أبلغ «عكاظ» مدير إدارة الوفيات في الشؤون الصحية في جدة غازي تاجو، وهو المسؤول عن ثلاجات الموتى، رفع اللجنة المشكلة لمتابعة أحوال الجثث والمفقودين قائمة بـ 24 جثة جرفتها السيول من مقبرة في حي الحرازات إلى محافظة جدة تمهيدا لإعادة دفنها من جديد.
وأوضح تاجو أنه منذ بداية حادثة السيول أودع في ثلاجة مستشفى الملك عبد العزيز 146 جثة، مضيفا «تم تسليم 99 جثة إلى ذويها بعد التأكد منهم عن طريق أقاربهم أو عبر تحليل الحمض النووي، في حين تبقى 47 جثة منها 24 خاصة بالمقبرة، و23 جثة لم تعرف هوياتها حتى الآن».
وبين مدير إدارة الوفيات إن إدارتهم تعمل على قدم وساق لتقديم أفضل الخدمات للباحثين عن ذويهم والتأكد من الهويات من خلال عرض الجثث عليهم وإذا تم التعرف على أحداها يطلب من الأسرة إحضار شاهدين من أقاربهم للتأكد من أن الجثة لهم ليتم تسليمهم الجثة وفق محضر رسمي.
وفيما يتعلق بالجثث ذات المعالم المتغيرة، قال «يوجد تنسيق مع شرطة جدة لإجراء تحليل الحمض النووي لتلك الجثث ومقارنتها مع الباحثين عن المفقودين حيث تم التعرف على عدة جثث بتلك الطريقة، وننتظر نتائج بقية الجثث التي ستأتي خلال الأيام القريبة المقبلة».
من جهة أخرى، أكد لـ «عكاظ» مدير المركز الإعلامي للحالة الطارئة في جدة العميد محمد القرني تقلص أعداد المفقودين جراء أمطار جدة إلى 32 مفقودا بعد ورود نتائج اختبارات الحمض النووي الوراثي من قبل الأدلة الجنائية بشرطة محافظة جدة، حيث تم مقارنة تحاليل أفراد الأسر المتقدمة مع الجثث المجهولة بواسطة تقنية الكروموسوم الذكري.
وقال القرني إن التحاليل أثبتت تطابق خمس جثث مع أفراد الأسر المتقدمين، وهم خضر ثويبت السلمي (50 عاما) سعودي الجنسية، إلياس إسماعيل (32 عاما) هندي الجنسية، سليمان حسن عزي خضري (32 عاما) يمني الجنسية، نجلاء علي محمد عبد الجليل (23 عاما) يمنية الجنسية، وأحمد عزيز الفلاح (9 أعوام) مغربي الجنسية.
بدوره أوضح مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبد الله الجداوي أن الفرق الميدانية عملت يوم أمس على ثلاثة محاور الأول منها كان مواصلة عمليات البحث عن مفقودي سيول جدة التي أسفرت عن اكتشاف جثة جديدة والمحور الثاني إخماد حريق مزارع الدواجن في شمال جدة والثالث مباشرة عمليات الإنقاذ واستخراج ثلاث جثث لعمال في أحد مشاريع الخرسانة في شرقي جدة.
وحول سبب طول المدة الزمنية لعمليات شفط المياه من بحيرة الحرازات، قال الجداوي «يعود إلى وجود كميات من المياه داخل البحيرة حيث تشهد ارتفاعا مستمرا رغم كل محاولات الشفط».
وأرجع مدير الدفاع المدني في جدة السبب وراء ارتفاع منسوب المياه إلى احتمالية وجود مياه جوفية كون الأرض متشبعة بالمياه، مؤكدا استمرار أعمال البحث في شفط مياه البحيرة بواسطة 17 صهريجا مخصصا لسحب المياه.
وأفاد البيان اليومي للدفاع المدني عثور فرق البحث الميدانية على جثة متحللة في حي الصواعد (شرقي جدة) أمس، وجرى نقلها إلى مركز الطب الشرعي لإجراء اللازم للتأكد من ارتباطها بحادثة السيول من عدمه.
ولا تزال فرق الدفاع المدني تواصل عملية البحث عن المفقودين بمشاركة عدد 74 ضابطا و 424 فردا و109 معدات وآليات، وتم تقسيم المناطق المحددة للبحث إلى 11 منطقة على شكل مربعات.
وتتواصل عملية البحث من السابعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء يوميا، مع استمرار فرق الإنقاذ والآليات الثقيلة في الموقع على مدار الساعة حيث بلغ ملخص حالات الوفيات 122 حالة.
وأوضح تاجو أنه منذ بداية حادثة السيول أودع في ثلاجة مستشفى الملك عبد العزيز 146 جثة، مضيفا «تم تسليم 99 جثة إلى ذويها بعد التأكد منهم عن طريق أقاربهم أو عبر تحليل الحمض النووي، في حين تبقى 47 جثة منها 24 خاصة بالمقبرة، و23 جثة لم تعرف هوياتها حتى الآن».
وبين مدير إدارة الوفيات إن إدارتهم تعمل على قدم وساق لتقديم أفضل الخدمات للباحثين عن ذويهم والتأكد من الهويات من خلال عرض الجثث عليهم وإذا تم التعرف على أحداها يطلب من الأسرة إحضار شاهدين من أقاربهم للتأكد من أن الجثة لهم ليتم تسليمهم الجثة وفق محضر رسمي.
وفيما يتعلق بالجثث ذات المعالم المتغيرة، قال «يوجد تنسيق مع شرطة جدة لإجراء تحليل الحمض النووي لتلك الجثث ومقارنتها مع الباحثين عن المفقودين حيث تم التعرف على عدة جثث بتلك الطريقة، وننتظر نتائج بقية الجثث التي ستأتي خلال الأيام القريبة المقبلة».
من جهة أخرى، أكد لـ «عكاظ» مدير المركز الإعلامي للحالة الطارئة في جدة العميد محمد القرني تقلص أعداد المفقودين جراء أمطار جدة إلى 32 مفقودا بعد ورود نتائج اختبارات الحمض النووي الوراثي من قبل الأدلة الجنائية بشرطة محافظة جدة، حيث تم مقارنة تحاليل أفراد الأسر المتقدمة مع الجثث المجهولة بواسطة تقنية الكروموسوم الذكري.
وقال القرني إن التحاليل أثبتت تطابق خمس جثث مع أفراد الأسر المتقدمين، وهم خضر ثويبت السلمي (50 عاما) سعودي الجنسية، إلياس إسماعيل (32 عاما) هندي الجنسية، سليمان حسن عزي خضري (32 عاما) يمني الجنسية، نجلاء علي محمد عبد الجليل (23 عاما) يمنية الجنسية، وأحمد عزيز الفلاح (9 أعوام) مغربي الجنسية.
بدوره أوضح مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبد الله الجداوي أن الفرق الميدانية عملت يوم أمس على ثلاثة محاور الأول منها كان مواصلة عمليات البحث عن مفقودي سيول جدة التي أسفرت عن اكتشاف جثة جديدة والمحور الثاني إخماد حريق مزارع الدواجن في شمال جدة والثالث مباشرة عمليات الإنقاذ واستخراج ثلاث جثث لعمال في أحد مشاريع الخرسانة في شرقي جدة.
وحول سبب طول المدة الزمنية لعمليات شفط المياه من بحيرة الحرازات، قال الجداوي «يعود إلى وجود كميات من المياه داخل البحيرة حيث تشهد ارتفاعا مستمرا رغم كل محاولات الشفط».
وأرجع مدير الدفاع المدني في جدة السبب وراء ارتفاع منسوب المياه إلى احتمالية وجود مياه جوفية كون الأرض متشبعة بالمياه، مؤكدا استمرار أعمال البحث في شفط مياه البحيرة بواسطة 17 صهريجا مخصصا لسحب المياه.
وأفاد البيان اليومي للدفاع المدني عثور فرق البحث الميدانية على جثة متحللة في حي الصواعد (شرقي جدة) أمس، وجرى نقلها إلى مركز الطب الشرعي لإجراء اللازم للتأكد من ارتباطها بحادثة السيول من عدمه.
ولا تزال فرق الدفاع المدني تواصل عملية البحث عن المفقودين بمشاركة عدد 74 ضابطا و 424 فردا و109 معدات وآليات، وتم تقسيم المناطق المحددة للبحث إلى 11 منطقة على شكل مربعات.
وتتواصل عملية البحث من السابعة صباحا إلى الساعة السادسة مساء يوميا، مع استمرار فرق الإنقاذ والآليات الثقيلة في الموقع على مدار الساعة حيث بلغ ملخص حالات الوفيات 122 حالة.