حذرت استشارية جراحة العيون الدكتورة سيرين يوسف جوهرجي، من التأخير في تشخيص وعلاج مرض المياه البيضاء الذي تزيد نسبته عند كبار السن.
وقالت جوهرجي لـ «عكاظ»: «هناك ثلاثة أنواع من المياه البيضاء تتكون في العدسة عند التقدم في العمر، هي: مياه نواتية متصلبة، مياه قشرية، ومياه خلفية.
فالنواتية المتصلبة نتيجة تغير فسيولوجي طبيعي ناتج من التقدم في العمر مثل الشعر الأبيض، وتسبب هذه المياه تغيرا في قوة العدسة وضعف النظر عن بعد، وقد تسبب تحسنا مؤقتا في النظر عن قرب ما يسمى بالنظر الثاني، وتتكون هذه المياه عادة في العينين وتجعل الألوان تبدو باهتة، وقد تؤدي إلى ازدواجية الرؤية، وهذه المياه تزيد من حجم العدسة وإلى زيادة ضغط العين ما يسمى بالمياه الزرقاء بسبب كبر حجمها وضغطها على مجرى تصفية السائل الأمامي للعين».
أما المياه القشرية، فتنتج من تغير نسبة الأملاح والرطوبة في العدسة، ويتواجد بكثرة عند مرضى السكر، وهذا النوع قد لا يؤثر على نظر المريض إذا كان في أطراف العدسة، وتتكون هذه المياه عادة في العينين بنسب مختلفة، تتسبب هذه المياه الانزعاج من الأضواء وإلى ازدواجية الرؤية عندما تزداد هذه المياه في العين، وتملأ العدسة بالكامل ويطلق عليها بالناضجة، وإذا لم تعالج جراحيا تؤدي إلى حدوث المياه الزرقاء بسبب تسرب بروتين العدسة الناضجة من خلال الغشاء المحيط به الذي يترسب مع الخلايا الأكلة له المسماة بـ«الماكروفاج» في مصفاة السائل الأمامي للعين، وهذا يعطل تصفية السائل الطبيعية ويؤدي إلى المياه الزرقاء».
وعن النوع الثالث «المياه الخلفية» ــ تابعت جوهرجي ــ «تتكون في غشاء العدسة الخلفي، وعادة ما تتكون في الوسط مما يؤدي إلى ضعف الرؤية في سن مبكرة، ويشكو المريض من ضعف النظر في الأضواء الساطعة، وتتأثر الرؤية عن قرب أكثر من الرؤية عن بعد، وقد ينتج هذا النوع من المياه بسبب التعرض للأشعة المختلفة أو التعرض للإصابة العضوية أو الالتهابات في العين أو العلاج بالكورتيزون أو أدوية أخرى، ويتواجد عند مرضى السكر ومرضى حساسية الجلد».
وكانت إحدى الدراسات عن نسبة إصابة المياه البيضاء، قد أظهرت أن المرض يتمركز في الأعمار بين 65 إلى 75 عاما، وفي نسبة تصل إلى 50 في المائة، وتزيد النسبة لتصل إلى 70 في المائة عند من أعمارهم فوق 75 عاما.
وأوضحت جوهرجي «أن المياه البيضاء تتكون في عدسة العين، ومع تقدم العمر تزيد وزن العدسة وكثافتها، حيث تتغير نسبة البروتين والمعادن في العدسة، وتتكون الألياف داخل العدسة مما يؤدي إلى تصلب العدسة وانعدام شفافيتها، وتغير لونها إلى الأصفر».
وتحدثت جوهرجي عن أنواع أخرى من المياه البيضاء تتكون عند صغار السن منها «الخلقي»، ومنها الناتج عن «الأمراض الوراثية»، أو الناتج من «أمراض القزحية في العين والعلاج بالأدوية والتعرض للإصابات والضربات وأشعة الشمس»، مؤكدة أنه «يمكن تشخيص المياه البيضاء من خلال الفحص بميكروسكوب خاص وتحديد كميتها ومدى ضررها وتأثيرها على الرؤية، وهناك الآن تقنية الفاكو التي تمكن من إزالة المياه البيضاء باستخدام الأشعة فوق الصوتية، وهذا آخر ما توصل له طب العيون، حيث يتخلص من المياه البيضاء عبر فتحة صغيرة في العين لا تتجاوز الثلاث مليمترات، وتزرع عدسة جديدة في العين»، مشيرة إلى أن «إجراء عملية المياه البيضاء في مرحلة مبكرة يجعل نسبة نجاحها عالية جدا، لذا ينصح بزيارة طبيب العيون للتأكد من سلامتها قبل أن تؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على الرؤية حتى بعد إجراء العملية».
وقالت جوهرجي لـ «عكاظ»: «هناك ثلاثة أنواع من المياه البيضاء تتكون في العدسة عند التقدم في العمر، هي: مياه نواتية متصلبة، مياه قشرية، ومياه خلفية.
فالنواتية المتصلبة نتيجة تغير فسيولوجي طبيعي ناتج من التقدم في العمر مثل الشعر الأبيض، وتسبب هذه المياه تغيرا في قوة العدسة وضعف النظر عن بعد، وقد تسبب تحسنا مؤقتا في النظر عن قرب ما يسمى بالنظر الثاني، وتتكون هذه المياه عادة في العينين وتجعل الألوان تبدو باهتة، وقد تؤدي إلى ازدواجية الرؤية، وهذه المياه تزيد من حجم العدسة وإلى زيادة ضغط العين ما يسمى بالمياه الزرقاء بسبب كبر حجمها وضغطها على مجرى تصفية السائل الأمامي للعين».
أما المياه القشرية، فتنتج من تغير نسبة الأملاح والرطوبة في العدسة، ويتواجد بكثرة عند مرضى السكر، وهذا النوع قد لا يؤثر على نظر المريض إذا كان في أطراف العدسة، وتتكون هذه المياه عادة في العينين بنسب مختلفة، تتسبب هذه المياه الانزعاج من الأضواء وإلى ازدواجية الرؤية عندما تزداد هذه المياه في العين، وتملأ العدسة بالكامل ويطلق عليها بالناضجة، وإذا لم تعالج جراحيا تؤدي إلى حدوث المياه الزرقاء بسبب تسرب بروتين العدسة الناضجة من خلال الغشاء المحيط به الذي يترسب مع الخلايا الأكلة له المسماة بـ«الماكروفاج» في مصفاة السائل الأمامي للعين، وهذا يعطل تصفية السائل الطبيعية ويؤدي إلى المياه الزرقاء».
وعن النوع الثالث «المياه الخلفية» ــ تابعت جوهرجي ــ «تتكون في غشاء العدسة الخلفي، وعادة ما تتكون في الوسط مما يؤدي إلى ضعف الرؤية في سن مبكرة، ويشكو المريض من ضعف النظر في الأضواء الساطعة، وتتأثر الرؤية عن قرب أكثر من الرؤية عن بعد، وقد ينتج هذا النوع من المياه بسبب التعرض للأشعة المختلفة أو التعرض للإصابة العضوية أو الالتهابات في العين أو العلاج بالكورتيزون أو أدوية أخرى، ويتواجد عند مرضى السكر ومرضى حساسية الجلد».
وكانت إحدى الدراسات عن نسبة إصابة المياه البيضاء، قد أظهرت أن المرض يتمركز في الأعمار بين 65 إلى 75 عاما، وفي نسبة تصل إلى 50 في المائة، وتزيد النسبة لتصل إلى 70 في المائة عند من أعمارهم فوق 75 عاما.
وأوضحت جوهرجي «أن المياه البيضاء تتكون في عدسة العين، ومع تقدم العمر تزيد وزن العدسة وكثافتها، حيث تتغير نسبة البروتين والمعادن في العدسة، وتتكون الألياف داخل العدسة مما يؤدي إلى تصلب العدسة وانعدام شفافيتها، وتغير لونها إلى الأصفر».
وتحدثت جوهرجي عن أنواع أخرى من المياه البيضاء تتكون عند صغار السن منها «الخلقي»، ومنها الناتج عن «الأمراض الوراثية»، أو الناتج من «أمراض القزحية في العين والعلاج بالأدوية والتعرض للإصابات والضربات وأشعة الشمس»، مؤكدة أنه «يمكن تشخيص المياه البيضاء من خلال الفحص بميكروسكوب خاص وتحديد كميتها ومدى ضررها وتأثيرها على الرؤية، وهناك الآن تقنية الفاكو التي تمكن من إزالة المياه البيضاء باستخدام الأشعة فوق الصوتية، وهذا آخر ما توصل له طب العيون، حيث يتخلص من المياه البيضاء عبر فتحة صغيرة في العين لا تتجاوز الثلاث مليمترات، وتزرع عدسة جديدة في العين»، مشيرة إلى أن «إجراء عملية المياه البيضاء في مرحلة مبكرة يجعل نسبة نجاحها عالية جدا، لذا ينصح بزيارة طبيب العيون للتأكد من سلامتها قبل أن تؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على الرؤية حتى بعد إجراء العملية».