لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بانتهاء العملية العسكرية المسماة «الرصاص المصبوب» العام الماضي، بل واصل الاحتلال اعتداءاته ولكن هذه المرة شرع في استخدام نوع جديد من الاعتداء النفسي حيث كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي شكل وحدة «عسكرية للحرب النفسية» لدعم جيش الاحتلال في عدوانه على الفلسطينيين، وصودق من المستوى العسكري أخيرا على إضافة عشرات الكوادر الجديدة لتعبئة الشواغر بالضباط .
والهدف من تشكيل هذه الوحدة القيام بحملات للتأثير على مواقف الشعب الفلسطيني، من خلال الدعاية، والحرب النفسية وأحيانا مناورات التضليل.
وتحدث رئيس الأركان السابق، موشيه يعلون، في كثير من الأحيان عن الحاجة إلى الوعي لإقناع الفلسطينيين بأن العنف ضد إسرائيل لن يؤد بهم إلى تحقيق إنجازات .
واختار قائد الوحدة الجديدة ضباطا من الناطقين باللغة العربية في هذه الخدمة، حيث قال مصدر عسكري رفيع لصحيفة «هآرتس» العبرية التي نشرت النبأ : إنه خلال العملية العسكرية المسماة «الرصاص المصبوب» العام الماضي نثر سلاح الجو الإسرائيلي فوق قطاع غزة نحو ربع مليون منشور، شرح فيها جيش الاحتلال أسباب حربه على غزة». وحسب المصدر العسكري ،تمثلت أهم النشاطات لهذه الوحدة فيما يلي: صياغة بيانات تحريضية تحمل عبارات التهديد موقعة باسم جيش الاحتلال موجهة للمواطنين الفلسطينيين، مثل اتهام المقاومة بأنها تعمل في عكس مصالح الشعب الفلسطيني، وتزيد من معاناتهم.
كما أشارت المصادر إلى أن ضباط الحرب النفسية فيها على اتصال مع صحافيين إسرائيليين يغطون العالم العربي، وكانوا ينقلون إليهم أنباء مترجمة عن صحف عربية، وكانوا يضغطون على المراسلين لنشرها.
والهدف من تشكيل هذه الوحدة القيام بحملات للتأثير على مواقف الشعب الفلسطيني، من خلال الدعاية، والحرب النفسية وأحيانا مناورات التضليل.
وتحدث رئيس الأركان السابق، موشيه يعلون، في كثير من الأحيان عن الحاجة إلى الوعي لإقناع الفلسطينيين بأن العنف ضد إسرائيل لن يؤد بهم إلى تحقيق إنجازات .
واختار قائد الوحدة الجديدة ضباطا من الناطقين باللغة العربية في هذه الخدمة، حيث قال مصدر عسكري رفيع لصحيفة «هآرتس» العبرية التي نشرت النبأ : إنه خلال العملية العسكرية المسماة «الرصاص المصبوب» العام الماضي نثر سلاح الجو الإسرائيلي فوق قطاع غزة نحو ربع مليون منشور، شرح فيها جيش الاحتلال أسباب حربه على غزة». وحسب المصدر العسكري ،تمثلت أهم النشاطات لهذه الوحدة فيما يلي: صياغة بيانات تحريضية تحمل عبارات التهديد موقعة باسم جيش الاحتلال موجهة للمواطنين الفلسطينيين، مثل اتهام المقاومة بأنها تعمل في عكس مصالح الشعب الفلسطيني، وتزيد من معاناتهم.
كما أشارت المصادر إلى أن ضباط الحرب النفسية فيها على اتصال مع صحافيين إسرائيليين يغطون العالم العربي، وكانوا ينقلون إليهم أنباء مترجمة عن صحف عربية، وكانوا يضغطون على المراسلين لنشرها.