هي كلمة ثناء وإطراء، تعني أن الممدوح لا نظير له في فضائله وكمالاته، وقد أطلقت على عمر ــ رضي الله عنه ــ فعن عائشة رضي الله عنها: أنها ذكرت عمر تصفه فقالت : «كان والله أحوذيا نسيج وحده».
وأطلقها أيضا عمر ــ رضي الله عنه ــ على عمير بن سعد الأنصاري من شدة عجبه به. كما قال الذهبي، رحمه الله.
وكأن المعنى أنه لم يخلق مثله على طرازه، ولا يرد على هذا أن الممدوح بها يفضل على جميع الخلق حتى الأنبياء؛ لأن باب المدح مما يتسامح فيه، ولا يراد من لفظه استيعاب جميع معناه ولوازمه واحتمالاته.
وقد بدا لي مع التسليم بدلالته اللغوية في إثبات الفضيلة والمدح، أن كل إنسان هو في الحقيقة نسيج وحده.
فهناك بصمة خاصة للمرء، ليس في بنانه فحسب؛ بل في عينه، ونبرة صوته، وأنفه، ورسوم في جسده.
تميزه عن سواه، ولو كان أمه أو أباه، أو توأمه، وثم بصمة عقلية أو علمية تميز الإنسان عن غيره، وإن شئت فقل «نكهة»، ولو أن كل مخلوق مشى على ظهر البسيطة توجهت إرادته إلى تسجيل أثره، وتخليد ذكراه؛ لوجدنا من الأفكار والنظريات والإبداعات بعدد أنفاس من مروا على هذا الكوكب.
كل أحد يولد وفي إمكانه وقدرته أن يحقق نجاحا، يتفوق به على غيره، ولو في جزئية أو جانب وإن دق.
إن ثم عدالة ربانية في توزيع المواهب وتفاوتها، والمرء مسخر ومبتلى فيما أعطي وفيما منع.
ولا أحد إلا وهو يملك شيئا، أو سبق أن ملك، أو سيملك في مقتبل عمره، وكذلك هي المنح المعنوية والقدرات الخفية التي يتميز بها.
والفارق الأعظم هو القوة النفسية التي تحمل هذا الجسد وتحركه، فصاحب الهمة منطلق لا يلوي على شيء، ولا يزدري نفسه دون شيء، على ثقة من ربه، أورثته ثقة من نفسه، فالخالق المبدع لا يخلق أحدا لا يكون مؤهلا لإضافة شيء إلى الحياة لو أراد..
مهمة المصلح الحق تحفيز هذه الأرواح وبعثها من مرقدها، وصنع التوثب والإصرار والثقة لديها، وتفكيك العوائق الوهمية أو الحقيقية دون بلوغ الغاية، ما من مكلف إلا وهو متعبد عمره، كل ركعة بـ ( اهدنا الصراط المستقيم )، وهذه آية على أن الكامل هو من يدري أن دون الكمال مراحل، وأنه ما من ناطق بها إلا وقدامه مفاوز من القدرات والأعمال والأقوال والاعتقادات الصالحة لم يصل إليها بعد.
أكثر ما يقعد بالإنسان دون المواصلة هي المعوقات النفسية والهموم والغموم والكآبات والذكريات الأليمة، ولذا يكثر من الحديث عنها، وكأنه يتعذر أو يلقي باللائمة والتبعة على الآخرين والأخريات.
ولو أن الإنسان واجه نفسه وصارحها ووثق بها ثقة صحيحة، وليس ادعاء أو تظاهرا لوجد الأمر أقرب مما يظن.
وكثيرا ما أقدم لأبنائي وبناتي المتطلعين إلى الإبداع والعمل والإنجاز والنجاح نصيحة موجزة أختصرها في كلمة واحدة هي «الصبر» وأختصر من الصبر كلمة واحدة هي «الصبر على النفس» وسياستها بالحكمة والرضا والأمل، لا تيأس ولو واجهتك ألف عقبة، ولا تيأس ولو فشلت ألف مرة، بل لو فشلت مليون مرة، قم وابدأ من جديد.
