رحبت القاهرة بالتصريحات الصادرة عن عدد من قادة حركة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية في تصريحات صحافية أمس أن «المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني كان وسيظل هدفا محوريا لمصـر في التعامل مع الوضع الفلسطيني الحالي». وأشار المتحدث ردا على سؤال حول الموقف المصري من إعادة فتح الوثيقة المطروحة للتوقيع للتعديل مرة أخرى أن «هذا الأمر من شأنه تعطيل المصالحة فعليا إلى أجل غير مسمى» .. واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالقول، إن «المصالحة الفلسطينية هي حاجة ماسة لترميم المشروع الوطني الفلسطيني واستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وهي تتطلب إرادة من جميع التنظيمات الفلسطينية .. وهي هدف مصري عملت مصر بجدية لتحقيقه ولن تتخلى عنه» .. مشددا على أن «الموقف المصـري لازال هو ضرورة التوقيع أولا على الوثيقة ثم أخذ كل الملاحظات من جميع الفصائل في الاعتبار بعد ذلك عند التنفيذ».