أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للأسكوا بدر عمر الدفع أن النفط لا يزال هو المطلوب الأول عالميا وبدون منازع، وسيبقى كذلك خلال الخمسين عاما المقبلة. وشدد في تصريح لـ«عكـاظ» على أن الاعتماد على بدائل الطاقة لا يزال في المراحل الأولى، مشيرا إلى أن المملكة ودول الخليج العربية تعمل على إجراء البحوث والدراسات للبحث عن البدائل مثل الطاقة الشمسية وغيرها وبشكل تدريجي، لتحل محل النفط في المستقبل البعيد.
وشدد على أن عمل الشباب العربي لا يزال بابه مواربا في الدول العربية، معتبرا أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد الاقتصاديات البديلة، خصوصا أن نسبة التعداد السكاني للشباب أقل من سن 30 عاما في الدول العربية يصل إلى 60 في المائة، وهو الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا في ظل الأزمات الاقتصادية، داعيا إلى وضع استراتيجيات استثمارية جديدة لخلق فرص عمل في مجالات الصناعة والزراعة.
وردا على سؤال قال: اليوم اتجهت أنظارنا وخصوصا في المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار في البشر، وأعتقد أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى والحقيقي للتنمية، فعندما تعمل المملكة على ابتعاث أكثر من 80 ألف شابة وشاب إلى أنحاء العالم لتحصيل العلوم في كل المجالات، الأمر الذي يكلف مئات الملايين، فإن المردود في السنوات العشر المقبلة سيكون كبيرا جدا ولا يمكن أن يقدر بمال.
وعن الأزمة المالية العالمية وإعادة صياغة نظام مالي عالمي جديد قال: أنا أمثل منظمة أممية تمثل 14 دولة عربية، وهي دول غرب آسيا التي تعتبر أنها أكبر مصدر للطاقة في العالم ،وما أتمناه هو أن تبدي الدول العربية رأيها وتكون لها المقدرة على اتخاذ القرار.
وشدد على أن عمل الشباب العربي لا يزال بابه مواربا في الدول العربية، معتبرا أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد الاقتصاديات البديلة، خصوصا أن نسبة التعداد السكاني للشباب أقل من سن 30 عاما في الدول العربية يصل إلى 60 في المائة، وهو الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا في ظل الأزمات الاقتصادية، داعيا إلى وضع استراتيجيات استثمارية جديدة لخلق فرص عمل في مجالات الصناعة والزراعة.
وردا على سؤال قال: اليوم اتجهت أنظارنا وخصوصا في المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار في البشر، وأعتقد أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى والحقيقي للتنمية، فعندما تعمل المملكة على ابتعاث أكثر من 80 ألف شابة وشاب إلى أنحاء العالم لتحصيل العلوم في كل المجالات، الأمر الذي يكلف مئات الملايين، فإن المردود في السنوات العشر المقبلة سيكون كبيرا جدا ولا يمكن أن يقدر بمال.
وعن الأزمة المالية العالمية وإعادة صياغة نظام مالي عالمي جديد قال: أنا أمثل منظمة أممية تمثل 14 دولة عربية، وهي دول غرب آسيا التي تعتبر أنها أكبر مصدر للطاقة في العالم ،وما أتمناه هو أن تبدي الدول العربية رأيها وتكون لها المقدرة على اتخاذ القرار.