حاولت جريدة البلاد مداعبة استاذنا عبدالله خياط مداعبة استفزازية عندما اتهمته انه سعى بنفوذه في «عكاظ» لتكون زاويته اليومية الشهيرة «مع الفجر» فوق زاويتي «على خفيف»!
وقد دافع الاستاذ الخياط عن نفسه بقوة، ونفى عنها تهمة استغلال النفوذ والسلطة فأجاد في دفاعه لانه لم يقل فيه الا الحق!، وذكر انني لم اكن فوقه ذات يوم حتى اكون تحته في هذه الايام!؟ وهذا شيء جيد لانني لو اردت ان اكون فوق احد في يوم من الأيام فلن يكون هو الاستاذ الخياط على اية حال!
اما مسألة وقوع زاويتي على خفيف تحت زاويته «مع الفجر» في صفحة الرأي بعكاظ، فهي لا شك عملية تبويب فنية بحتة، وقد حاول بعض القراء الاصدقاء استفزازي من قبل عندما اظهروا لي تبرمهم من وضع زاويتي اليومية تحت زاوية الاستاذ الخياط، وكانوا يظنون انني سوف اتجاوب مع استفزازهم واشاركهم التبرم والشكوى مؤكدا لهم ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس في «عكاظ»!!
ولكنني اجبتهم بما أؤمن به حقا وبما ألقمهم حجرا، وكان مما قلته لهم ان ما رأيتموه هو الوضع الطبيعي لترتيب الزاويتين، فالاستاذ الخياط هو استاذ لجيلي وعندما بدأت اكتب في زاوية القراء كان الخياط رئيس تحرير نابها في عكاظ، وعندما بدأت ادخل الصحافة محررا متعاونا مبتدئا كان «العمدة» قد رحل عن عكاظ وحل محله لفترة من الزمن مدير تحرير عكاظ انذاك الاستاذ عبدالله الداري وهو استاذي ايضا، ولذلك فانني شخصيا لا ارضى ان تكون زاويتي فوق زاوية الاستاذ الخياط مباشرة، فهو بالاضافة الى استاذيته وعصاميته لم يزل في مقدمة كتاب الصحف اليومية حتى لو قيل فيه ما قيل، كما انني اتفق مع الاستاذ الخياط في ان الفكرة والمعالجة والاسلوب وليس الموقع، هي التي تحدد مستوى جودة الكتابة ومدى الاقبال عليها، وكان استاذ الصحافة المصرية مصطفى امين يُصِرّ عندما بدأ يكتب في جريدة الشرق الاوسط ان يكون مقاله اليومي في صفحة داخلية «مزوية» قائلا لمن يرى غير رأيه، وان من حق الاستاذ الكبير ان يكون موقعه على الصفحة الاخيرة! اللي عايزني يجيلي!!
وأنا وإنْ كنت لا اقارن نفسي بعملاق الصحافة المصرية مصطفى امين رحمه الله الا ان من حقي ترديد عبارته نفسها ولكن باللهجة المكية اللي يبغاني يَدَوّرْني او يجيني!
لا سيما ان صفحات الرأي تضم معي اساتذة كبارا مثل الجفري والخياط من كتاب الزاوية اليومية اضافة الى نخبة طيبة من كتاب الزوايا الاسبوعية.. والحاصل انه لا احد فوق احد!!
وقد دافع الاستاذ الخياط عن نفسه بقوة، ونفى عنها تهمة استغلال النفوذ والسلطة فأجاد في دفاعه لانه لم يقل فيه الا الحق!، وذكر انني لم اكن فوقه ذات يوم حتى اكون تحته في هذه الايام!؟ وهذا شيء جيد لانني لو اردت ان اكون فوق احد في يوم من الأيام فلن يكون هو الاستاذ الخياط على اية حال!
اما مسألة وقوع زاويتي على خفيف تحت زاويته «مع الفجر» في صفحة الرأي بعكاظ، فهي لا شك عملية تبويب فنية بحتة، وقد حاول بعض القراء الاصدقاء استفزازي من قبل عندما اظهروا لي تبرمهم من وضع زاويتي اليومية تحت زاوية الاستاذ الخياط، وكانوا يظنون انني سوف اتجاوب مع استفزازهم واشاركهم التبرم والشكوى مؤكدا لهم ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس في «عكاظ»!!
ولكنني اجبتهم بما أؤمن به حقا وبما ألقمهم حجرا، وكان مما قلته لهم ان ما رأيتموه هو الوضع الطبيعي لترتيب الزاويتين، فالاستاذ الخياط هو استاذ لجيلي وعندما بدأت اكتب في زاوية القراء كان الخياط رئيس تحرير نابها في عكاظ، وعندما بدأت ادخل الصحافة محررا متعاونا مبتدئا كان «العمدة» قد رحل عن عكاظ وحل محله لفترة من الزمن مدير تحرير عكاظ انذاك الاستاذ عبدالله الداري وهو استاذي ايضا، ولذلك فانني شخصيا لا ارضى ان تكون زاويتي فوق زاوية الاستاذ الخياط مباشرة، فهو بالاضافة الى استاذيته وعصاميته لم يزل في مقدمة كتاب الصحف اليومية حتى لو قيل فيه ما قيل، كما انني اتفق مع الاستاذ الخياط في ان الفكرة والمعالجة والاسلوب وليس الموقع، هي التي تحدد مستوى جودة الكتابة ومدى الاقبال عليها، وكان استاذ الصحافة المصرية مصطفى امين يُصِرّ عندما بدأ يكتب في جريدة الشرق الاوسط ان يكون مقاله اليومي في صفحة داخلية «مزوية» قائلا لمن يرى غير رأيه، وان من حق الاستاذ الكبير ان يكون موقعه على الصفحة الاخيرة! اللي عايزني يجيلي!!
وأنا وإنْ كنت لا اقارن نفسي بعملاق الصحافة المصرية مصطفى امين رحمه الله الا ان من حقي ترديد عبارته نفسها ولكن باللهجة المكية اللي يبغاني يَدَوّرْني او يجيني!
لا سيما ان صفحات الرأي تضم معي اساتذة كبارا مثل الجفري والخياط من كتاب الزاوية اليومية اضافة الى نخبة طيبة من كتاب الزوايا الاسبوعية.. والحاصل انه لا احد فوق احد!!