أكد الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وهبي قاطيشا في حديث خاص بـ «عكاظ»: «أن التهديدات التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله ضد إسرائيل هدفها معنوي، ولا تخضع للمنطق العسكري العلمي الذي يقول إن إطلاق صواريخ بعيدة المدى بقدرة تدميرية كبيرة يتطلب وقتاً غير كافٍ قبل أن تكتشفها الطائرات الإسرائيلية وهذا ما حصل في حرب تموز 2006 مع حزب الله عندما حاول إطلاق صاروخ بعيد المدى من وادي شحرور وتمّ تدميره من قبل الطائرات الإسرائيلية».
وأضاف قاطيشا أن حزب الله يمتلك صواريخ زلزال وفاتح ومداها 400 كلم لكنها تحمل عبوات زنتها 50 و60 كيلو لا يمكنها تدمير شقة سكنية، لكن القول بأنها تدمّر أبنية كما قال السيّد نصر الله، فعسكرياً أنا أشك بصحة هذا الكلام».
وتابع قاطيشا الردع لدولة ما لا يكون إلا عبر الدولة لأن عملية الردع هي سياسية ودبلوماسية وفي آخر الأمر بوسائل عسكرية، وإلا لكان القوي عسكرياً يحتل الدول الأخرى الضعيفة.
بالمقابل، اعتبرت قوى الأكثرية ما جاء على لسان أمين عام حزب الله حسن نصر الله من تحدٍ وتهديدات لإسرائيل من شأنه أن يعكر صفو الاستقرار في الداخل اللبناني ويشكل قرعاً لطبول الحرب.
ممثل حزب الكتائب في الحكومة الوزير سليم الصايغ أكد أن خطاب نصر الله متقدم ونوعي ويعطي إشارات مهمة جدا للمرحلة المقبلة ويزيل الكثير من الأوهام حول إمكانية طاولة الحوار ووضع استراتيجية دفاعية للبنان.
فيما عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب أحمد فتفت أوضح في تصريح له يجب أن لا ننجرّ إلى ما تسعى إليه إسرائيل.
فيما عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فريد حبيب ردّ على خطاب نصر الله لافتا إلى أن معادلة السلاح غير الشرعي الذي يحتفظ بالقوة، والمنفصل عن جسم الدولة في ما يختص بقراري السلم والحرب لا تزال قائمة، معتبرا أن حزب الله ما زال مصرّاً على التفرّد في إعلان حالة الحرب والسلم مع العدو الإسرائيلي دون أي اعتبار للدولة ومؤسساتها وجيشها، وهو أمر مؤسف لا يبعث على الطمأنينة.
وأضاف قاطيشا أن حزب الله يمتلك صواريخ زلزال وفاتح ومداها 400 كلم لكنها تحمل عبوات زنتها 50 و60 كيلو لا يمكنها تدمير شقة سكنية، لكن القول بأنها تدمّر أبنية كما قال السيّد نصر الله، فعسكرياً أنا أشك بصحة هذا الكلام».
وتابع قاطيشا الردع لدولة ما لا يكون إلا عبر الدولة لأن عملية الردع هي سياسية ودبلوماسية وفي آخر الأمر بوسائل عسكرية، وإلا لكان القوي عسكرياً يحتل الدول الأخرى الضعيفة.
بالمقابل، اعتبرت قوى الأكثرية ما جاء على لسان أمين عام حزب الله حسن نصر الله من تحدٍ وتهديدات لإسرائيل من شأنه أن يعكر صفو الاستقرار في الداخل اللبناني ويشكل قرعاً لطبول الحرب.
ممثل حزب الكتائب في الحكومة الوزير سليم الصايغ أكد أن خطاب نصر الله متقدم ونوعي ويعطي إشارات مهمة جدا للمرحلة المقبلة ويزيل الكثير من الأوهام حول إمكانية طاولة الحوار ووضع استراتيجية دفاعية للبنان.
فيما عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب أحمد فتفت أوضح في تصريح له يجب أن لا ننجرّ إلى ما تسعى إليه إسرائيل.
فيما عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فريد حبيب ردّ على خطاب نصر الله لافتا إلى أن معادلة السلاح غير الشرعي الذي يحتفظ بالقوة، والمنفصل عن جسم الدولة في ما يختص بقراري السلم والحرب لا تزال قائمة، معتبرا أن حزب الله ما زال مصرّاً على التفرّد في إعلان حالة الحرب والسلم مع العدو الإسرائيلي دون أي اعتبار للدولة ومؤسساتها وجيشها، وهو أمر مؤسف لا يبعث على الطمأنينة.