* من رحم الشدائد تتجلى الكثير من الحقائق التي لا يمكن أن تدرك شيئا من بعض خفاياها في وقت سابق. وبالتحديد في الوقت الذي كان فيه الرخاء يسبغ كل ما حولك بلون واحد ومحدد.
** حتى في زمن الفن الجاد والهادف قدم رواده وعمالقته أعمالا فنية رفيعة ظلت بعد رحيلهم بعقود من السنين تزداد إقبالا وإعجابا وتفوقا على ما تلاها من «الأعمال الملونة» التي لم تشفع لها «تقنية التلوين» تحقيق ما تستر به «تعريها» وإسفافها. ناهيك عن استحالة قدرتها على تقديم أي شيء يذكر مما تفرد به عمالقة فن زمان.أو بالأحرى مرحلة ما قبل التصوير بـ «الألوان الطبيعية» فتعاقبت السنون والأجيال وظلت تلك النوعية من الأعمال الفنية «غير الملونة» تفرض قوتها وتحديها وإبهارها بما تكتنزه من صدق الموهبة وقوة وقيمة المضامين وجودة التحضير وروعة التنفيد..، بهذه المقومات والمعايير نحت أولئك العمالقة إبداعاتهم في ذاكرة المتلقي وأكسبوها كل ما يكفل لها الرسوخ والديمومة حتى وإن أقتصر توثيقها على اللونين الأبيض والأسود.
** لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول بأنه عند ما جاءت تقنية التصوير بالألوان غيبت المستوى الفني الذي كان عليه في وقت سابق بقدر ما نستطيع القول بأن هذه التقنية لم تستطع استحضار ما هو غائب أصلا من حيث الفن كموهبة أو حتى ما يمكن أن يؤدي لطريقها.
** كما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننكر أو حتى نقلل من أثر وأهمية الألوان الطبيعية، فهي على المستوى الفني منحت الداخلين إلى ساحته الخالية من الحراسة حتى وإن كان بينهم وما بين الفن كما هو بين أبعد قطبين عن بعضهما أقول هؤلاء تحديدا.. يحسب لهم تقديم مرحلة زمنية بمفهوم فني مغاير وبأسلوب متفرد يقتصر فيه العزف على وتري العين والجسد.
** إلا أن بعضا ممن تقدمهم الشدائد بـ «ألوانهم الطبيعية»، تتمنى لو أن بيدك استرجاع كل لحظة سلبت من عمرك في زيف معرفتهم وتمنحها «شدة افتراضية» لتحصد عدد الأقنعة المتساقطة ما بين لحظات الرخاء والشدة.. والله من وراء القصد.
تأمل:
يخرج اللون من إلى ... غير لون ولا مشم.
للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة
** حتى في زمن الفن الجاد والهادف قدم رواده وعمالقته أعمالا فنية رفيعة ظلت بعد رحيلهم بعقود من السنين تزداد إقبالا وإعجابا وتفوقا على ما تلاها من «الأعمال الملونة» التي لم تشفع لها «تقنية التلوين» تحقيق ما تستر به «تعريها» وإسفافها. ناهيك عن استحالة قدرتها على تقديم أي شيء يذكر مما تفرد به عمالقة فن زمان.أو بالأحرى مرحلة ما قبل التصوير بـ «الألوان الطبيعية» فتعاقبت السنون والأجيال وظلت تلك النوعية من الأعمال الفنية «غير الملونة» تفرض قوتها وتحديها وإبهارها بما تكتنزه من صدق الموهبة وقوة وقيمة المضامين وجودة التحضير وروعة التنفيد..، بهذه المقومات والمعايير نحت أولئك العمالقة إبداعاتهم في ذاكرة المتلقي وأكسبوها كل ما يكفل لها الرسوخ والديمومة حتى وإن أقتصر توثيقها على اللونين الأبيض والأسود.
** لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول بأنه عند ما جاءت تقنية التصوير بالألوان غيبت المستوى الفني الذي كان عليه في وقت سابق بقدر ما نستطيع القول بأن هذه التقنية لم تستطع استحضار ما هو غائب أصلا من حيث الفن كموهبة أو حتى ما يمكن أن يؤدي لطريقها.
** كما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننكر أو حتى نقلل من أثر وأهمية الألوان الطبيعية، فهي على المستوى الفني منحت الداخلين إلى ساحته الخالية من الحراسة حتى وإن كان بينهم وما بين الفن كما هو بين أبعد قطبين عن بعضهما أقول هؤلاء تحديدا.. يحسب لهم تقديم مرحلة زمنية بمفهوم فني مغاير وبأسلوب متفرد يقتصر فيه العزف على وتري العين والجسد.
** إلا أن بعضا ممن تقدمهم الشدائد بـ «ألوانهم الطبيعية»، تتمنى لو أن بيدك استرجاع كل لحظة سلبت من عمرك في زيف معرفتهم وتمنحها «شدة افتراضية» لتحصد عدد الأقنعة المتساقطة ما بين لحظات الرخاء والشدة.. والله من وراء القصد.
تأمل:
يخرج اللون من إلى ... غير لون ولا مشم.
للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة