يرتبط الشتاء بالحطب، فهو وسيلة التدفئة التقليدية، وبالنسبة لأهالي الشمال فالحطب عشق أزلي متوارث وطقس يقاوم الحياة المدنية ووسائل التدفئة الحديثة.
ومن أجود أنواع الحطب في الشمال حطب السمر، ويتميز بأن جمره يطول وليس له دخان يضايق الجالسين، إلى جوار ناره وهو الأول من ناحية الجودة، فيما يأتي في الدرجة الثانية حطب الأرطى والغضى ثالثا.
ورغم توافر الحطب في المحال التجارية وكذلك رغم قرار منع الاحتطاب الجائر الذي يسري على كافة المناطق، إلا أن هناك من أهل الشمال من يصر على جلب الحطب بنفسه من الصحراء، ويعتبر ذلك هواية محببة فيحمل فأسه ويجوب المواقع ولا يعود إلا محملا بأنواع الحطب.
ومن هؤلاء من يحتج على قرار منع الاحتطاب ومصادرة الحطب منه، خصوصا أن هناك وافدين يسيطرون على سوق الحطب ــ جمعه وبيعه ــ ولا تتم محاسبتهم، ويؤكد مواطنون في رفحاء أن الأشجار التي يجلب منها الحطب تتعرض للتدمير والقطع، وهناك أنواع من الأشجار في طريقها إلى الانقراض، محملين الوافدين مسؤولية ذلك.
ويعتبر نايف الجميلي الاحتطاب من هواياته الممتعة، «كنت في السابق كثير الاحتطاب، ولكني قررت أن أتوقف وأشتري الحطب من محال البيع»، لكنه يستغرب منع المواطن من الاحتطاب أو بيع الحطب في الوقت الذي تكتظ فيه المحطات على الطريق الدولي بالوافدين الذين يبيعون الحطب دون مساءلة.
ويطالب عبدالله الشمري بمعاقبة المحتطبين، «لأن الأشجار الخضراء الموجودة في المناطق الصحراوية تمنع عملية زحف الرمال والاحتطاب يؤثر في طبيعة المنطقة» ويفضل الشمري شراء الحطب من الأشخاص المصرح لهم من قبل المسؤولين، مشيرا إلى أنه اشترى شحنة كاملة بمبلغ 700 ريال من نوع الأرطى، وهو متوفر في الحدود الشمالية وفي النفود بشكل خاص.
ويرى البعض أن هناك ضرورة لإيجاد حطب بديل يستورد من الدول الأخرى، وذلك للقضاء على الاحتطاب الجائر، شريطة أن لا يكون الفحم هو البديل لأن الحطب له رائحة يرغبها الناس وتطول مدة اشتعال جمره بينما الفحم عندما يشعل فإنه لا يطول وينطفئ بسرعة.
ومن أجود أنواع الحطب في الشمال حطب السمر، ويتميز بأن جمره يطول وليس له دخان يضايق الجالسين، إلى جوار ناره وهو الأول من ناحية الجودة، فيما يأتي في الدرجة الثانية حطب الأرطى والغضى ثالثا.
ورغم توافر الحطب في المحال التجارية وكذلك رغم قرار منع الاحتطاب الجائر الذي يسري على كافة المناطق، إلا أن هناك من أهل الشمال من يصر على جلب الحطب بنفسه من الصحراء، ويعتبر ذلك هواية محببة فيحمل فأسه ويجوب المواقع ولا يعود إلا محملا بأنواع الحطب.
ومن هؤلاء من يحتج على قرار منع الاحتطاب ومصادرة الحطب منه، خصوصا أن هناك وافدين يسيطرون على سوق الحطب ــ جمعه وبيعه ــ ولا تتم محاسبتهم، ويؤكد مواطنون في رفحاء أن الأشجار التي يجلب منها الحطب تتعرض للتدمير والقطع، وهناك أنواع من الأشجار في طريقها إلى الانقراض، محملين الوافدين مسؤولية ذلك.
ويعتبر نايف الجميلي الاحتطاب من هواياته الممتعة، «كنت في السابق كثير الاحتطاب، ولكني قررت أن أتوقف وأشتري الحطب من محال البيع»، لكنه يستغرب منع المواطن من الاحتطاب أو بيع الحطب في الوقت الذي تكتظ فيه المحطات على الطريق الدولي بالوافدين الذين يبيعون الحطب دون مساءلة.
ويطالب عبدالله الشمري بمعاقبة المحتطبين، «لأن الأشجار الخضراء الموجودة في المناطق الصحراوية تمنع عملية زحف الرمال والاحتطاب يؤثر في طبيعة المنطقة» ويفضل الشمري شراء الحطب من الأشخاص المصرح لهم من قبل المسؤولين، مشيرا إلى أنه اشترى شحنة كاملة بمبلغ 700 ريال من نوع الأرطى، وهو متوفر في الحدود الشمالية وفي النفود بشكل خاص.
ويرى البعض أن هناك ضرورة لإيجاد حطب بديل يستورد من الدول الأخرى، وذلك للقضاء على الاحتطاب الجائر، شريطة أن لا يكون الفحم هو البديل لأن الحطب له رائحة يرغبها الناس وتطول مدة اشتعال جمره بينما الفحم عندما يشعل فإنه لا يطول وينطفئ بسرعة.