تمكن قادة مجموعة الثماني في قمتهم في سان بطرسبورغ من تجاوز خلافاتهم ودعوة اسرائيل (حماس) وحزب الله الى انهاء العمليات العسكرية من اجل وقف دوامة العنف في الشرق الاوسط.
واكد قادة الدول الثماني في اعلان اعتمد بعد محادثات في سان بطرسبورغ حول الازمة في الشرق الاوسط ان «الاولوية الاكثر الحاحا هي توفير الشروط لوقف دائم لاعمال العنف وارساء اساس حل اكثر استمرارية».
وذكر النص اربعة شروط لتحقيق ذلك هي:
- «عودة الجنود الاسرائيليين سالمين من غزة ولبنان».
- «وقف عمليات القصف على الاراضي الاسرائيلية».
- «وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان وغزة» و «الانسحاب السريع للقوات الاسرائيلية من غزة».
- «الافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين» من قبل اسرائيل.
واعترف البيان «بحق اسرائيل المشروع» في الدفاع عن نفسها لكنه دعاها الى «اثبات اكبر قدر من ضبط النفس» لتجنب ضرب المدنيين والبنى التحتية والامتناع عن القيام باعمال تزعزع استقرار الحكومة اللبنانية. وحمل قادة مجموعة الثماني «القوى المتطرفة التي تسعى الى زعزعة استقرار المنطقة والقضاء على تطلع الفلسطينيين والاسرائيليين واللبنانيين الى الديموقراطية والسلام»، مسؤولية انفجار العنف في الشرق الاوسط. واكدوا في اعلانهم «لا يمكننا ان ندع هؤلاء العناصر المتطرفين والذين يدعمونهم يغرقون الشرق الاوسط في الفوضى ويتسببون بنزاع اوسع».
ولم يذكر الاعلان سوريا وايران بالاسم كما كانت ترغب الولايات المتحدة. الا ان مسؤولا اميركيا كبيرا اكد في سان بطرسبورغ ان البيان يعني بعبارة «جميع الذين يدعمونهم»، سوريا وايران. وقال الرجل الثالث في الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز في مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين في قمة مجموعة الثماني ان استخدام صيغة «جميع الذين يدعمونهم» تعني «بوضوح سوريا وايران اللتين تدعمان منذ وقت طويل وتمولان حزب الله (اللبناني) وحركة حماس (الفلسطينية)». من جهته، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا اصرت على عدم ذكر سوريا بالاسم في الاعلان. من جهة اخرى، عبرت مجموعة الثماني عن تأييدها لارسال «بعثة دولية» لضمان الامن في جنوب لبنان معقل حزب الله. كما اكدت ضرورة بسط سلطة الحكومة اللبنانية على كافة الاراضي اللبنانية. وقال قادة الدول الثماني «نعبر عن تاييدنا التام للحكومة اللبنانية لتؤكد سلطتها وسيادتها على كامل اراضيها وهذا يتم بنشر الجيش اللبناني في كل انحاء البلاد وخصوصا في الجنوب ونزع سلاح الميليشيات».
كما عبروا عن املهم في ان «يدرس مجلس الامن الدولي امكان تواجد بعثة دولية للامن والمراقبة» في جنوب لبنان.
من جهته، طلب الرئيس الفرنسي جاك شيراك «نزع سلاح كل الميليشيات» في لبنان «في اسرع وقت ممكن» بهدف معالجة الازمة الراهنة مع اسرائيل في صورة دائمة.
ورأى شيراك انه «لا بد» من ان يتركز الضغط الدولي على التطبيق الكامل للقرار الدولي 1559 الذي يتطلب «نزع سلاح كل الميليشيات» اللبنانية واستعادة «سلطة الحكومة اللبنانية الديموقراطية على كل اراضيها في اسرع وقت ممكن».
واضاف الرئيس الفرنسي ان «اي حل اخر، اي مبادرة اخرى، ستترجم حتما ازمات متتالية وآلاما واغتيالات».
