وصف المدير العام كبير الاقتصاديين لمجموعة البنك السعودي ـــ الفرنسي د. جون أسفكيا ناكيس، الاستراتيجية الاقتصادية للمملكة بأنها من الذكاء، ما مكن المملكة من الصمود في وجه العاصفة.
وقال، في ندوة بعنوان (اقتصاديات المملكة ودول الخليج.. رحلت العاصفة ولكن السماء ما زالت ملبدة بالغيوم)، نظمها البنك في جدة أمس، وحضرها عضو مجلس إدارة البنك عضو اللجنة التنفيذية إبراهيم العيسى، المدير العام الإقليمي مازن هاني التميمي، رئيس الخزينة وليد فطاني، مدير الائتمان للشركات الكبرى معتصم مفتي، المدير الإقليمي لإدارة الثروات عادل بخاري، وعبد الله الشامخ مدير الفرع الرئيسي في جدة، وعدد كبير من منسوبي البنك ورجال الاقتصاد والمال والإعلاميين، «إن استراتيجية المملكة حالت دون تأثرها بشكل مباشر في الأزمة المالية العالمية التي ضربت أعتى صروح الاقتصاد في العالم.
وأضاف أن العديد من دول الخليج تأثرت تأثرا مباشرا بالأزمة العالمية، كما حصل في دبي -على سبيل المثال- من تراكم للديون وتزعزع القطاع الاستثماري فيها».
وتحدث عن الفترة الحالية بأنها سوف تكون فترة تعافٍ من الأزمة على المستوى العالمي والإقليمي ولكن بشكل بطيء وستزداد وتيرة التعافي بحلول عام 2011م.
وقال: إن أسعار النفط سوف تعاود الارتفاع نتيجة عودة النشاط الاقتصادي في العالم، حيث سيستقر معدل سعر البرميل الخام عند 75 دولارا.
وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي للمملكة سوف يزيد عما كان عليه في عام 2009.
وأوضح أن نسبة التضخم في المملكة سوف تتراجع في السنه الحالية، خاصة للمواد الغذائية الاستهلاكية والقطاع العقاري، لكنها سوف تعاود الارتفاع بشكل نسبي وطفيف في عام 2011، بسبب بداية الاستقرار للاقتصاد العالمي وعودة الاستثمارات والنشاطات التجارية في العالم إلى سابق عهدها تدريجيا.
وشاطره المحاضرة مدير الأبحاث في شركة كلايون الدولية إيرفي قويتكي الذي توقع أن تتعافي دول العالم من تداعيات الازمة الاقتصادية في عام 2011م.
واستعرض قويتكي أسباب الركود الاقتصادي الحالي، قائلا: إن تأثر أسعار النفط والمعادن الأخرى وتذبذب أسعار العملات الرئيسية كالدولار واليورو سبب عدم الاستقرار في تلك الأسواق.
وأضاف أن الدولار الآن يقبع في منطقة رمادية، لكنه أشار إلى أن وضعه سوف يتحسن في نهاية العام بسبب الإجراءات والتدابر الاقتصادية والمالية التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل عودة استقرار اقتصادها ما سيؤثر إيجابيا على وضع الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى.
وقال، في ندوة بعنوان (اقتصاديات المملكة ودول الخليج.. رحلت العاصفة ولكن السماء ما زالت ملبدة بالغيوم)، نظمها البنك في جدة أمس، وحضرها عضو مجلس إدارة البنك عضو اللجنة التنفيذية إبراهيم العيسى، المدير العام الإقليمي مازن هاني التميمي، رئيس الخزينة وليد فطاني، مدير الائتمان للشركات الكبرى معتصم مفتي، المدير الإقليمي لإدارة الثروات عادل بخاري، وعبد الله الشامخ مدير الفرع الرئيسي في جدة، وعدد كبير من منسوبي البنك ورجال الاقتصاد والمال والإعلاميين، «إن استراتيجية المملكة حالت دون تأثرها بشكل مباشر في الأزمة المالية العالمية التي ضربت أعتى صروح الاقتصاد في العالم.
وأضاف أن العديد من دول الخليج تأثرت تأثرا مباشرا بالأزمة العالمية، كما حصل في دبي -على سبيل المثال- من تراكم للديون وتزعزع القطاع الاستثماري فيها».
وتحدث عن الفترة الحالية بأنها سوف تكون فترة تعافٍ من الأزمة على المستوى العالمي والإقليمي ولكن بشكل بطيء وستزداد وتيرة التعافي بحلول عام 2011م.
وقال: إن أسعار النفط سوف تعاود الارتفاع نتيجة عودة النشاط الاقتصادي في العالم، حيث سيستقر معدل سعر البرميل الخام عند 75 دولارا.
وأشار إلى أن معدل النمو الاقتصادي للمملكة سوف يزيد عما كان عليه في عام 2009.
وأوضح أن نسبة التضخم في المملكة سوف تتراجع في السنه الحالية، خاصة للمواد الغذائية الاستهلاكية والقطاع العقاري، لكنها سوف تعاود الارتفاع بشكل نسبي وطفيف في عام 2011، بسبب بداية الاستقرار للاقتصاد العالمي وعودة الاستثمارات والنشاطات التجارية في العالم إلى سابق عهدها تدريجيا.
وشاطره المحاضرة مدير الأبحاث في شركة كلايون الدولية إيرفي قويتكي الذي توقع أن تتعافي دول العالم من تداعيات الازمة الاقتصادية في عام 2011م.
واستعرض قويتكي أسباب الركود الاقتصادي الحالي، قائلا: إن تأثر أسعار النفط والمعادن الأخرى وتذبذب أسعار العملات الرئيسية كالدولار واليورو سبب عدم الاستقرار في تلك الأسواق.
وأضاف أن الدولار الآن يقبع في منطقة رمادية، لكنه أشار إلى أن وضعه سوف يتحسن في نهاية العام بسبب الإجراءات والتدابر الاقتصادية والمالية التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل عودة استقرار اقتصادها ما سيؤثر إيجابيا على وضع الدولار أمام العملات الأجنبية الأخرى.