حياتها اشبه بقصة تراجيدية مغسولة بالدموع.. فقد كانت صبية لا يتعدى عمرها الـ14 عاماً حينما ارغمها والدها بالاقتران برجل يكبرها بـ(20) عاماً وفي حينها لم تكن تدري معنى الزواج ومسؤولياته مما جعلها تهرب من عش الزوجية في ليلة زفافها ورفضت الارتباط بذلك الزوج غير انها تجرعت المرارة بعد ذلك.
حينما عادت فتاة الاربعة عشر ربيعاً من المدرسة في ذات النهار الشتوي شعرت ان هناك حركة غير اعتيادية في منزل اسرتها فحاولت حل ذلك السر غير انها فشلت ولم يكن الاغراب في منزلهم يمتّون لاسرتها بصلة فقالت في نفسها انهم ربما كانوا عابري سبيل استضافتهم اسرتها ولكن شعرت بالغصة في حلقها حينما ابلغتها والدتها ان واحداً من الضيوف جاء لطلب يدها من والدها عندها الجمت الدهشة لسانها وحاولت ان توضح لوالدتها انها لا زالت صغيرة على الزواج وتريد اكمال دراستها غير ان صرخاتها تلاشت في اركان المنزل. ولم تسعفها شجاعتها للتحدث مع والدها نظراً لأنها تعرفه تماماً فقد كان صارماً للغاية وخافت منه ودارت همها في اركان غرفتها.
وفي اليوم الثاني لخطبتها تم منعها من الذهاب الى المدرسة مما جعلها تبكي وتعاف الطعام لعدة ايام.
تقول (أ، ت) في ذلك الصباح حينما كنت استعد للذهاب الى المدرسة منعتني امي وقالت: ان ذلك بإيعاز من والدي فبكيت كثيراً ولكن بدون فائدة.
وبعد عدة ايام تم زفافي الى رجل لم اره من قبل ولكن سمعت من بعض قريباتي انه رجل سيئ الخلق.
وفي ليلة الزفاف بعد ان تم ارغامي بالذهاب الى منزل الزوجية غافلت زوجي وهربت الى منزل اسرتي ورغم ان ابي ضربني كثيراً وعنّفتني امي الا انني تمسكت بعدم العودة ونتيجة لذلك فقد تجرعت المرارة لعدة سنين من اجل الحصول على ورقة الطلاق.
وعن ذلك تقول:
يبدو ان زوجي شعر بالمهانة حينما هربت من بيت الزوجية في ليلة زفافي مما جعله يطالب بنصف مليون ريال لمنحي ورقة الطلاق وبعد مرور خمس سنوات من الانتظار والمعاناة والبكاء والدموع.
قرر الزوج الانتهازي تخفيض المبلغ الى ربع مليون ريال.
وتضيف: ان ما زاد من مأساتها وتعاستها وجعلها تتجرع دموع الحسرة على سنوات عمرها التي اخذت تتسرب منها هو ان والدها انفصل عن والدتها وتركها تواجه اعاصير الحياة لوحدها.
ونادراً ما يرفع سماعة الهاتف للسؤال عن صحتها واحوالها رغم انه كان هو السبب المباشر الذي اوصلها لما هي فيه من معاناة.
وتستطرد: كلما اتذكر تفاصيل مأساتي اتصور انني في حلم وكابوس سرعان ما استيقظ منه لدنيا الواقع ولكن افتح عيني واشاهد دموع والدتي ولا امتلك سوى ان اجاريها في البكاء فقد جنت اسرتي على طفولتي وشبابي حيث انني لم اكمل تعليمي ولو كنت امتلك شهادة لكنت قد بحثت عن عمل ينسيني ما انا فيه.
وتابعت: حاول الكثيرون من اهل الخير مع زوجي لكي يمنحني ورقة الطلاق حتى اتخلص من حالة «معلقة» التي تلازمني ولكن بدون فائدة حيث انه بمرور السنوات يزداد عناداً الامر الذي جعلني اقرر اللجوء الى حقوق الانسان من اجل خلعي من زوجي الذي اجبرت على الارتباط به بالرغم من فارق السن الكبير بيننا.
