تتتابع ردود الفعل حول البيان الختامي الذى أنهت به قمة بيترسبورج للدول الصناعية الكبرى أعمالها فيما جاءت مقالات الصحف الأوروبية منتقدة لبنود البيان الذى وصفته صحيفة سيويسرية بأنه بيان «لا يحل ولا يربط» وأنه تجنب ذكر اسماء المسؤولين عن التصعيد الحاصل فى الشرق الأوسط وقالت صحيفة ألمانية إنه بيان يبحث عن هوية فيما قالت صحيفة ايطالية إن المستفدين هما كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية والرئيس جورج دابليو بوش اذ تمكنا من خلال البيان الختامي أن يلملما صفوف مجموعة الثماني لتوجه أصابع الأتهام الى حماس وحزب الله.. غير أن أكثرية المقالات الصادرة صباح أمس أجمعت على أن روسيا قادمة وأنها تسعى فى العودة الى الشرق الأوسط بدور فعال وبمشاركة عربية لا سيما أن الولايات المتحدة ترفض فى الوقت الحالى عقد اجتماع طارئ للجنة الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط فى نفس الوقت افتقدت الصحف الأروبية ادانة واضحة لاسرائيل للحرب التى تشنها على الجنوب اللبناني.. حول اغلاق ملف القمة الصناعية الكبرى فى بيترسبورج والموقف الأوروبي كان مسؤول أوروبي كبير قد صرح لـ«عكاظ» أن الخطوة التالية تتعلق بضرورة استخراج قرار أممي لارسال قوات دولية لحفظ السلام على الحدود بين لبنان واسرائيل وقال ان عددا من الدول الأوروبية تدرس المشاركة العسكرية فى حال تفويض اصحاب القبعات الزرقاء بالمهمة وقال المسؤول ان الاتحاد الأوروبي يحترم الموقف الألماني وتصريحات المستشارة الألمانية التى أكدت خلالها أن قوات ألمانية لن تشارك فى أى مهمة فى الشرق الأوسط ..
وأشار المسؤول الى أن الاتحاد الأوروبي ما زال يهمه تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ونوه بتصريحات فيريرو فالدنر أمس الثلاثاء حيث أكدت أن مهمة الاتحاد الاوروبي تنطوى على دعم عملية السلام وهى مهمة من أولويات الأوروبي..
من جهة أخرى يتوجه خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية الى اسرائيل صباح اليوم الأربعاء حيث علمت «عكاظ» من مصادرها أن المطلوب هو لهجة واضحة للتعامل مع الأزمة بمعنى أن سولانا ينبغى أن يضع النقاط على الحروف فى محادثاته فى اسرائيل.
وأشار المسؤول الى أن الاتحاد الأوروبي ما زال يهمه تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ونوه بتصريحات فيريرو فالدنر أمس الثلاثاء حيث أكدت أن مهمة الاتحاد الاوروبي تنطوى على دعم عملية السلام وهى مهمة من أولويات الأوروبي..
من جهة أخرى يتوجه خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية الى اسرائيل صباح اليوم الأربعاء حيث علمت «عكاظ» من مصادرها أن المطلوب هو لهجة واضحة للتعامل مع الأزمة بمعنى أن سولانا ينبغى أن يضع النقاط على الحروف فى محادثاته فى اسرائيل.