قرر مسؤولون من الكوريتين عقد اجتماع ثان أمس، بعدما افتتحوا محادثات لتبادل الآراء حول سبل استئناف الرحلات السياحية المتوقفة، استمرت 45 دقيقة من دون الإعلان عن نتائج.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أنه لم يتم الكشف فورا عن تفاصيل المحادثات في الاجتماع الأول، إلا أن نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي هونج يانج هو أشار في وقت سابق إلى أن حكومته لن توافق على استئناف الرحلات عبر الحدود في حال عدم موافقة كوريا الشمالية على سلسلة من المطالب الكورية الجنوبية.
وقال هونج للصحافيين في سيول إن المطالب ستعرض مثلما تم تقديمها في السابق إلى كوريا الشمالية، وتتمثل في إجراء تحقيق ميداني مشترك في مقتل السائحة الكورية الجنوبية في يوليو 2008، وبتطبيق سلسلة من إجراءات السلامة إلى جانب التعهد بتأمين حماية السياح في المستقبل بواسطة كوريا الشمالية.
وتوقفت الرحلات إلى جبل كومكانج في الجانب الشرقي ومدينة كيسونج الحدودية التاريخية في الجانب الغربي في العام 2008، بسبب تدهور العلاقات بين الكوريتين ومقتل سائحة كورية جنوبية بإطلاق النار عليها من قبل جندي كوري شمالي في الجبل.
وتأتي المحادثات في مدينة كيسونج الحدودية الكورية الشمالية في الوقت الذي تسعى فيه بيونج يانج إلى الحوار مع كوريا الجنوبية في ظل عقوبات دولية مفروضة عليها بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
كما يأتي اللقاء في ظل ترقب زيارة مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكوريا الشمالية هذا الأسبوع، بينما يقوم أحد كبار المسؤولين الصينيين بزيارة بيونج يانج التي يقول مراقبون إنها تهدف إلى إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات السداسية الخاصة ببرنامجها النووي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أنه لم يتم الكشف فورا عن تفاصيل المحادثات في الاجتماع الأول، إلا أن نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي هونج يانج هو أشار في وقت سابق إلى أن حكومته لن توافق على استئناف الرحلات عبر الحدود في حال عدم موافقة كوريا الشمالية على سلسلة من المطالب الكورية الجنوبية.
وقال هونج للصحافيين في سيول إن المطالب ستعرض مثلما تم تقديمها في السابق إلى كوريا الشمالية، وتتمثل في إجراء تحقيق ميداني مشترك في مقتل السائحة الكورية الجنوبية في يوليو 2008، وبتطبيق سلسلة من إجراءات السلامة إلى جانب التعهد بتأمين حماية السياح في المستقبل بواسطة كوريا الشمالية.
وتوقفت الرحلات إلى جبل كومكانج في الجانب الشرقي ومدينة كيسونج الحدودية التاريخية في الجانب الغربي في العام 2008، بسبب تدهور العلاقات بين الكوريتين ومقتل سائحة كورية جنوبية بإطلاق النار عليها من قبل جندي كوري شمالي في الجبل.
وتأتي المحادثات في مدينة كيسونج الحدودية الكورية الشمالية في الوقت الذي تسعى فيه بيونج يانج إلى الحوار مع كوريا الجنوبية في ظل عقوبات دولية مفروضة عليها بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
كما يأتي اللقاء في ظل ترقب زيارة مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكوريا الشمالية هذا الأسبوع، بينما يقوم أحد كبار المسؤولين الصينيين بزيارة بيونج يانج التي يقول مراقبون إنها تهدف إلى إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات السداسية الخاصة ببرنامجها النووي.