أرجا وزراء الخارجية العرب بعد اجتماع دام قرابة ثلاث ساعات بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في القاهرة قرارهم إزاء المقترح الأمريكي في إجراء مفاوضات فلسطينية ــ إسرائيلية غير مباشرة إلى اليوم، حسب ما أعلن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي. وقال بن علوي للصحافيين بعد الاجتماع إنه جرى تكليف الرئاسة القطرية لاجتماع لجنة المبادرة العربية والوفد الفلسطيني والأمانة العامة للجامعة العربية إعداد ورقة تتضمن محصلة ما جرى من مناقشات لعرضها على اجتماع جديد للجنة اليوم.
وأكد الوزير أنه سواء كانت «المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة فإن التمسك بالثوابت العربية التي حددتها مبادرة السلام العربية هو الأساس»، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي خطأ في استمرار المفاوضات باعتبارها «من أسس استراتيجية السلام العربية».
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، والأمم المتحدة) ستجتمع في 19 مارس (آذار) الحالي في موسكو.
وقال مارتن نسيركي «إن بان سيشارك في اجتماع للجنة الرباعية يعقد في 19 الجاري في موسكو»، مؤكدا بذلك أنباء تشير إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن عقد هذا الاجتماع على المستوى الوزاري لأعضاء اللجنة الأربعة.
ويشكل التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية أكبر عقبة أمام استئناف محادثات السلام المجمدة منذ أكثر من عام، فيما انتقدت الولايات المتحدة مشروعا إسرائيليا ببناء 600 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية ووصفته بأنه «غير بناء».
هذا وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المباحثات والمشاورات الدائمة مع مصر هي أمر ضروري، خاصة أن كل يوم يشهد جديدا يستوجب استمرار التشاور والاستماع إلى وجهة نظر القيادة المصرية واطلاعهم دائما على رؤيتنا تجاه مستجدات الأمور.
وأكد الوزير أنه سواء كانت «المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة فإن التمسك بالثوابت العربية التي حددتها مبادرة السلام العربية هو الأساس»، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي خطأ في استمرار المفاوضات باعتبارها «من أسس استراتيجية السلام العربية».
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، والأمم المتحدة) ستجتمع في 19 مارس (آذار) الحالي في موسكو.
وقال مارتن نسيركي «إن بان سيشارك في اجتماع للجنة الرباعية يعقد في 19 الجاري في موسكو»، مؤكدا بذلك أنباء تشير إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن عقد هذا الاجتماع على المستوى الوزاري لأعضاء اللجنة الأربعة.
ويشكل التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية أكبر عقبة أمام استئناف محادثات السلام المجمدة منذ أكثر من عام، فيما انتقدت الولايات المتحدة مشروعا إسرائيليا ببناء 600 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية ووصفته بأنه «غير بناء».
هذا وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المباحثات والمشاورات الدائمة مع مصر هي أمر ضروري، خاصة أن كل يوم يشهد جديدا يستوجب استمرار التشاور والاستماع إلى وجهة نظر القيادة المصرية واطلاعهم دائما على رؤيتنا تجاه مستجدات الأمور.