وتواصل انها تأمل ان تتخلص من هذه المعاناة التي حوّلت حياتها الى جحيم لا يطاق وقضت على آمالها وطموحاتها.
حينما عادت فتاة الاربعة عشر ربيعاً من المدرسة في ذات النهار الشتوي شعرت ان هناك حركة غير اعتيادية في منزل اسرتها فحاولت حل ذلك السر غير انها فشلت ولم يكن الاغراب في منزلهم يمتّون لاسرتها بصلة فقالت في نفسها انهم ربما كانوا عابري سبيل استضافتهم اسرتها ولكن شعرت بالغصة في حلقها حينما ابلغتها والدتها ان واحداً من الضيوف جاء لطلب يدها من والدها عندها الجمت الدهشة لسانها وحاولت ان توضح لوالدتها انها لا زالت صغيرة على الزواج وتريد اكمال دراستها غير ان صرخاتها تلاشت في اركان المنزل. ولم تسعفها شجاعتها للتحدث مع والدها نظراً لأنها تعرفه تماماً فقد كان صارماً للغاية وخافت منه ودارت همها في اركان غرفتها.
وفي اليوم الثاني لخطبتها تم منعها من الذهاب الى المدرسة مما جعلها تبكي وتعاف الطعام لعدة ايام.
تقول (أ، ت) في ذلك الصباح حينما كنت استعد للذهاب الى المدرسة منعتني امي وقالت: ان ذلك بإيعاز من والدي فبكيت كثيراً ولكن بدون فائدة.
وبعد عدة ايام تم زفافي الى رجل لم اره من قبل ولكن سمعت من بعض قريباتي انه رجل سيئ الخلق.
وفي ليلة الزفاف بعد ان تم ارغامي بالذهاب الى منزل الزوجية غافلت زوجي وهربت الى منزل اسرتي ورغم ان ابي ضربني كثيراً وعنّفتني امي الا انني تمسكت بعدم العودة ونتيجة لذلك فقد تجرعت المرارة لعدة سنين من اجل الحصول على ورقة الطلاق.
وعن ذلك تقول:
يبدو ان زوجي شعر بالمهانة حينما هربت من بيت الزوجية في ليلة زفافي مما جعله يطالب بنصف مليون ريال لمنحي ورقة الطلاق وبعد مرور خمس سنوات من الانتظار والمعاناة والبكاء والدموع.
قرر الزوج الانتهازي تخفيض المبلغ الى ربع مليون ريال.
وتضيف: ان ما زاد من مأساتها وتعاستها وجعلها تتجرع دموع الحسرة على سنوات عمرها التي اخذت تتسرب منها هو ان والدها انفصل عن والدتها وتركها تواجه اعاصير الحياة لوحدها.
ونادراً ما يرفع سماعة الهاتف للسؤال عن صحتها واحوالها رغم انه كان هو السبب المباشر الذي اوصلها لما هي فيه من معاناة.
وتستطرد: كلما اتذكر تفاصيل مأساتي اتصور انني في حلم وكابوس سرعان ما استيقظ منه لدنيا الواقع ولكن افتح عيني واشاهد دموع والدتي ولا امتلك سوى ان اجاريها في البكاء فقد جنت اسرتي على طفولتي وشبابي حيث انني لم اكمل تعليمي ولو كنت امتلك شهادة لكنت قد بحثت عن عمل ينسيني ما انا فيه.
وتابعت: حاول الكثيرون من اهل الخير مع زوجي لكي يمنحني ورقة الطلاق حتى اتخلص من حالة «معلقة» التي تلازمني ولكن بدون فائدة حيث انه بمرور السنوات يزداد عناداً الامر الذي جعلني اقرر اللجوء الى حقوق الانسان من اجل خلعي من زوجي الذي اجبرت على الارتباط به بالرغم من فارق السن الكبير بيننا.
وتواصل انها تأمل ان تتخلص من هذه المعاناة التي حوّلت حياتها الى جحيم لا يطاق وقضت على آمالها وطموحاتها.