طغت أجواء من القلق والتوتر في أروقة الأجهزة الأمنية في بريطانيا وبلغت درجة الحيطة والحذر أعلى مستوى لها، الأمر الذي جعل وزير الأمن ومكافحة الإرهاب اللورد ألن ويست يفصح عن أن بلاده تشن حربا سرية لمنع الإرهابيين من تهريب القنابل القذرة الفتاكة لشن هجوم على أراضيها. وقال الوزير البريطاني في مقابلة مع صحيفة «صن» نشرت أمس، إن أجهزة إلكترونية متقدمة تم تركيبها في الموانئ الرئيسة لكشف المواد التي يمكن استخدامها في بناء القنابل القذرة لأن الإرهابيين ما زالوا عازمين على شن هجوم ضخم بواسطة الطائرات أو القنابل القذرة. وكشف ويست، أيضا أن الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية ستزيد وعلى نحو كبير من استخدام الكلاب المدربة على شم المتفجرات، والتي كان بإمكانها لو استخدمت من قبل، ضبط الشاب النيجيري الذي حاول أواخر العام الماضي تفجير طائرة أمريكية في ديترويت بواسطة عبوة ناسفة سائلة أخفاها في سرواله الداخلي.
وأضاف الوزير البريطاني، وضعنا مجموعة كاملة من التدابير الأمنية لوقف الإرهابيين وأطلقنا عملية أمنية تحت اسم (مشروع سيكلامين) لرصد المواد القادمة إلى المملكة المتحدة، بعد أن بحثنا وعن كثب في طرق منع دخول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمواد النووية التي يمكن استخدامها لصنع قنابل قذرة.
وأشار إلى أن التدابير الأمنية الجديدة يجري تطبيقها الآن في عدد من الموانئ والأماكن الأخرى في بريطانيا، وستشمل مواقع أخرى في المرحلة المقبلة.
وقال اللورد ويست القائد السابق للبحرية الملكية البريطانية، هناك أشخاص يرغبون في إلحاق مقدار كبير من الأذى بنا، وما زال تنظيم القاعدة يمثل الخطر الأكبر من بؤرته داخل حدود باكستان وسيستمر في البحث والمراقبة، وكما كان يقول الجيش الجمهوري الأيرلندي: الإرهابيون لا يملكون فرصة الحصول على الحظ إلا مرة واحدة وعلينا أن نكون محظوظين في جميع الأوقات. وأضاف نحن نبذل مقدارا هائلا من الجهد لجعل هذا الحظ صعب المنال بالنسبة لهؤلاء.
وأضاف الوزير البريطاني، وضعنا مجموعة كاملة من التدابير الأمنية لوقف الإرهابيين وأطلقنا عملية أمنية تحت اسم (مشروع سيكلامين) لرصد المواد القادمة إلى المملكة المتحدة، بعد أن بحثنا وعن كثب في طرق منع دخول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمواد النووية التي يمكن استخدامها لصنع قنابل قذرة.
وأشار إلى أن التدابير الأمنية الجديدة يجري تطبيقها الآن في عدد من الموانئ والأماكن الأخرى في بريطانيا، وستشمل مواقع أخرى في المرحلة المقبلة.
وقال اللورد ويست القائد السابق للبحرية الملكية البريطانية، هناك أشخاص يرغبون في إلحاق مقدار كبير من الأذى بنا، وما زال تنظيم القاعدة يمثل الخطر الأكبر من بؤرته داخل حدود باكستان وسيستمر في البحث والمراقبة، وكما كان يقول الجيش الجمهوري الأيرلندي: الإرهابيون لا يملكون فرصة الحصول على الحظ إلا مرة واحدة وعلينا أن نكون محظوظين في جميع الأوقات. وأضاف نحن نبذل مقدارا هائلا من الجهد لجعل هذا الحظ صعب المنال بالنسبة لهؤلاء.