قال مساعدون للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه على وشك اتخاذ قرارات نهائية بشأن الاستراتيجية النووية الجديدة للبلاد، التي سيعمد من خلالها إلى تقليص دائم لآلاف الأسلحة في ترسانة الولايات المتحدة، لكنهم أشاروا إلى أن إدارتهم رفضت في الوقت عينه الاقتراحات بأن تعلن واشنطن أنها لن تكون أول من يستخدم الأسلحة النووية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة أوباما قوله «سيبدو واضحا في الوثيقة أنه سيكون هنالك تقليص دراماتيكي جداً (في عدد الأسلحة)، بالآلاف، في ما يتعلق بالمخزون الاحتياطي».
وذكرت الصحيفة أن استراتيجية أوباما النووية الجديدة التي ستلغي أو تغير بعض المبادرات التي تبنتها إدارة بوش السابقة، ستأتي في وثيقة كاملة تدعى «مراجعة الوضع النووي» التي يتعهد بها كل رئيس أمريكي بعد دخول البيت الأبيض. ونقلت عن مساعدي أوباما أنه التقى أمس بوزير الدفاع روبرت غيتس لمناقشة القضايا العالقة في استراتيجيته النووية الجديدة، في طليعتها ما يتعلق بما إذا كانت أمريكا ستحد من الظروف التي يمكنها خلالها استخدام الأسلحة النووية، وكيفية قيامها بذلك.
وتأتي قرارات أوباما بشأن الأسلحة النووية في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط على سياسته الدفاعية، إذ أن منتقديه يقولون إن خطوته الجديدة من أجل التخلص من الأسلحة النووية في العالم خطيرة وساذجة، في الوقت الذي تبرز فيه تهديدات نووية جديدة خصوصاً من إيران وكوريا الشمالية.
لكن الكثير من داعمي أوباما يتخوّفون من المحافظة على السياسة الأمريكية الحالية عبر إبقائه الباب مفتوحاً أمام احتمال استخدام واشنطن أسلحتها النووية رداً على أي هجوم بيولوجي أو كيميائي، وربما ضد دولة لا تمتلك ترسانة نووية.
وذكرت الصحيفة أن استراتيجية أوباما النووية الجديدة التي ستلغي أو تغير بعض المبادرات التي تبنتها إدارة بوش السابقة، ستأتي في وثيقة كاملة تدعى «مراجعة الوضع النووي» التي يتعهد بها كل رئيس أمريكي بعد دخول البيت الأبيض. ونقلت عن مساعدي أوباما أنه التقى أمس بوزير الدفاع روبرت غيتس لمناقشة القضايا العالقة في استراتيجيته النووية الجديدة، في طليعتها ما يتعلق بما إذا كانت أمريكا ستحد من الظروف التي يمكنها خلالها استخدام الأسلحة النووية، وكيفية قيامها بذلك.
وتأتي قرارات أوباما بشأن الأسلحة النووية في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط على سياسته الدفاعية، إذ أن منتقديه يقولون إن خطوته الجديدة من أجل التخلص من الأسلحة النووية في العالم خطيرة وساذجة، في الوقت الذي تبرز فيه تهديدات نووية جديدة خصوصاً من إيران وكوريا الشمالية.
لكن الكثير من داعمي أوباما يتخوّفون من المحافظة على السياسة الأمريكية الحالية عبر إبقائه الباب مفتوحاً أمام احتمال استخدام واشنطن أسلحتها النووية رداً على أي هجوم بيولوجي أو كيميائي، وربما ضد دولة لا تمتلك ترسانة نووية.