إيمانك بهذا المعنى، إن آمنت به، هو سر نجاحك.. والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 138 مسافة ثم الرسالة
وأطلقها أيضا عمر ــ رضي الله عنه ــ على عمير بن سعد الأنصاري من شدة عجبه به. كما قال الذهبي، رحمه الله.
وكأن المعنى أنه لم يخلق مثله على طرازه، ولا يرد على هذا أن الممدوح بها يفضل على جميع الخلق حتى الأنبياء؛ لأن باب المدح مما يتسامح فيه، ولا يراد من لفظه استيعاب جميع معناه ولوازمه واحتمالاته.
وقد بدا لي مع التسليم بدلالته اللغوية في إثبات الفضيلة والمدح، أن كل إنسان هو في الحقيقة نسيج وحده.
فهناك بصمة خاصة للمرء، ليس في بنانه فحسب؛ بل في عينه، ونبرة صوته، وأنفه، ورسوم في جسده.
تميزه عن سواه، ولو كان أمه أو أباه، أو توأمه، وثم بصمة عقلية أو علمية تميز الإنسان عن غيره، وإن شئت فقل «نكهة»، ولو أن كل مخلوق مشى على ظهر البسيطة توجهت إرادته إلى تسجيل أثره، وتخليد ذكراه؛ لوجدنا من الأفكار والنظريات والإبداعات بعدد أنفاس من مروا على هذا الكوكب.
كل أحد يولد وفي إمكانه وقدرته أن يحقق نجاحا، يتفوق به على غيره، ولو في جزئية أو جانب وإن دق.
إن ثم عدالة ربانية في توزيع المواهب وتفاوتها، والمرء مسخر ومبتلى فيما أعطي وفيما منع.
ولا أحد إلا وهو يملك شيئا، أو سبق أن ملك، أو سيملك في مقتبل عمره، وكذلك هي المنح المعنوية والقدرات الخفية التي يتميز بها.
والفارق الأعظم هو القوة النفسية التي تحمل هذا الجسد وتحركه، فصاحب الهمة منطلق لا يلوي على شيء، ولا يزدري نفسه دون شيء، على ثقة من ربه، أورثته ثقة من نفسه، فالخالق المبدع لا يخلق أحدا لا يكون مؤهلا لإضافة شيء إلى الحياة لو أراد..
مهمة المصلح الحق تحفيز هذه الأرواح وبعثها من مرقدها، وصنع التوثب والإصرار والثقة لديها، وتفكيك العوائق الوهمية أو الحقيقية دون بلوغ الغاية، ما من مكلف إلا وهو متعبد عمره، كل ركعة بـ ( اهدنا الصراط المستقيم )، وهذه آية على أن الكامل هو من يدري أن دون الكمال مراحل، وأنه ما من ناطق بها إلا وقدامه مفاوز من القدرات والأعمال والأقوال والاعتقادات الصالحة لم يصل إليها بعد.
أكثر ما يقعد بالإنسان دون المواصلة هي المعوقات النفسية والهموم والغموم والكآبات والذكريات الأليمة، ولذا يكثر من الحديث عنها، وكأنه يتعذر أو يلقي باللائمة والتبعة على الآخرين والأخريات.
ولو أن الإنسان واجه نفسه وصارحها ووثق بها ثقة صحيحة، وليس ادعاء أو تظاهرا لوجد الأمر أقرب مما يظن.
وكثيرا ما أقدم لأبنائي وبناتي المتطلعين إلى الإبداع والعمل والإنجاز والنجاح نصيحة موجزة أختصرها في كلمة واحدة هي «الصبر» وأختصر من الصبر كلمة واحدة هي «الصبر على النفس» وسياستها بالحكمة والرضا والأمل، لا تيأس ولو واجهتك ألف عقبة، ولا تيأس ولو فشلت ألف مرة، بل لو فشلت مليون مرة، قم وابدأ من جديد.
إيمانك بهذا المعنى، إن آمنت به، هو سر نجاحك.. والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 138 مسافة ثم الرسالة