من جهته، اكد بوتين ان روسيا تستخدم كل قنوات الاتصال التي تملكها في الشرق الاوسط للافراج عن الجنود الاسرائيليين الثلاثة المخطوفين وترى ان جهودها «لن تذهب سدى».
واكد قادة الدول الثماني في اعلان اعتمد بعد محادثات في سان بطرسبورغ حول الازمة في الشرق الاوسط ان «الاولوية الاكثر الحاحا هي توفير الشروط لوقف دائم لاعمال العنف وارساء اساس حل اكثر استمرارية».
وذكر النص اربعة شروط لتحقيق ذلك هي:
- «عودة الجنود الاسرائيليين سالمين من غزة ولبنان».
- «وقف عمليات القصف على الاراضي الاسرائيلية».
- «وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان وغزة» و «الانسحاب السريع للقوات الاسرائيلية من غزة».
- «الافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين» من قبل اسرائيل.
واعترف البيان «بحق اسرائيل المشروع» في الدفاع عن نفسها لكنه دعاها الى «اثبات اكبر قدر من ضبط النفس» لتجنب ضرب المدنيين والبنى التحتية والامتناع عن القيام باعمال تزعزع استقرار الحكومة اللبنانية. وحمل قادة مجموعة الثماني «القوى المتطرفة التي تسعى الى زعزعة استقرار المنطقة والقضاء على تطلع الفلسطينيين والاسرائيليين واللبنانيين الى الديموقراطية والسلام»، مسؤولية انفجار العنف في الشرق الاوسط. واكدوا في اعلانهم «لا يمكننا ان ندع هؤلاء العناصر المتطرفين والذين يدعمونهم يغرقون الشرق الاوسط في الفوضى ويتسببون بنزاع اوسع».
ولم يذكر الاعلان سوريا وايران بالاسم كما كانت ترغب الولايات المتحدة. الا ان مسؤولا اميركيا كبيرا اكد في سان بطرسبورغ ان البيان يعني بعبارة «جميع الذين يدعمونهم»، سوريا وايران. وقال الرجل الثالث في الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز في مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع صحافيين في قمة مجموعة الثماني ان استخدام صيغة «جميع الذين يدعمونهم» تعني «بوضوح سوريا وايران اللتين تدعمان منذ وقت طويل وتمولان حزب الله (اللبناني) وحركة حماس (الفلسطينية)». من جهته، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا اصرت على عدم ذكر سوريا بالاسم في الاعلان. من جهة اخرى، عبرت مجموعة الثماني عن تأييدها لارسال «بعثة دولية» لضمان الامن في جنوب لبنان معقل حزب الله. كما اكدت ضرورة بسط سلطة الحكومة اللبنانية على كافة الاراضي اللبنانية. وقال قادة الدول الثماني «نعبر عن تاييدنا التام للحكومة اللبنانية لتؤكد سلطتها وسيادتها على كامل اراضيها وهذا يتم بنشر الجيش اللبناني في كل انحاء البلاد وخصوصا في الجنوب ونزع سلاح الميليشيات».
كما عبروا عن املهم في ان «يدرس مجلس الامن الدولي امكان تواجد بعثة دولية للامن والمراقبة» في جنوب لبنان.
من جهته، طلب الرئيس الفرنسي جاك شيراك «نزع سلاح كل الميليشيات» في لبنان «في اسرع وقت ممكن» بهدف معالجة الازمة الراهنة مع اسرائيل في صورة دائمة.
ورأى شيراك انه «لا بد» من ان يتركز الضغط الدولي على التطبيق الكامل للقرار الدولي 1559 الذي يتطلب «نزع سلاح كل الميليشيات» اللبنانية واستعادة «سلطة الحكومة اللبنانية الديموقراطية على كل اراضيها في اسرع وقت ممكن».
واضاف الرئيس الفرنسي ان «اي حل اخر، اي مبادرة اخرى، ستترجم حتما ازمات متتالية وآلاما واغتيالات».
من جهته، اكد بوتين ان روسيا تستخدم كل قنوات الاتصال التي تملكها في الشرق الاوسط للافراج عن الجنود الاسرائيليين الثلاثة المخطوفين وترى ان جهودها «لن تذهب سدى».