اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قرار إسرائيل بناء 1600 مسكن في القدس سيؤدي إلى تعطيل المفاوضات. وقال «هذا القرار خطير وسيؤدي إلى تعطيل المفاوضات».
وجاء هذا الموقف ردا على إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية الموافقة على بناء 1600 مسكن للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية المحتلة حيث غالبية السكان من العرب. وأضاف أبو ردينة «نعتبر قرار البناء في القدس الشرقية حكما بالفشل على الجهود الأمريكية قبل أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة، ما سيؤدي إلى تعطيل هذه الجهود».وتابع «أصبح من الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد المفاوضات وعلى الإدارة الأمريكية الرد على استفزازات إسرائيل فورا وبإجراءات عاجلة وفاعلة».
بدوره وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات القرار الإسرائيلي بـ «الكارثة التي تضاف إلى الكوارث الناتجة عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية خاصة أن إسرائيل تقوم بها أثناء وجود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في المنطقة». ويتعلق القرار الإسرائيلي ببناء 1600 مسكن إضافي في رمات شلومو المستوطنة اليهودية في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في 1967.
وكان وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد اردان أعلن الاثنين عن بناء 112 مسكنا في مستوطنة بيتار ايل في الضفة الغربية قرب بيت لحم جنوب القدس. يذكر أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو أعلنت في نهاية تشرين الثاني(نوفمبر ) تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر. لكن هذا القرار لا يشمل القدس الشرقية ولا المساكن ال 3 آلاف قيد الإنشاء في الضفة الغربية ولا بناء المباني العامة (المعابد اليهودية والمدارس والمستشفيات).
وجاء هذا الموقف ردا على إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية الموافقة على بناء 1600 مسكن للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية المحتلة حيث غالبية السكان من العرب. وأضاف أبو ردينة «نعتبر قرار البناء في القدس الشرقية حكما بالفشل على الجهود الأمريكية قبل أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة، ما سيؤدي إلى تعطيل هذه الجهود».وتابع «أصبح من الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد المفاوضات وعلى الإدارة الأمريكية الرد على استفزازات إسرائيل فورا وبإجراءات عاجلة وفاعلة».
بدوره وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات القرار الإسرائيلي بـ «الكارثة التي تضاف إلى الكوارث الناتجة عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية خاصة أن إسرائيل تقوم بها أثناء وجود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في المنطقة». ويتعلق القرار الإسرائيلي ببناء 1600 مسكن إضافي في رمات شلومو المستوطنة اليهودية في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في 1967.
وكان وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد اردان أعلن الاثنين عن بناء 112 مسكنا في مستوطنة بيتار ايل في الضفة الغربية قرب بيت لحم جنوب القدس. يذكر أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو أعلنت في نهاية تشرين الثاني(نوفمبر ) تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر. لكن هذا القرار لا يشمل القدس الشرقية ولا المساكن ال 3 آلاف قيد الإنشاء في الضفة الغربية ولا بناء المباني العامة (المعابد اليهودية والمدارس والمستشفيات).