اثنى قطاع عريض من اللبنانيين على قرار المملكة بالقيام باتصالات مع كل الاطراف الفاعلة لوقف العدوان على لبنان، وأنه يأتي في سياق الجهود التي تبذلها منذ اللحظة الاولى لصيانة لبنان من الدمار الشامل اثر جولة العنف الأعمى التي انطلقت بعد أسر الجنديين الإسرائيليين وكذلك تقديم الدعم المادي للبناء لمساعدته في الظروف الحالية.
وفي هذا الصدد قال النائب السابق في البرلماني اللبناني فارس سعيد لـ«عكاظ» بعد الانقسام في مجلس الامن وكذلك في الجامعة العربية حول كيفية رد العدوان وغياب أي دور فاعل لأي طرف ثالث لوقف اطلاق النار وبدء المفاوضات فان تحرك المملكة يسد فراغاً هائلاً في المعالجات السياسية حيث تعلو أصوات الصواريخ المتبادلة بين حزب الله واسرائيل فوق اي اعتبار آخر.وأضاف سعيد ان الازمة وصلت إلى نفق مظلم مسدود بعد انزلاق الاطراف المعنية إلى صراع مفتوح بلا هدف واضح سوى التدمير المتبادل.
من جهته قال النائب سمير فرنجية ان المملكة بموقفها المتميز مما حدث منذ عملية 12 يوليو حفظت لها موقعاً تفاوضياً مغايراً للجهات العربية الاخرى وبخاصة سوريا المعروفة بتعاطفها مع حزب الله فالمملكة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع عواصم القرار والتي هي محور عربي مهم في المنطقة قادرة على لعب دور أساس في المرحلة التي تسبق اطلاق النار حتى يحين الوقت لعقد الصفقة المتكاملة توصلاً لهدنة طويلة الامد على الأقل. من جهته المحلل السياسي اللبناني الدكتور محمد عبد الغني قال لـ«عكاظ»: «ان تحرك المملكة ملح وضروري بعد وصول الامور إلى مرحلة الذروة السلبية، ان هذا الوضع يحتاج إلى طرف ثالث قادر على التواصل مع القوى الكبرى في العالم وقادر على دفع الامور نحو زاوية ايجابية. ان مهمة أي وساطة الآن صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا ان المملكة بما تملك من علاقات كبيرة وقوية في العالم قادرة على إيجاد ثقب في هذا الجدار لأن ما يحصل في لبنان هو عملية تدمير لبلد برمته وهو ما يستدعي تحركا سريعا لوقف هذه المجزرة البشرية والعمرانية».
وختم الدكتور عبد الغني: «ان المملكة قد حددت رؤيتها وموقفها مما يحصل وانطلاقاً من هذه الرؤية اعتقد انها امتلكت قدرة على التحرك مع عواصم القرار في العالم من أجل ايجاد حل لهذه المأساة».
وفي هذا الصدد قال النائب السابق في البرلماني اللبناني فارس سعيد لـ«عكاظ» بعد الانقسام في مجلس الامن وكذلك في الجامعة العربية حول كيفية رد العدوان وغياب أي دور فاعل لأي طرف ثالث لوقف اطلاق النار وبدء المفاوضات فان تحرك المملكة يسد فراغاً هائلاً في المعالجات السياسية حيث تعلو أصوات الصواريخ المتبادلة بين حزب الله واسرائيل فوق اي اعتبار آخر.وأضاف سعيد ان الازمة وصلت إلى نفق مظلم مسدود بعد انزلاق الاطراف المعنية إلى صراع مفتوح بلا هدف واضح سوى التدمير المتبادل.
من جهته قال النائب سمير فرنجية ان المملكة بموقفها المتميز مما حدث منذ عملية 12 يوليو حفظت لها موقعاً تفاوضياً مغايراً للجهات العربية الاخرى وبخاصة سوريا المعروفة بتعاطفها مع حزب الله فالمملكة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع عواصم القرار والتي هي محور عربي مهم في المنطقة قادرة على لعب دور أساس في المرحلة التي تسبق اطلاق النار حتى يحين الوقت لعقد الصفقة المتكاملة توصلاً لهدنة طويلة الامد على الأقل. من جهته المحلل السياسي اللبناني الدكتور محمد عبد الغني قال لـ«عكاظ»: «ان تحرك المملكة ملح وضروري بعد وصول الامور إلى مرحلة الذروة السلبية، ان هذا الوضع يحتاج إلى طرف ثالث قادر على التواصل مع القوى الكبرى في العالم وقادر على دفع الامور نحو زاوية ايجابية. ان مهمة أي وساطة الآن صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا ان المملكة بما تملك من علاقات كبيرة وقوية في العالم قادرة على إيجاد ثقب في هذا الجدار لأن ما يحصل في لبنان هو عملية تدمير لبلد برمته وهو ما يستدعي تحركا سريعا لوقف هذه المجزرة البشرية والعمرانية».
وختم الدكتور عبد الغني: «ان المملكة قد حددت رؤيتها وموقفها مما يحصل وانطلاقاً من هذه الرؤية اعتقد انها امتلكت قدرة على التحرك مع عواصم القرار في العالم من أجل ايجاد حل لهذه المأساة».