اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي البروفيسور إلياس زرهوني أن الحكومة الأمريكية لم تعد تتخوف من الطلاب العرب، وتوجه رئيس مراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية زرهوني للحاضرات والحاضرين في زيارته البارحة لواحة جدة للعلوم قائلا: «إن عدم قبول العرب في الجامعات المرموقة وبعض التخصصات الحساسة انتهى»، في إشارة إلى أن ذلك التخوف حدث بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة، وأضاف: «أؤكد لكم شخصيا، نقلا عن الرئيس الأمريكي أوباما، بأن هذا التخوف الأمريكي قد ولى وأن الجامعات الأمريكية المرموقة بجميع تخصصاتها مفتوحة للطلاب العرب».
وثمن زرهوني دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبرنامج ابتعاث الطلاب السعوديين للخارج للاطلاع على ماتوصل له العالم في مجال العلوم والمعرفة، جاء ذلك إثر مداخلة سلطت الضوء على الطلاب السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية والذين تجاوز عددهم 20 ألفا، وتساءلت عن مدى استفادة هؤلاء الطلاب من وجودهم في أمريكا فيما يخص إبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم المعرفية والتقنية، ليجيب زرهوني «أنا مبعوث الرئيس الأمريكي لدول الشرق الأوسط لبحث أوجه التعاون بين مراكز العلوم والتقنية في الوطن العربي والمراكز البحثية في أمريكا، ووجود الطلاب السعوديين في أمريكا عامل مهم لإثراء هذه الخطوة وتحقيق الهدف المنشود من التعاون العربي الأمريكي في شتى المجالات».
وكشف زرهوني أن لديه فكرة لإنشاء جمعية للتبادل المعرفي بين الطلاب السعوديين والأمريكيين. وأوضح الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز في مداخلة له أن التعاون بين المملكة وأمريكا يشهد تطورا في شتى المجالات السياسية والتجارية والنفطية وكذلك التقنية والمعرفية، وقال: إن التواصل بين البلدين وخصوصا في المجالات العلمية يهدف للبحث عما يخدم البشرية.
وشدد على ما طرحه البرفيسور زرهوني فيما يخص المياه، معتبرا أن العالم يواجه أزمة حقيقية في هذا الجانب، وأضاف: «الماء أهم من البترول؛ لأنه من المصادر المهمة لاستمرار الحياة» وطالب الأمير نايف بن ممدوح بإيجاد طرق مبتكرة لترشيد المياه، «يجب أن يتوصل العلماء إلى مواد بديلة عن المياه فيما يخص النظافة». وكشف الأمير نايف عن ابتكاره طريقة جديدة لشبكات الصرف الصحي، مؤكدا أنها ستسهم في الاستفادة من مياه الصرف بطريقة علمية جديدة غير تلك المعمول بها سابقا في هذا المجال. من جانبه، ثمن عضو مجلس الشورى الدكتور مازن بليلة رئيس مجلس إدارة واحة جدة للعلوم زيارة زرهوني للواحة واعتبرها فرصة مهمة لإبراز ما وصلت إليه المملكة في مجال الاهتمام بالعلوم وتبسيطها للناشئة، وأضاف: «واحة جدة للعلوم حرصت على أن توضح من خلال تلك الزيارة المهمة أن المراكز العلمية في المملكة تعتمد أحدث التقنيات والمناهج والنظريات العلمية في مجال التعليم بالترفيه والعناية بالموهوبين، مؤكدا انتقال المملكة بتخطيط القيادة الرشيدة إلى عصر البحوث العلمية والتقنية المتطورة».
وقال الدكتور بليلة: «إن ما تملكة السعودية حاليا من إمكانات بشرية وعلمية ومادية يؤهلها للثقة بنفسها في الدخول في أي شراكة علمية مع أي جهة في العالم».
وكان الدكتور بليلة وجه الدعوة لحضور الجلسة مع زرهوني للأكاديميين في جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعميدات وعمداء الكليات والجامعات الأهلية في جدة، إضافة إلى مديري التربية والتعليم في جدة ومكة المكرمة والطائف، ومديري إدارات رعاية الموهوبات والموهوبين في إدارة التربية والتعليم في جدة، وغيرهم من الشخصيات العلمية والإعلامية والإبداعية، والمخترعات والمخترعين في المملكة. وزرهوني صاحب أكثر من ثمانية اختراعات عالمية في الأشعة الدقيقة، وهو مستشار الرئيس الأمريكي، وعضو مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وثمن زرهوني دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لبرنامج ابتعاث الطلاب السعوديين للخارج للاطلاع على ماتوصل له العالم في مجال العلوم والمعرفة، جاء ذلك إثر مداخلة سلطت الضوء على الطلاب السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية والذين تجاوز عددهم 20 ألفا، وتساءلت عن مدى استفادة هؤلاء الطلاب من وجودهم في أمريكا فيما يخص إبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم المعرفية والتقنية، ليجيب زرهوني «أنا مبعوث الرئيس الأمريكي لدول الشرق الأوسط لبحث أوجه التعاون بين مراكز العلوم والتقنية في الوطن العربي والمراكز البحثية في أمريكا، ووجود الطلاب السعوديين في أمريكا عامل مهم لإثراء هذه الخطوة وتحقيق الهدف المنشود من التعاون العربي الأمريكي في شتى المجالات».
وكشف زرهوني أن لديه فكرة لإنشاء جمعية للتبادل المعرفي بين الطلاب السعوديين والأمريكيين. وأوضح الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز في مداخلة له أن التعاون بين المملكة وأمريكا يشهد تطورا في شتى المجالات السياسية والتجارية والنفطية وكذلك التقنية والمعرفية، وقال: إن التواصل بين البلدين وخصوصا في المجالات العلمية يهدف للبحث عما يخدم البشرية.
وشدد على ما طرحه البرفيسور زرهوني فيما يخص المياه، معتبرا أن العالم يواجه أزمة حقيقية في هذا الجانب، وأضاف: «الماء أهم من البترول؛ لأنه من المصادر المهمة لاستمرار الحياة» وطالب الأمير نايف بن ممدوح بإيجاد طرق مبتكرة لترشيد المياه، «يجب أن يتوصل العلماء إلى مواد بديلة عن المياه فيما يخص النظافة». وكشف الأمير نايف عن ابتكاره طريقة جديدة لشبكات الصرف الصحي، مؤكدا أنها ستسهم في الاستفادة من مياه الصرف بطريقة علمية جديدة غير تلك المعمول بها سابقا في هذا المجال. من جانبه، ثمن عضو مجلس الشورى الدكتور مازن بليلة رئيس مجلس إدارة واحة جدة للعلوم زيارة زرهوني للواحة واعتبرها فرصة مهمة لإبراز ما وصلت إليه المملكة في مجال الاهتمام بالعلوم وتبسيطها للناشئة، وأضاف: «واحة جدة للعلوم حرصت على أن توضح من خلال تلك الزيارة المهمة أن المراكز العلمية في المملكة تعتمد أحدث التقنيات والمناهج والنظريات العلمية في مجال التعليم بالترفيه والعناية بالموهوبين، مؤكدا انتقال المملكة بتخطيط القيادة الرشيدة إلى عصر البحوث العلمية والتقنية المتطورة».
وقال الدكتور بليلة: «إن ما تملكة السعودية حاليا من إمكانات بشرية وعلمية ومادية يؤهلها للثقة بنفسها في الدخول في أي شراكة علمية مع أي جهة في العالم».
وكان الدكتور بليلة وجه الدعوة لحضور الجلسة مع زرهوني للأكاديميين في جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعميدات وعمداء الكليات والجامعات الأهلية في جدة، إضافة إلى مديري التربية والتعليم في جدة ومكة المكرمة والطائف، ومديري إدارات رعاية الموهوبات والموهوبين في إدارة التربية والتعليم في جدة، وغيرهم من الشخصيات العلمية والإعلامية والإبداعية، والمخترعات والمخترعين في المملكة. وزرهوني صاحب أكثر من ثمانية اختراعات عالمية في الأشعة الدقيقة، وهو مستشار الرئيس الأمريكي، وعضو مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.