جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مراوغته وتحدث عن أن وجهة إسرائيل هي نحو السلام مع سورية والفلسطينيين لكن من دون شروط مسبقة، وشرط التوصل إلى اتفاقات تضمن أمن إسرائيل.
وافتتح نتنياهو الاجتماع الأسبوعي لحكومة الإحتلال أمس زاعما أن وجهة إسرائيل نحو السلام، وأنها تتطلع للتوصل إلى اتفاقيات سلام مع جميع جيرانها.
وأضاف، «آمل أننا على وشك استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ونحن منفتحون لإمكانية استئناف المفاوضات مع السوريين».
ويشار إلى أن نتنياهو اختار أن يتحدث في موضوع السلام مع سورية خصوصا على خلفية التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ضد الرئيس بشار الأسد بأنه سيخسر هو وعائلته الحكم في حال نشوب حرب بين إسرائيل وسورية.
وشدد نتنياهو أمس على أن ثمة مبدأين للسلام، وهما أن تجري المفاوضات من دون شروط مسبقة تعني تنازلات كبيرة جانب إسرائيل مسبقا، في إشارة إلى رفضه التعهد مسبقا بالانسحاب من هضبة الجولان ورفضه تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن المفاوضات ستؤدي إلى اتفاق ولن ندخل مفاوضات فيما كل شيء معروف مسبقا.
وتابع نتنياهو، «الشرط الثاني هو أن يرافق الاتفاق (مع سورية والفلسطينيين) في نهايته ترتيبات أمنية تعزز مكانة إسرائيل لعشرات السنين ولأجيال طويلة قادمة وتحافظ على مصالح دولة إسرائيل».
وافتتح نتنياهو الاجتماع الأسبوعي لحكومة الإحتلال أمس زاعما أن وجهة إسرائيل نحو السلام، وأنها تتطلع للتوصل إلى اتفاقيات سلام مع جميع جيرانها.
وأضاف، «آمل أننا على وشك استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ونحن منفتحون لإمكانية استئناف المفاوضات مع السوريين».
ويشار إلى أن نتنياهو اختار أن يتحدث في موضوع السلام مع سورية خصوصا على خلفية التهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ضد الرئيس بشار الأسد بأنه سيخسر هو وعائلته الحكم في حال نشوب حرب بين إسرائيل وسورية.
وشدد نتنياهو أمس على أن ثمة مبدأين للسلام، وهما أن تجري المفاوضات من دون شروط مسبقة تعني تنازلات كبيرة جانب إسرائيل مسبقا، في إشارة إلى رفضه التعهد مسبقا بالانسحاب من هضبة الجولان ورفضه تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن المفاوضات ستؤدي إلى اتفاق ولن ندخل مفاوضات فيما كل شيء معروف مسبقا.
وتابع نتنياهو، «الشرط الثاني هو أن يرافق الاتفاق (مع سورية والفلسطينيين) في نهايته ترتيبات أمنية تعزز مكانة إسرائيل لعشرات السنين ولأجيال طويلة قادمة وتحافظ على مصالح دولة إسرائيل».