسه في الفترة الحالية مما سيجعل موقفه في قادم الجولات مريحا للغاية لاسيما وأنه يملك مواجهتين مؤجلتين وخطوط الحزم مترابطة ومدربه البرازيلي لولا بيريرا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/ 1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بلاعبين قادمين من الخلف حيث يركز على غلق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين وتفرغ المدافعين للمهام الدفاعية ولكن ما يعاب على الحزم هو استعجال لاعبيه أمام مرمى الخصم مما يفقد الفريق فرصا سهلة.
القادسية × النصر
يتقابل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بالخبر القادسية والنصر الراغبان في نقاطها الثلاث والطامعان في الذهاب نحو ما هو أفضل من موقعيهما الحاليين.
فمن جهته يأتي القادسية للقاء بعد أن عاد للخسائر من جديد وتعثر في محطة الوحدة في الجولة الماضية ليتجمد رصيده على إحدى عشرة نقطة وتراجع إلى المركز القدساوي والأداء القدساوي كان جيدا في ذلك اللقاء برغم الخسارة ومدربه الجديد البلغاري ديمتروف تمكن من منح لاعبيه الثقة بالنفس وحسن من أداء الفريق ويأمل الفريق القدساوي في أن يحقق فوزه الثالث في الدوري مما يجعل وضعه جيد في منطقة الوسط ويؤكد أنه قادر على تجاوز الفترة العصيبة التي لازال يمر بها بعض الشيء مما سيمنحه الثقة التي تجعله يصحح من أوضاعه أكثر في ما تبقى من عمر الدوري ولايريد أن يقع في فخ الخسائر من جديد مما سيزيد من صعوبة موقفه في قادم الجولات مع قرب منافسات الدوري من مراحل وجولات الحسم.