أكد وزير الخارجية الألماني ونائب المستشارة الألمانية غيدو فسترفله في حديث لـ «عـكاظ» على الثقة المستفيضة التي توليها أوروبا وبلاده على وجه التحديد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق السلام في المنطقة، ودوره في وحدة الصف العربي، لافتا إلى أن للمملكة دورا فاعلا ونشطا في هذا الإطار.
وأوضح في تصريح لــ «عـكاظ» قبل مغادرته برلين متوجها إلى الخليج أنه يتطلع للقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للتشاور معه حول مستقبل عملية السلام في ظل الطروحات الأمريكية الجديدة وفي ضوء جولة المبعوث الأمريكي إلى المنطقة الأسبوع المقبل، دون أن يتطرق الوزير الألماني حول المقترح الأمريكي.
مشددا على الموقف الأوروبي، والذي تتبناه بلاده، وهو أن القدس ينبغي أن تكون عاصمة لدولتين، وأن خيار الدولتين لا رجعة فيه مقابل الأرض للسلام، وأن يجري مناقشة وضعية القدس ضمن المفاوضات الأسرائيلية الفلسطينية.
وكان الناطق باسم الخارجية الألمانية بريدول قد صرح أن وزير الخارجية فسترفله سيناقش في المملكة عملية السلام والمبادرة العربية وموقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي في تفعيل لقاءات مرتقبة للتشاور حول السلام في الشرق الأوسط لا سيما من خلال لقاء للرباعية الدولية في إطار الرئاسة الأسبانية للاتحاد الأوروبي، كما سيناقش فسترفله الملفات ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأحداث الجارية في اليمن.
وتابع فسترفله أن جولته الخليجية مهمة جدا وأنه سيتعرف عن قرب على السياسة الخليجية في المنطقة لا سيما ما يخص العلاقات مع إيران، وقال إنه يشدد بشكل خاص على دبلوماسية المملكة في هذا الأطار وإلى سعيها للحفاظ على دبلوماسية حسن الجوار، واعتبر أن الجهود الرامية لجعل منطقة الخليج والشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هي جهود مدعمة دوليا.
هذا، ويصل غيدو فسترفله اليوم إلى المملكة، إذ من المقرر وحسب مصادر الخارجية في برلين أن يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وعددا من رجال الدولة في المملكة العربية السعودية.
وأوضح في تصريح لــ «عـكاظ» قبل مغادرته برلين متوجها إلى الخليج أنه يتطلع للقاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للتشاور معه حول مستقبل عملية السلام في ظل الطروحات الأمريكية الجديدة وفي ضوء جولة المبعوث الأمريكي إلى المنطقة الأسبوع المقبل، دون أن يتطرق الوزير الألماني حول المقترح الأمريكي.
مشددا على الموقف الأوروبي، والذي تتبناه بلاده، وهو أن القدس ينبغي أن تكون عاصمة لدولتين، وأن خيار الدولتين لا رجعة فيه مقابل الأرض للسلام، وأن يجري مناقشة وضعية القدس ضمن المفاوضات الأسرائيلية الفلسطينية.
وكان الناطق باسم الخارجية الألمانية بريدول قد صرح أن وزير الخارجية فسترفله سيناقش في المملكة عملية السلام والمبادرة العربية وموقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي في تفعيل لقاءات مرتقبة للتشاور حول السلام في الشرق الأوسط لا سيما من خلال لقاء للرباعية الدولية في إطار الرئاسة الأسبانية للاتحاد الأوروبي، كما سيناقش فسترفله الملفات ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأحداث الجارية في اليمن.
وتابع فسترفله أن جولته الخليجية مهمة جدا وأنه سيتعرف عن قرب على السياسة الخليجية في المنطقة لا سيما ما يخص العلاقات مع إيران، وقال إنه يشدد بشكل خاص على دبلوماسية المملكة في هذا الأطار وإلى سعيها للحفاظ على دبلوماسية حسن الجوار، واعتبر أن الجهود الرامية لجعل منطقة الخليج والشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هي جهود مدعمة دوليا.
هذا، ويصل غيدو فسترفله اليوم إلى المملكة، إذ من المقرر وحسب مصادر الخارجية في برلين أن يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وعددا من رجال الدولة في المملكة العربية السعودية.