-A +A
عبدالله عمر خياط
في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من موظفات صندوق الطالبات في كلية التربية التابعة لجامعة أم القرى وفيها يعرضن مشكلة خفض رواتبهن بعد ضمهن لملاك الجامعة حيث كان الراتب عندما كن تابعات لوكالة الكليات يصل إلى 3700 ريال وبعد انضمامهن للجامعة انخفض الراتب إلى حد 1800 ريال للبكالوريوس وبدون علاوات ولا حتى 15 في المائة التي كانت مكرمة ملكية وقد صرفت لعدة أشهر ثم سحبت بدون مبرر مثلها غلاء المعيشة المقدر بـ 5 في المائة والذي صرف لمدة ثمانية أشهر ولكنه هو الآخر توقف بعد الانضمام للجامعة.
والواقع أنها مشكلة عويصة تتطلب نظرة عدل من مدير الجامعة معالي الأستاذ الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، الذي أجزم بأنه لا يقبل هذا التعسف مع بناته موظفات صندوق الطالبات.
والرسالة الثانية من سكان منطقة الشرائع في مكة المكرمة وفيها تعقيب على ماكتبته عن رغبة المواطنين في السماح لهم بتعدد أدوار المباني في المخططات غير المخصصة للفلل، إذ تقول الرسالة : نقرأ ونتابع ما تكتبون دائما ونشكركم على إيصال صوت المواطنين من خلال صحيفتنا الغراء «عكاظ» ونحن من سكان مخططات الشرائع ونود أن نحيطكم أن الوضع أصعب مما ذكرتم ولو عمل استفتاء لأهل الحي في رغبة أو عدم الرغبة لتعدد الأدوار فلن تجد واحدا يرفض، الكل يتطلع للموافقة على رفع عدد الأدوار وهناك من تجاوز الأدوار إلى ثلاثة والأربعة وبقوة نفوذه، لكن الأمر أبعد من ذلك حيث يقف بعض المسؤولين في الأمانة ضد الموافقة بدعوى أن البنية التحتية لا تسمح والعكس صحيح ولا نعلم متى تتبين تلك الحقائق أمام صناع القرار؟
الأمر الآخر: في مخططات الشرائع رغم اتساعها وكثرة أعداد ساكنيها ومدارسها ومتاجرها والنمو السريع فيها في مختلف المجالات فلا نزال نعاني من سوء التنفيذ والتأخير لمشاريعها وبنيتها التحتية، فالمياه سنين طويلة وهي تعمل في مشاريع الماء والصرف وتنفيذ سيئ ومغشوش ولم تكتمل والبيارات والمياه الجوفية تفيض في كل شارع ومستوى نظافة رديء وكذلك الأسفلت والأرصفة والتشجير وبقية الخدمات الأخرى كذلك إشارات المرور خربة ومرور لا وجود له إلا سويعات لحملات تفتيش ثم يرحل.
أما الرسالة الثالثة والأخيرة فهي في الواقع تتطلب بالفعل دراسة موضوع صرف بدل للعاطلين حيث يوضح الأخ صالح مرعي العسيري أن صرفها عشوائيا قد يكون في غير صالح البعض لذا لابد أن يدرس دراسة دقيقة يستبين منها هل يستحق العاطل هذا المبلغ وسيخدمه عملا وعلميا، خاصة أن بعض العاطلين من فئات المجتمع هم مثلا حاملو الشهادة للمرحلة المتوسطة وهؤلاء هم الفئة التي قد تصدر منها المشاكل وعدم حسن التصرف في المبلغ بشكل سليم، وربما يضعه في مخدرات ــ لا سمح الله ــ أو شيء لا يفيده ويكتفي بها وعدم البحث عن وظيفة، أما الفئة الثانية فهم من عاطلي الشهادة للمرحلة الثانوية وقد يكون الضرر أقل من عاطلي المرحلة المتوسطة فالمبلغ لن يخدمه عند عدم وجود شيء يصرفه مقابله يساعده على بناء حياته، والفئة الثالثة هم خريجو المرحلة الجامعية وهو أقل ضررا من حيث وجود مشاكل نتيجة عطله، وما أريد أن أصل إليه هو أن تصرف الإعانة لطلاب المرحلة الثانوية العامة، فلو صرف المبلغ شهريا يستطيع الطالب أن يستفيد منه في أغراض علمية يشتريها أو مكتبية أو قدرات تنمي مهاراته لنطلق منها في تحديد مهاراته التي سوف تحدد وجهته المستقبلية، كما أن الطالب في هذه المرحلة يحتاج إلى مصروفات خاصة به قد يعجز كثير من الآباء عن توفيرها وتكون عائقا في تحديد مهاراته، والأهم أنها ستكون تحفيزية وتشجيعية لطلاب المرحلة المتوسطة لإكمال المرحلة الثانوية وبذلك نبني إنسانا متعلما وعمليا، وأخيرا أتمنى أن يصل صوتي للمسؤولين فهذه دراسة مختصرة.

فاكس: 6671094


aokhayat@yahoo.com


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة