أكد محقق في أجهزة الاستخبارات الكويتية أمس لدى استئناف محاكمة ستة كويتيين متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، أنهم كانوا يخططون لشن هجوم على قاعدة أمريكية كبرى.
وأكد هذا الضابط في شهادته، أن المتهمين أجروا اتصالات مع شركاء في البحرين للتخطيط لهجوم مماثل على منشآت عسكرية أمريكية.
وأوضح أنه حصل على هذه المعلومات من «مصادر سرية في الكويت والبحرين»، ساهمت في اعتقال خمسة من المتهمين، في حين كان السادس معتقلا بالفعل ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، لاشتراكه في هجوم على عسكريين أمريكيين في الكويت عام 2002. ويوجد متهمان آخران في هذه القضية، هما محسن الفضالي عضو القاعدة الهارب منذ يناير (كانون الثاني) 2005، ومحمد الدوسري الذي يحاكم في لبنان بتهمة القيام بـ «أنشطة إرهابية».
من جهة أخرى، أعلن متمردو حركة الشباب في الصومال رسميا، ولاءهم لتنظيم القاعدة وأفكاره، وذلك في اجتماع ضم مسؤوليها الأساسيين في بيداوه (وسط الصومال).
وقال أحد مسؤولي الحركة شيخ فؤاد محمد شانجول، تتضمن قراراتنا إطلاق ما يسمى الجهاد في مناطق القرن الإفريقي وشرق إفريقيا.
وفي نهاية 2009 أعلن زعيم حركة الشباب المجاهدين محمد عبدي غوداني في تسجيل مصور ولاءه لأسامة بن لادن، إلا أن الحركة ظلت منقسمة حول هذا الأمر بين جناح متمسك بجدول عمل سياسي محلي، وجناح أكثر تطرفا يرفض أية تسوية سياسية ويريد الانخراط تحت لواء تنظيم القاعدة.
وأكد هذا الضابط في شهادته، أن المتهمين أجروا اتصالات مع شركاء في البحرين للتخطيط لهجوم مماثل على منشآت عسكرية أمريكية.
وأوضح أنه حصل على هذه المعلومات من «مصادر سرية في الكويت والبحرين»، ساهمت في اعتقال خمسة من المتهمين، في حين كان السادس معتقلا بالفعل ويقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، لاشتراكه في هجوم على عسكريين أمريكيين في الكويت عام 2002. ويوجد متهمان آخران في هذه القضية، هما محسن الفضالي عضو القاعدة الهارب منذ يناير (كانون الثاني) 2005، ومحمد الدوسري الذي يحاكم في لبنان بتهمة القيام بـ «أنشطة إرهابية».
من جهة أخرى، أعلن متمردو حركة الشباب في الصومال رسميا، ولاءهم لتنظيم القاعدة وأفكاره، وذلك في اجتماع ضم مسؤوليها الأساسيين في بيداوه (وسط الصومال).
وقال أحد مسؤولي الحركة شيخ فؤاد محمد شانجول، تتضمن قراراتنا إطلاق ما يسمى الجهاد في مناطق القرن الإفريقي وشرق إفريقيا.
وفي نهاية 2009 أعلن زعيم حركة الشباب المجاهدين محمد عبدي غوداني في تسجيل مصور ولاءه لأسامة بن لادن، إلا أن الحركة ظلت منقسمة حول هذا الأمر بين جناح متمسك بجدول عمل سياسي محلي، وجناح أكثر تطرفا يرفض أية تسوية سياسية ويريد الانخراط تحت لواء تنظيم القاعدة.