هذا العنوان ليس من ابتكاراتي ولا من مواليد قلمي ولكنه عنوان نص شعري للشاعر أحمد عطيف وهو أحد الشعراء المبدعين الذين تعودت منطقة جازان أن تقذف بحمم إبداعهم في مياه الشعر الراكدة لتمنحها غليانا يغري الآخرين بالارتماء في مياه عذاباتها والاسترخاء على وسائد جهنمها حد الانصهار
شهد الخليّ وغسلين المحبينا
«مساك بالخير» ماذا لو تمسينا؟
جئنا لبابك خطارين فالتفتي
يفديك أكرم ما أبقيته فينا
هذان بيتان من نص قرأته – ذات مرة – في عدد من أعداد المجلة العربية على أن أعاود قراءته بتمعن وخلوة تليق بجمالياته إلا أن هذا العدد – من المجلة – قد أسدلت فوضويتي بيني وبينه ستار التمنع وأحكمت عليه تدلل الاختباء في أحد رفوف مكتبتي التي خانتني ذاكرتي في الوصول والاهتداء إليه فيها، وكان الندم يتلبسني – دائما – كلما طرق هذا النص بوابة تذكري له ووقف على مشارف ترنمي به «مساك بالخير ماذا لو تمسينا» وكانت ظنوني تنبئني بأنني سأعثر عليه ذات صدفة من صدف اللقاء مع بعض محتويات مكتبتي.
وحانت الصدفة المنتظرة ولكنها كانت عن طريق حصولي على نسخة من ديوان الشاعر عطيف الذي وسمه بمسمى «زجاج» وحصل عليه أحد محبيه من معرض الرياض الدولي للكتاب ثم قدمه لي لأطلع عليه ولأجد فيه النص الذي أبحث عنه «مساك بالخير» ولكن كما تقول العبارة السائدة في حالة الندم «يا فرحة ما تمت» إذ طعنت في خاصرة اشتهائي لقراءته بوجود أكثر من خطأ طباعي في النص نفسه يضاف إلى ذلك سوء في تصميم الغلاف وسوء في اختيار الألوان وسوء ثالث في عدم ملاءمة حجمه مع رقة وشفافية نصوصه، إضافة إلى وجود «بتر» في نهايات نص آخر من نصوص هذا الديوان الوليد .. هذا النص بعنوان «مسرى» يقول العطيف في آخره:
سرينا حفاة القلب طوع يد الهوى
تنازعنا هاماتنا ظلمة سكرى
تنازعنا الهامات
وانتهى النص ..! بينما النص كاملا يقول:
سرينا حفاة القلب طوع يد الهوى
تنازعنا هاماتنا ظلمة سكرى
تنازعنا الهامات .. الله يا هوى
أليس سوى الهامات؟ ما أبهظ المسرى
حاولت أن ألملم استيائي من الطريقة التي أخرج بها هذا الديوان وأن أصب جام عتابي على النادي الأدبي الذي طبعه – ليس نادي جازان – وأن أوجه للشاعر نفسه شيئا من الاتهام بالتقصير في عدم متابعته والإشراف عليه، بل وبلغ بي الأمر أن أقترح عليه إخفاء ما تبقى من النسخ وتسليم نصوصه – مرة أخرى – لدار طباعة أو جهة تعيد إلى إبداعه روح الحياة، شريطة أن يتابع ذلك بنفسه لأنه «ما حك جلدك مثل ظفرك» ، يقول أحمد:
جئنا نبوح بما فينا فأولنا
عذر وآخرنا عتبى فذوقينا
«جيزان» نحن على الأبواب لا وصلت
بكِ المواصيل أن نهفو فتجفينا
لا نحسن الحب؟ ندري.. إنما قسما
لم نقضِ أعمارنا إلا محبينا
رضيتِ؟ أهلا.. فلا نغدو ملائكة
غضبتِ؟ أهلا.. فلا نغدو شياطينا
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
شهد الخليّ وغسلين المحبينا
«مساك بالخير» ماذا لو تمسينا؟
جئنا لبابك خطارين فالتفتي
يفديك أكرم ما أبقيته فينا
هذان بيتان من نص قرأته – ذات مرة – في عدد من أعداد المجلة العربية على أن أعاود قراءته بتمعن وخلوة تليق بجمالياته إلا أن هذا العدد – من المجلة – قد أسدلت فوضويتي بيني وبينه ستار التمنع وأحكمت عليه تدلل الاختباء في أحد رفوف مكتبتي التي خانتني ذاكرتي في الوصول والاهتداء إليه فيها، وكان الندم يتلبسني – دائما – كلما طرق هذا النص بوابة تذكري له ووقف على مشارف ترنمي به «مساك بالخير ماذا لو تمسينا» وكانت ظنوني تنبئني بأنني سأعثر عليه ذات صدفة من صدف اللقاء مع بعض محتويات مكتبتي.
وحانت الصدفة المنتظرة ولكنها كانت عن طريق حصولي على نسخة من ديوان الشاعر عطيف الذي وسمه بمسمى «زجاج» وحصل عليه أحد محبيه من معرض الرياض الدولي للكتاب ثم قدمه لي لأطلع عليه ولأجد فيه النص الذي أبحث عنه «مساك بالخير» ولكن كما تقول العبارة السائدة في حالة الندم «يا فرحة ما تمت» إذ طعنت في خاصرة اشتهائي لقراءته بوجود أكثر من خطأ طباعي في النص نفسه يضاف إلى ذلك سوء في تصميم الغلاف وسوء في اختيار الألوان وسوء ثالث في عدم ملاءمة حجمه مع رقة وشفافية نصوصه، إضافة إلى وجود «بتر» في نهايات نص آخر من نصوص هذا الديوان الوليد .. هذا النص بعنوان «مسرى» يقول العطيف في آخره:
سرينا حفاة القلب طوع يد الهوى
تنازعنا هاماتنا ظلمة سكرى
تنازعنا الهامات
وانتهى النص ..! بينما النص كاملا يقول:
سرينا حفاة القلب طوع يد الهوى
تنازعنا هاماتنا ظلمة سكرى
تنازعنا الهامات .. الله يا هوى
أليس سوى الهامات؟ ما أبهظ المسرى
حاولت أن ألملم استيائي من الطريقة التي أخرج بها هذا الديوان وأن أصب جام عتابي على النادي الأدبي الذي طبعه – ليس نادي جازان – وأن أوجه للشاعر نفسه شيئا من الاتهام بالتقصير في عدم متابعته والإشراف عليه، بل وبلغ بي الأمر أن أقترح عليه إخفاء ما تبقى من النسخ وتسليم نصوصه – مرة أخرى – لدار طباعة أو جهة تعيد إلى إبداعه روح الحياة، شريطة أن يتابع ذلك بنفسه لأنه «ما حك جلدك مثل ظفرك» ، يقول أحمد:
جئنا نبوح بما فينا فأولنا
عذر وآخرنا عتبى فذوقينا
«جيزان» نحن على الأبواب لا وصلت
بكِ المواصيل أن نهفو فتجفينا
لا نحسن الحب؟ ندري.. إنما قسما
لم نقضِ أعمارنا إلا محبينا
رضيتِ؟ أهلا.. فلا نغدو ملائكة
غضبتِ؟ أهلا.. فلا نغدو شياطينا
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة