كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام جهاز القضاء الإسرائيلي بتقديم الغطاء القانوني لمحققي الشاباك لاستخدام أساليب التعذيب المحرمة دوليا بحق الأسرى الفلسطينيين تحت ذرائع اعتبار الأسير الفلسطيني «قنبلة موقوتة» وكذلك مشاركة الأطباء العاملين في السجون الإسرائيلية في تعذيب المعتقلين، مخالفين بذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر ممارسة التعذيب بحق الأسرى واعتباره جريمة حرب.
وتحدثت صحيفة «هآرتس» العبرية عن مخالفات جديدة للمواثيق الدولية قام بها أطباء إسرائيليون بعد أن تستروا على تعذيب المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) لأسير فلسطيني، رغم إصابته الخطيرة جراء التعذيب الوحشي، مخالفين بذلك ميثاقا دوليا يلزم الأطباء بتبليغ السلطات في الاشتباه بتعذيب معتقلين.
وقالت الصحيفة: «إن جهاد رياض عبد الكريم مغربي، من طولكرم ( 21 عاماً)، اعتقل في أبريل2008 بتهمة مسؤوليته عن مقتل إسرائيليين». وحسب الصحيفة فقد نقل المغربي إلى المستشفى وهو بحالة صعبة جراء التعذيب، لكن الأطباء تلقوا تعليمات من محققي المخابرات الإسرائيلية بعدم معالجته، وتم إعادته للمعتقل بعد ساعتين فقط. ولفتت الصحيفة إلى «إعلان طوكيو» لاتحاد الأطباء العالمي، والذي تم إقراره من قبل اتحاد الأطباء في إسرائيل في يناير 2007، والذي يحظر على الأطباء المشاركة في التحقيقات وعمليات التعذيب ويدعو إلى رفع التقارير في حالة الاشتباه بتعذيب معتقلين.
وتحدثت صحيفة «هآرتس» العبرية عن مخالفات جديدة للمواثيق الدولية قام بها أطباء إسرائيليون بعد أن تستروا على تعذيب المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) لأسير فلسطيني، رغم إصابته الخطيرة جراء التعذيب الوحشي، مخالفين بذلك ميثاقا دوليا يلزم الأطباء بتبليغ السلطات في الاشتباه بتعذيب معتقلين.
وقالت الصحيفة: «إن جهاد رياض عبد الكريم مغربي، من طولكرم ( 21 عاماً)، اعتقل في أبريل2008 بتهمة مسؤوليته عن مقتل إسرائيليين». وحسب الصحيفة فقد نقل المغربي إلى المستشفى وهو بحالة صعبة جراء التعذيب، لكن الأطباء تلقوا تعليمات من محققي المخابرات الإسرائيلية بعدم معالجته، وتم إعادته للمعتقل بعد ساعتين فقط. ولفتت الصحيفة إلى «إعلان طوكيو» لاتحاد الأطباء العالمي، والذي تم إقراره من قبل اتحاد الأطباء في إسرائيل في يناير 2007، والذي يحظر على الأطباء المشاركة في التحقيقات وعمليات التعذيب ويدعو إلى رفع التقارير في حالة الاشتباه بتعذيب معتقلين.