احتدمت مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين خارج المسجد الأقصى أمس، وأصيب ما لا يقل عن 35 شخصا، بحسب ما ذكرته الشرطة الإسرائيلية وعاملون فلسطينيون في القطاع الطبي.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية بارتكاب استفزاز وتجاوزها كل الخطوط الحمراء للحيلولة دون استئناف مقرر قريبا لمفاوضات السلام بوساطة أمريكية. وناشد عباس في بيان واشنطن، أن على إسرائيل أن ترعوي، وأن توقف تلك الممارسات لمنع تقاطع عقدي في الشرق الأوسط.
وحمل وزير الأمن الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إثارة الاضطرابات التي بدأت بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ورفع المصلون الذين نظموا التظاهرة عقب انتهاء الصلاة ضد خطة الحكومة الإسرائيلية، ضم مواقع مقدسة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لخريطة التراث الإسرائيلي، رايات حماس وألقوا الحجارة صوب الشرطة التي اتخذت وضع استعداد في الساحة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وقال شهود عيان عديدون من بينهم صحافي، إن الشرطة أطلقت قنابل الصوت لتفريق عشرات من الشبان. وقالت الشرطة إنه ألقي القبض على خمسة أشخاص، وأضافت أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة على مصلين يهود عند حائط المبكى، الذي ينخفض عن المسجد.
وقال بيان للرئاسة، إن عباس يدعو الإدارة الأمريكية لوقف هذه المغامرة الإسرائيلية التي قد تشعل حربا في المنطقة.
وقال عاملون فلسطينيون في المجال الطبي، إن 17 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بالغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية، وإن أحدهم أصيب بجروح خطيرة. وصرح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن نحو 18 شرطيا إسرائيليا أصيبوا أيضا بجروح طفيفة في الاشتباكات، تطلب ستة منهم علاجا بالمستشفى.
وقال أحد المتظاهرين، إن صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بطلق مطاطي في الرأس خلال مظاهرة ضد إسرائيليين يشيدون حاجزا عند منطقة بالقرب من رام الله. وأفاد مصدر طبي فلسطيني، أن الصبي في حالة حرجة.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية بارتكاب استفزاز وتجاوزها كل الخطوط الحمراء للحيلولة دون استئناف مقرر قريبا لمفاوضات السلام بوساطة أمريكية. وناشد عباس في بيان واشنطن، أن على إسرائيل أن ترعوي، وأن توقف تلك الممارسات لمنع تقاطع عقدي في الشرق الأوسط.
وحمل وزير الأمن الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إثارة الاضطرابات التي بدأت بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ورفع المصلون الذين نظموا التظاهرة عقب انتهاء الصلاة ضد خطة الحكومة الإسرائيلية، ضم مواقع مقدسة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لخريطة التراث الإسرائيلي، رايات حماس وألقوا الحجارة صوب الشرطة التي اتخذت وضع استعداد في الساحة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وقال شهود عيان عديدون من بينهم صحافي، إن الشرطة أطلقت قنابل الصوت لتفريق عشرات من الشبان. وقالت الشرطة إنه ألقي القبض على خمسة أشخاص، وأضافت أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة على مصلين يهود عند حائط المبكى، الذي ينخفض عن المسجد.
وقال بيان للرئاسة، إن عباس يدعو الإدارة الأمريكية لوقف هذه المغامرة الإسرائيلية التي قد تشعل حربا في المنطقة.
وقال عاملون فلسطينيون في المجال الطبي، إن 17 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بالغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية، وإن أحدهم أصيب بجروح خطيرة. وصرح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن نحو 18 شرطيا إسرائيليا أصيبوا أيضا بجروح طفيفة في الاشتباكات، تطلب ستة منهم علاجا بالمستشفى.
وقال أحد المتظاهرين، إن صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بطلق مطاطي في الرأس خلال مظاهرة ضد إسرائيليين يشيدون حاجزا عند منطقة بالقرب من رام الله. وأفاد مصدر طبي فلسطيني، أن الصبي في حالة حرجة.