تداول الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة أمس تطورات الأوضاع الفلسطينية ونتائج الجولات السياسية التي قام بها الأخير إلى بريطانيا وروسيا، ويستكملها في طوكيو وكوريا.
وكان عباس كشف أمس في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية أنه تعرض لضغوط وتهديدات حتى لا توقع حركة فتح وثيقة المصالحة المصرية مع حماس.. وقال أمس إنه «تم إبلاغنا أنه سيتم فرض حصار علي الفلسطينيين، ومع ذلك فضلنا الوحدة الوطنية، ووقعنا الوثيقة يوم 15 أكتوبر الماضي، ونحن نعلم ماذا يمكن أن ينتظرنا».
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مصرية أن زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث لقطاع غزة كانت من أجل تعزيز مشروع المصالحة الداخلية، واعتبرتها خطوة مهمة في سبيل تحقيق الوحدة وإعطاء دفعة للمصالحة.
غير أن الرئيس أبو مازن أشار إلى أن زبارة شعث جاءت استجابة لقرار اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة بضرورة عودة القيادات للقطاع، موضحا أن الأمر ليس له صلة بالمصالحة.
وقال إن موقفنا الواضح والصريح الذي أعلناه ــ وسنعلنه في القمة العربية المقبلة في ليبيا ــ هو أن المصالحة تمت في القاهرة، ولابد أن يستكمل التطبيع والتطبيق في القاهرة، ووصف مصر بأنها هي الأجدر والأقوى.. وهي الأساس، وهي الجار الذي يعرف كل التفاصيل، وهي التي تعاني لأن انفلات الوضع في غزة سيؤدي إلى ضرر عليها، وقال إنه من مصلحة مصر القومية أن تحل المشكلة، وطالب الرئيس الفلسطيني حركة حماس بضرورة الالتزام بموعد إجراء الانتخابات المحدد لها 28 يونيو المقبل بدلا من 24 يناير الماضي.
وحول تطورات العملية السياسية كشف الرئيس الفلسطيني ــ لأول مرة ــ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو أن يتخذ خمس خطوات محددة من أجل بناء الثقة والتشجيع على المضي في خريطة الطريق.
وقال إن هذه الخطوات هي: وقف المستوطنات، وإزالة الحواجز، وإطلاق سراح بعض المعتقلين، وإرسال إمدادات إلى غزة لإعادة إعمارها، وتغيير تصنيف بعض الأراضي الفلسطينية المصنفة من المنطقة ج إلى المنطقة ب، ومن المنطقة ب إلى المنطقة أ. وأكد أن الجدار الفولاذي ليس تجويعا للشعب الفلسطيني، وأنه ليس بالساحة الفلسطينية، وأن الأنفاق الموجودة تستخدم لتهريب الممنوعات، أما المواد الإنسانية فآلاف الأطنان منها تدخل عبر المعابر. ولا يعني بناء الجدار أن مصر تريد تجويع الشعب الفلسطيني أبدا.
وحول صفقة شاليط قال إننا كنا مع هذه الصفقة ونؤيدها وكنا نتمنى نجاحها.
وكان عباس كشف أمس في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية أنه تعرض لضغوط وتهديدات حتى لا توقع حركة فتح وثيقة المصالحة المصرية مع حماس.. وقال أمس إنه «تم إبلاغنا أنه سيتم فرض حصار علي الفلسطينيين، ومع ذلك فضلنا الوحدة الوطنية، ووقعنا الوثيقة يوم 15 أكتوبر الماضي، ونحن نعلم ماذا يمكن أن ينتظرنا».
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مصرية أن زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث لقطاع غزة كانت من أجل تعزيز مشروع المصالحة الداخلية، واعتبرتها خطوة مهمة في سبيل تحقيق الوحدة وإعطاء دفعة للمصالحة.
غير أن الرئيس أبو مازن أشار إلى أن زبارة شعث جاءت استجابة لقرار اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة بضرورة عودة القيادات للقطاع، موضحا أن الأمر ليس له صلة بالمصالحة.
وقال إن موقفنا الواضح والصريح الذي أعلناه ــ وسنعلنه في القمة العربية المقبلة في ليبيا ــ هو أن المصالحة تمت في القاهرة، ولابد أن يستكمل التطبيع والتطبيق في القاهرة، ووصف مصر بأنها هي الأجدر والأقوى.. وهي الأساس، وهي الجار الذي يعرف كل التفاصيل، وهي التي تعاني لأن انفلات الوضع في غزة سيؤدي إلى ضرر عليها، وقال إنه من مصلحة مصر القومية أن تحل المشكلة، وطالب الرئيس الفلسطيني حركة حماس بضرورة الالتزام بموعد إجراء الانتخابات المحدد لها 28 يونيو المقبل بدلا من 24 يناير الماضي.
وحول تطورات العملية السياسية كشف الرئيس الفلسطيني ــ لأول مرة ــ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو أن يتخذ خمس خطوات محددة من أجل بناء الثقة والتشجيع على المضي في خريطة الطريق.
وقال إن هذه الخطوات هي: وقف المستوطنات، وإزالة الحواجز، وإطلاق سراح بعض المعتقلين، وإرسال إمدادات إلى غزة لإعادة إعمارها، وتغيير تصنيف بعض الأراضي الفلسطينية المصنفة من المنطقة ج إلى المنطقة ب، ومن المنطقة ب إلى المنطقة أ. وأكد أن الجدار الفولاذي ليس تجويعا للشعب الفلسطيني، وأنه ليس بالساحة الفلسطينية، وأن الأنفاق الموجودة تستخدم لتهريب الممنوعات، أما المواد الإنسانية فآلاف الأطنان منها تدخل عبر المعابر. ولا يعني بناء الجدار أن مصر تريد تجويع الشعب الفلسطيني أبدا.
وحول صفقة شاليط قال إننا كنا مع هذه الصفقة ونؤيدها وكنا نتمنى نجاحها.