كنا نتمنى لو كن نساء في القمة!! لكنهن اخترن القاعدة مأواهن!!
هذا ما أفصحت عنه الأخبار .. إن من المتوقع قيام «القاعدة» بهجمات انتحارية بواسطة نساء هذه المرة ضد خطوط الطيران الأجنبية على الخصوص! وإذا كان الحذر الأمريكي قد تجاوز حده إلى تكثيف تفتيش المسافرين ذاتيا من تحت الملابس فما هم فاعلون في تفتيش النساء؟! حتى لو عينوا موظفات للقيام بهذه المهمة هل يمكن إتمامها على هذا النحو المقزز؟! ذلك يعني أن القاعدة أرادت تعجيز التفتيش والملاحقة باستغلال النساء أبشع استغلال في الوقت الذي يتصايح فيه المتصايحون تحت شعار حقوق المرأة وفي الوقت الذي يعج فيه العالم الإسلامي بضجيج الصراعات الحركية المؤدلجة باسم الدين حول النقاب والحجاب أيهما أولى أن يتبع!!
وحول الاختلاط والخلوة أيهما أمر من الثاني إذا كان كلاهما مرا! وحول العذراء الدعجاء الورقاء هل تقود السيارة أو لا تقود! هذه مشغوليات الفكر الإسلامي المعاصر بينما القاعدة في شغل آخر! ذلك الجزء من العالم الساكن تحت الأرض .. والناشئ بين الكهوف والأحجار أوجدت حلا في وجود المرأة بتوظيفه لمصالحها رغم الخصام الدائر حوله!! والسؤال إذا كانت «القاعدة» كما تدعي وتزعم تنظيما إسلاميا يمثل حماية الدين وأهله كيف تبيح لنفسها هذا التوجه في استغلال المرأة؟! وكيف لا تسأل ولا يسألها الدعاة الوعاظ الصحويون لماذا تزج بالنساء إلى الجحيم إذا كانت المرأة عورة وإذا كان حقن دمها واجبا؟!
من الملاحظ ما يجري حاليا عندما يقف المتشددون في وجه كل المناصرين لإحقاق حقوق المرأة ويتهمونهم أبشع التهم في عقيدتهم وولائهم ونواياهم وتوجهاتهم بينما لا يفعلون الشيء نفسه إذا بادرت «القاعدة» باستغلال النساء .. ولا يسألون عن اختلاط نساء القاعدة ولا الخلوة معهن ولا يقولون لمن ارتدت الحزام الناسف إنها كانت في خلوة مع من علمها ارتداءه أو قام بنفسه بربطه تحت خصرها البض!! لا أحد على الإطلاق يجرم ما تفعله «القاعدة» بالنساء ولا أحد .. يعلن رفضه واستنكاره لدور المرأة في «القاعدة» بينما النساء على الأرض وليس تحتها إذا فعلن أمرا صغيرا عاديا أصبح نكرة ووجد من يلاحقه حتى .. يقبض عليه متهما بجريمة نكراء! فلماذا ألسنة الدعويين تطول في لسع أنصار حقوق المرأة ونفس الألسنة تخرس مع القاعدة وهي تستغل المرأة أبشع استغلال! في هذا إيضاح بليغ لموقف بعض الصحويين الذين مازالوا يرون في القاعدة تنظيما دينيا لا يجب نقده ولا تجريمه وأنه فوق النقد والتجريح!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
هذا ما أفصحت عنه الأخبار .. إن من المتوقع قيام «القاعدة» بهجمات انتحارية بواسطة نساء هذه المرة ضد خطوط الطيران الأجنبية على الخصوص! وإذا كان الحذر الأمريكي قد تجاوز حده إلى تكثيف تفتيش المسافرين ذاتيا من تحت الملابس فما هم فاعلون في تفتيش النساء؟! حتى لو عينوا موظفات للقيام بهذه المهمة هل يمكن إتمامها على هذا النحو المقزز؟! ذلك يعني أن القاعدة أرادت تعجيز التفتيش والملاحقة باستغلال النساء أبشع استغلال في الوقت الذي يتصايح فيه المتصايحون تحت شعار حقوق المرأة وفي الوقت الذي يعج فيه العالم الإسلامي بضجيج الصراعات الحركية المؤدلجة باسم الدين حول النقاب والحجاب أيهما أولى أن يتبع!!
وحول الاختلاط والخلوة أيهما أمر من الثاني إذا كان كلاهما مرا! وحول العذراء الدعجاء الورقاء هل تقود السيارة أو لا تقود! هذه مشغوليات الفكر الإسلامي المعاصر بينما القاعدة في شغل آخر! ذلك الجزء من العالم الساكن تحت الأرض .. والناشئ بين الكهوف والأحجار أوجدت حلا في وجود المرأة بتوظيفه لمصالحها رغم الخصام الدائر حوله!! والسؤال إذا كانت «القاعدة» كما تدعي وتزعم تنظيما إسلاميا يمثل حماية الدين وأهله كيف تبيح لنفسها هذا التوجه في استغلال المرأة؟! وكيف لا تسأل ولا يسألها الدعاة الوعاظ الصحويون لماذا تزج بالنساء إلى الجحيم إذا كانت المرأة عورة وإذا كان حقن دمها واجبا؟!
من الملاحظ ما يجري حاليا عندما يقف المتشددون في وجه كل المناصرين لإحقاق حقوق المرأة ويتهمونهم أبشع التهم في عقيدتهم وولائهم ونواياهم وتوجهاتهم بينما لا يفعلون الشيء نفسه إذا بادرت «القاعدة» باستغلال النساء .. ولا يسألون عن اختلاط نساء القاعدة ولا الخلوة معهن ولا يقولون لمن ارتدت الحزام الناسف إنها كانت في خلوة مع من علمها ارتداءه أو قام بنفسه بربطه تحت خصرها البض!! لا أحد على الإطلاق يجرم ما تفعله «القاعدة» بالنساء ولا أحد .. يعلن رفضه واستنكاره لدور المرأة في «القاعدة» بينما النساء على الأرض وليس تحتها إذا فعلن أمرا صغيرا عاديا أصبح نكرة ووجد من يلاحقه حتى .. يقبض عليه متهما بجريمة نكراء! فلماذا ألسنة الدعويين تطول في لسع أنصار حقوق المرأة ونفس الألسنة تخرس مع القاعدة وهي تستغل المرأة أبشع استغلال! في هذا إيضاح بليغ لموقف بعض الصحويين الذين مازالوا يرون في القاعدة تنظيما دينيا لا يجب نقده ولا تجريمه وأنه فوق النقد والتجريح!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة