كشفت الجمعية العمومية لغرفة مكة البارحة الأولى، عن تسجيل أعلى فائض في تاريخها للعام المالي 1430هـ، بلغ أكثر من أربعة ملايين و600 ألف ريال بنسبة نمو 198في المائة، وكشف تقرير الميزانية التقديرية عن توقع تحقيق إيرادات للعام المالي 1431هـ بأكثر من 21 مليون و700 ألف ريال.
وبين الأمين العام للغرفة، أن أهم إنجازاتها خلال العام المالي 1430هـ تطوير الأداء والجودة التنافسية لقطاعات الأعمال، وإعداد خطط العمل السنوية، وتقديم خدمات مميزة للمنتسبين وتطوير بيئة العمل الداخلية للغرفة وتنمية مواردها.
وخاطب رئيس الغرفة طلال بن عبد الوهاب مرزا 300 منتسب حضروا الجمعية العمومية، قائلا: إن المجلس الحالي لن يطلق الوعود، ولكن سنبذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالعمل وتطوير أداء الغرفة، مبينا أن المجلس الحالي حقق شراكة فاعلة واستراتيجية مع غرفة جدة لتطوير آلية العمل والتعاون في إقامة المنتديات الكبرى، وأوضح أن المجلس التنسيقي بين غرف مكة المكرمة وجدة والطائف، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، سيحقق التكامل المطلوب في المنطقة، لافتا إلى أن لدى الغرفة برنامج عمل متكامل لإنشاء مقر جديد للغرفة، ومواصلة الخطوات التطويرية للتحول إلى غرفة الكترونية في كافة معاملاتها في إطار التطوير الشامل لآليات العمل بما يخدم كافة المنتسبين والمجتمع التجاري والصناعي بمختلف شرائحه وفئاته.
وأضاف مرزا «أن غرفة مكة عملت على تطوير وتوسيع لجانها المنبثقة عن مجلس الإدارة لتشمل أوجه النشاطات التجارية والصناعية والخدمية المختلفة، واستقطبت نخبة من الاختصاصيين في كل المجالات لتقوم اللجان بدورها الفاعل على أكمل وجه، مشيرا إلى أن الغرفة ستسعى إلى إقامة منتدى مكة للتجارة الإسلامية، وإقامة ناد لرجال الأعمال وتطوير مركز الأبحاث وتطوير التدريب وتطوير إعلام الغرفة ومخرجاتها الثقافية في سياق رسالتها الحضارية والاجتماعية والوطنية.
وبعد ذلك جاءت المداخلات حول أداء الغرفة خلال السنة الأولى لمجلسها الحالي، ومن أهمها مطالبة بعض المنتسبين بتوحيد الحسابات المالية للغرفة في البنوك وحصرها في بنك واحد، كما بين رئيس مجلس الإدارة طلال مرزا أنه قريبا سيتم توحيد الحسابات المالية للغرفة بعد الانتهاء من المفاوضات مع البنوك المحلية، وردا على مداخلة للمطالبة بزيادة رواتب موظفي الغرفة، بين مرزا أن المجلس يسير في الاتجاه نحو زيادة رواتب الموظفين، خاصة أولئك الذين لا تتجاوز رواتبهم سقف 2000 ريال، مع ربطها بالإنتاج والإبداع في العمل وفقا بقياس الأداء المتبع في أنظمة الغرفة.
وحول مطالبة المنتسبين بضرورة تحديد موعدين للجمعية العمومية في العام المالي الواحد، بين مرزا أن نظام الغرف السعودية حدد جمعية عمومية واحدة في العام المالي، ووعد في الوقت ذاته بتنسيق لقاء لسيدات ورجال الأعمال من قبل الجمعية العمومية من كل عام.
اللقاء الذي استمر زهاء ساعتين ونصف الساعة، شهد نقاشات حادة من منسوبات ومنسوبي الغرفة، تركزت في بدايتها على انتقاد غياب ستة أعضاء من المجلس الحالي، وبرر رئيس مجلس الإدارة طلال مرزا ذلك بظروف قاهرة منعتهم من الحضور والمشاركة في الجمعية العمومية، مؤكدا أن كل فرد من أعضاء مجلس الإدارة مؤهلا للقيام بعمل جميع الأعضاء، وطالب منتسبي الغرفة بتحسين الأوضاع المالية للموظفين، وشهدت الميزانية المالية للجمعية العمومية حضورا فاق الـ 400 منتسب، بينهم 50 سيدة أعمال كان لهن حضورهن اللافت في المطالبة بتفعيل دور سيدات الأعمال اللاتي واجهن تهميشا لدورهن خلال المجالس السابقة، وطالبن بضرورة دعم الحرف اليدوية والأعمال المهنية النسائية وتوسيع دائرة عملهن في مركز السيدة فاطمة الزهراء.
وبين الأمين العام للغرفة، أن أهم إنجازاتها خلال العام المالي 1430هـ تطوير الأداء والجودة التنافسية لقطاعات الأعمال، وإعداد خطط العمل السنوية، وتقديم خدمات مميزة للمنتسبين وتطوير بيئة العمل الداخلية للغرفة وتنمية مواردها.
وخاطب رئيس الغرفة طلال بن عبد الوهاب مرزا 300 منتسب حضروا الجمعية العمومية، قائلا: إن المجلس الحالي لن يطلق الوعود، ولكن سنبذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بالعمل وتطوير أداء الغرفة، مبينا أن المجلس الحالي حقق شراكة فاعلة واستراتيجية مع غرفة جدة لتطوير آلية العمل والتعاون في إقامة المنتديات الكبرى، وأوضح أن المجلس التنسيقي بين غرف مكة المكرمة وجدة والطائف، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، سيحقق التكامل المطلوب في المنطقة، لافتا إلى أن لدى الغرفة برنامج عمل متكامل لإنشاء مقر جديد للغرفة، ومواصلة الخطوات التطويرية للتحول إلى غرفة الكترونية في كافة معاملاتها في إطار التطوير الشامل لآليات العمل بما يخدم كافة المنتسبين والمجتمع التجاري والصناعي بمختلف شرائحه وفئاته.
وأضاف مرزا «أن غرفة مكة عملت على تطوير وتوسيع لجانها المنبثقة عن مجلس الإدارة لتشمل أوجه النشاطات التجارية والصناعية والخدمية المختلفة، واستقطبت نخبة من الاختصاصيين في كل المجالات لتقوم اللجان بدورها الفاعل على أكمل وجه، مشيرا إلى أن الغرفة ستسعى إلى إقامة منتدى مكة للتجارة الإسلامية، وإقامة ناد لرجال الأعمال وتطوير مركز الأبحاث وتطوير التدريب وتطوير إعلام الغرفة ومخرجاتها الثقافية في سياق رسالتها الحضارية والاجتماعية والوطنية.
وبعد ذلك جاءت المداخلات حول أداء الغرفة خلال السنة الأولى لمجلسها الحالي، ومن أهمها مطالبة بعض المنتسبين بتوحيد الحسابات المالية للغرفة في البنوك وحصرها في بنك واحد، كما بين رئيس مجلس الإدارة طلال مرزا أنه قريبا سيتم توحيد الحسابات المالية للغرفة بعد الانتهاء من المفاوضات مع البنوك المحلية، وردا على مداخلة للمطالبة بزيادة رواتب موظفي الغرفة، بين مرزا أن المجلس يسير في الاتجاه نحو زيادة رواتب الموظفين، خاصة أولئك الذين لا تتجاوز رواتبهم سقف 2000 ريال، مع ربطها بالإنتاج والإبداع في العمل وفقا بقياس الأداء المتبع في أنظمة الغرفة.
وحول مطالبة المنتسبين بضرورة تحديد موعدين للجمعية العمومية في العام المالي الواحد، بين مرزا أن نظام الغرف السعودية حدد جمعية عمومية واحدة في العام المالي، ووعد في الوقت ذاته بتنسيق لقاء لسيدات ورجال الأعمال من قبل الجمعية العمومية من كل عام.
اللقاء الذي استمر زهاء ساعتين ونصف الساعة، شهد نقاشات حادة من منسوبات ومنسوبي الغرفة، تركزت في بدايتها على انتقاد غياب ستة أعضاء من المجلس الحالي، وبرر رئيس مجلس الإدارة طلال مرزا ذلك بظروف قاهرة منعتهم من الحضور والمشاركة في الجمعية العمومية، مؤكدا أن كل فرد من أعضاء مجلس الإدارة مؤهلا للقيام بعمل جميع الأعضاء، وطالب منتسبي الغرفة بتحسين الأوضاع المالية للموظفين، وشهدت الميزانية المالية للجمعية العمومية حضورا فاق الـ 400 منتسب، بينهم 50 سيدة أعمال كان لهن حضورهن اللافت في المطالبة بتفعيل دور سيدات الأعمال اللاتي واجهن تهميشا لدورهن خلال المجالس السابقة، وطالبن بضرورة دعم الحرف اليدوية والأعمال المهنية النسائية وتوسيع دائرة عملهن في مركز السيدة فاطمة الزهراء.