كنت أتمنى منذ إطلاق الرقم الموحد 980 للإبلاغ عن قضايا الفساد الإداري والرشوة والتزوير، أن تتناول وسائل الإعلام شرح الفكرة وتقريبها وتبسيطها للناس، مع التأكيد على أن الاتصال بهذا الرقم الحساس جدا سيشكل واقعا مختلفا لقضايا مكافحة الفساد، ولعل تعريف الفساد وأنواعه، والفاسد وملامحه، وبث نشرات توعوية تشرح الفكرة هو الخطوة التالية بعد صدور القرار، ومن المهم التشديد على عدم التهاون في التبليغ من ناحية، ومن ناحية أخرى عدم استغلال الرقم لهدر الوقت في التحقق من الشكاوى الكيدية.
نحن بأمس الحاجة لدعم المجتمع حتى يبادر ويتفاعل مع هذه الخطوة المهمة للغاية، واعتبر الإبلاغ عن شخص فاسد شجاعة محمودة وأمرا بمعروف ونهيا عن منكر وجهادا في سبيل الله، ويجب ان يتحدث الوعاظ ونخب المجتمع ومنابر الجمعة ووسائل الإعلام عن هذا الرقم بكثافة حتى يرسخ في الأذهان، وحتى يعرف المواطن أن هناك حسابا عسيرا ينتظر الفاسدين بداية من الإبلاغ عنهم.
وإذا ما بحثنا عن أهمية التعميم بتثقيف المجتمع عبر المؤسسات الرسمية بأن تصمم وزارة الثقافة والإعلام إعلانا يبث في إعلامنا الوطني، وتبادر أمانات المدن، كل المدن والمحافظات بلا استثناء، في وضع الرقم في شوارعنا وإشهاره حتى نتجاوز مرحلة الخبر الصحفي الذي يتلاشى مع بداية يوم جديد.
ويأتي دور رعاية الشباب للنهوض بالفكرة أثناء الأحداث والمناسبات الرياضية واستثمار تجمعات الشباب لبث الوعي فيما بينهم حتى يتحملوا المسؤولية ويكبر الشاب منهم وهو يعلم أنه لن يكون، بأي حال من الأحوال، مشروعا فاسدا لأنه سيكافح ويحارب ويبلغ عنه.
دور الأمهات والآباء والمعلمين في غرس فكرة الإبلاغ عن الفساد جذري وواجب وليس خيارا نتقبله أو نرفض تكريسه، اليوم يتاح فرصة للمواطن أن يكون شريكا في محاسبة المقصر وقائدا بدوره إلى جرائم ترتكب في حقه وتأثيرها يطال أبناءه، ولو قدمت للناس توعية بفاتورة الفساد وتم تحفيزهم بصورة أكثر وضوحا من الإعلان عن مكافأة من مصدر غير معلوم وترك بقية التفاصيل للشائعات، هذا الإعلان يحتاج دقة متناهية ومصداقية ووضوحا، وأن يعلن عن المكافأة التحفيزية بما يحقق الفائدة المرجوة من الإعلان عنها وهو تحجيم وحش الفساد وحماية المبلغين عنه.
asma22asma@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
نحن بأمس الحاجة لدعم المجتمع حتى يبادر ويتفاعل مع هذه الخطوة المهمة للغاية، واعتبر الإبلاغ عن شخص فاسد شجاعة محمودة وأمرا بمعروف ونهيا عن منكر وجهادا في سبيل الله، ويجب ان يتحدث الوعاظ ونخب المجتمع ومنابر الجمعة ووسائل الإعلام عن هذا الرقم بكثافة حتى يرسخ في الأذهان، وحتى يعرف المواطن أن هناك حسابا عسيرا ينتظر الفاسدين بداية من الإبلاغ عنهم.
وإذا ما بحثنا عن أهمية التعميم بتثقيف المجتمع عبر المؤسسات الرسمية بأن تصمم وزارة الثقافة والإعلام إعلانا يبث في إعلامنا الوطني، وتبادر أمانات المدن، كل المدن والمحافظات بلا استثناء، في وضع الرقم في شوارعنا وإشهاره حتى نتجاوز مرحلة الخبر الصحفي الذي يتلاشى مع بداية يوم جديد.
ويأتي دور رعاية الشباب للنهوض بالفكرة أثناء الأحداث والمناسبات الرياضية واستثمار تجمعات الشباب لبث الوعي فيما بينهم حتى يتحملوا المسؤولية ويكبر الشاب منهم وهو يعلم أنه لن يكون، بأي حال من الأحوال، مشروعا فاسدا لأنه سيكافح ويحارب ويبلغ عنه.
دور الأمهات والآباء والمعلمين في غرس فكرة الإبلاغ عن الفساد جذري وواجب وليس خيارا نتقبله أو نرفض تكريسه، اليوم يتاح فرصة للمواطن أن يكون شريكا في محاسبة المقصر وقائدا بدوره إلى جرائم ترتكب في حقه وتأثيرها يطال أبناءه، ولو قدمت للناس توعية بفاتورة الفساد وتم تحفيزهم بصورة أكثر وضوحا من الإعلان عن مكافأة من مصدر غير معلوم وترك بقية التفاصيل للشائعات، هذا الإعلان يحتاج دقة متناهية ومصداقية ووضوحا، وأن يعلن عن المكافأة التحفيزية بما يحقق الفائدة المرجوة من الإعلان عنها وهو تحجيم وحش الفساد وحماية المبلغين عنه.
asma22asma@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة